البرغوثي يؤكد أن إسرائيل تفضّل الاحتلال عن اتفاقية السلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعا المجتمع الدولي إلى معالجة الأسباب الجذرية للعنف

البرغوثي يؤكد أن إسرائيل تفضّل الاحتلال عن اتفاقية السلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرغوثي يؤكد أن إسرائيل تفضّل الاحتلال عن اتفاقية السلام

الزعيم الفلسطيني المسجون مروان البرغوثي
رام الله – المغرب اليوم

دعا الزعيم الفلسطيني المسجون مروان البرغوثي يوم الأحد، المجتمع الدولي إلى معالجة الأسباب الجذرية للعنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أثنى على "الجيل الفلسطيني الجديد" لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد البرغوثي – الذي يراه العديد من الفلسطينيين الرئيس المستقبلي المحتمل - بأنه سيلتقي بممثلي اللجنة الرباعية - الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا - في محاولة للتوسط لاتفاقية سلام، لاسيما عند تزايد عدد الوفيات والإصابات في الجانبين.

وصرّح البرغوثي في مقاله لصحيفة "الجارديان" من زنزانته في سجن هداريم - أول منشور دولي له منذ عام 2002 أثناء ذروة الانتفاضة الثانية - بأنه يتوسل إلى العالم "للتعامل مع الأسباب الجذرية لحرمان الفلسطينيين من الحرية"

وذكر في تصريحات دعم الموجة الأخيرة من الاحتجاجات أن  " الجيل الفلسطيني الجديد قد لا ينتظر محادثات المصالحة لتجسيد وحدة وطنية الأحزاب السياسية والتي قد فشل في تحقيقها، خاصة بعد ارتفاع الانقسامات السياسية والتشتت الجغرافي.

وحذر البرغوثي أيضًا من أن الإجراءات الإسرائيلية - على وجه الخصوص حول منطقة الحرم الشريف المعروف لدى اليهود باسم جبل الهيكل – تهدد بـ "تحويل الصراع السياسي لحل القضية إلى حرب دينية لا تنتهي أبدًا من شأنها أن تزيد فقط تقويض الاستقرار في منطقة تعاني بالفعل من اضطرابات غير مسبوقة ".

وأشار إلى ارتفاع حدة التوتر "أن التصعيد لا يبدأ مع مقتل اثنين من المستوطنين الإسرائيليين،" في إشارة إلى إطلاق النار على الزوج والزوجة أمام أطفالهم في فلسطين مؤكدًا أن كل يوم هناك فلسطينيون قتلوا أو جرحوا أو اعتقلوا، وأضاف أن الاستعمار يزيد يومًا بعد يوم ويستمر الحصار على أهلنا في غزة ويستمر القهر والإذلال.

وذكر : "أن سبب عدم الوصول إلى اتفاقية السلام حتى الآن يرجع إلى عدم رغبة الرئيس الراحل ياسر عرفات أو عجز الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في حين أن كلًا منهما كان مستعدًا وقادرًا على توقيع اتفاقية السلام.

وأردف "تكمن المشكلة الحقيقية في أن إسرائيل قد اختارت الاحتلال عن السلام وتستخدم المفاوضات كستار خاف لدفع مشروعها الاستعماري، وجميع الحكومات في جميع أنحاء العالم تعرف هذه الحقيقة البسيطة ولكن الكثير منهم يتظاهر بأن العودة إلى وصفات فشلت في الماضي قد تسمح لنا لتحقيق الحرية والسلام ".

وتابع البرغوثي أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ذكر أن التصعيد في أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية والقدس كان "مقلقًا وخطيرًا للغاية"، وأضاف: "يجب القيام بكل شيء لتهدئة الوضع ووضع حد لهذه الدائرة من (العنف)، التي تسبّبت بالفعل في عدد كبير جدًا من الضحايا ".

واعتقلت إسرائيل البرغوثي 56 عامًا - كان شخصية هامة في كل من الانتفاضات الأولى والثانية – في عام  2002 في وسط الانتفاضة الثانية وتم إدانته في خمس تهم بالقتل بعد سنتين.

ورفض البرغوثي الاعتراف بالمحكمة الإسرائيلية، وأصر محاموه على كونه مجرد زعيم سياسي، وهو يتمتع باحترام واسع النطاق بين جميع الفصائل الفلسطينية، وعلى الرغم من احتجازه في السجون الإسرائيلية، لكن غالبا ما يُذكر كمرشح محتمل لخلافة محمود عباس كرئيسًا للسلطة الفلسطينية.

وأكد آخر زوار البرغوثي أنه طرح نفسه كمرشح من السجن إذا تنحى عباس، وعلى الرغم من سجنه، يعتبر البرغوثي شخصية سياسية فلسطينية ذات أهمية كبيرة. وكان مسؤولاً عن صياغة وثيقة الأسرى عام 2006، الذي دعا فيها قادة جميع الفصائل الرئيسية إلى إنشاء دولة فلسطينية داخل حدود ما قبل 1967، كما ساعد أيضًا في وضع اتفاق مكة الذي يهدف إلى توحيد حكومة الوحدة الوطنية للفلسطينيين في عام 2007.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرغوثي يؤكد أن إسرائيل تفضّل الاحتلال عن اتفاقية السلام البرغوثي يؤكد أن إسرائيل تفضّل الاحتلال عن اتفاقية السلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya