الرئيس الفلسطيني يتهم حماس بالعمل على إقامة دولة في سيناء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن أنَّ "عاصفة الحزم" تحظى بإجماع لا يمكن الخروج عنه

الرئيس الفلسطيني يتهم "حماس" بالعمل على إقامة دولة في سيناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يتهم

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القاهرة – إيمان إبراهيم

صرَّح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأنَّ هناك نظرية لدى الاحتلال الإسرائيلي توافق عليها حركة "حماس" وتنص على إقامة دولة في قطاع غزة مع توسعتها لتشمل أجزاء من سيناء.

وأكد الرئيس عباس في حديث مع قناة "العرب" الفلسطينية، السبت، أنَّ عدم حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي أنتج حركات متشددة في المنطقة، سيمتد تطرفها إلى "إسرائيل".

ووصف عباس المبادرة العربية التي أطلقها خادم الحرمين الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز عام 2002، بأنها أثمن وأهم مبادرة للسلام منذ العام 1948 حتى اليوم.

وأضاف "على الشعب الإسرائيلي أن يفهم ما هي الجائزة التي سيحصل عليها من موافقته على المبادرة العربية والتي تتلخص باعتراف الدول العربية والإسلامية بإسرائيل".

وأوضح الرئيس عباس في رسالة إلى الشعب "الإسرائيلي"، أنَّ يده ممدودة للسلام، متابعًا "لا تقطعوا اليد الممدودة إليكم، لا توجد عندي مشكلة في إجراء مفاوضات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لأنه يمثل دولة إسرائيل ويدي دائمًا ممدودة للسلام".

وأعرب عن رفضه إقامة دولة واحدة مضيفا "نحن لا نوافق على حل الدولة الواحدة؛ نحن نريد دولتين، واحدة لنا وأخرى لإسرائيل، ولست معاديًا لليهود وأريد أنَّ ألتقي بالجميع لأشرح لهم وجهة نظري".

وشدَّد بشأن الموقف الأميركي، على أنَّه "لا يشجع ولكن لا يمكن الاستغناء عنه، وإنَّ أميركا تعتبر إسرائيل مصلحة وطنية أميركية"، مطالبًا بتوسيع الوساطة والشراكة في عملية السلام بضم مصر والأردن.

وأضاف حول الحرب الأخيرة على غزة خلال الصيف الماضي، "بذلت كل ما بجهدي منذ اليوم الأول للحرب من أجل وقفها، ولكن حماس لم توافق وبعد اليوم الخمسين جاءني عزام الأحمد حاملًا ورقة كتبها بخط يده، ناقلًا رسالة من حماس تلح فيها على وقف إطلاق النار بلا قيد ولا شرط".

وأشار إلى أنّ "الدول المانحة اشترطت لإعادة إعمار غزة تحويل الأموال والمواد الخام للسلطة، وحماس وافقت على ذلك ثم تراجعت، وقالت إنه اتفاق خزي وعار لا نقبله".

وحول عملية عاصفة الحزم، قال "حظيت بإجماع عربي لحماية الشرعية ونحن لسنا خارج الإجماع ونتمنى على العرب الالتفات إلينا لأن شرعيتنا تعاني من التفكك".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يتهم حماس بالعمل على إقامة دولة في سيناء الرئيس الفلسطيني يتهم حماس بالعمل على إقامة دولة في سيناء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya