إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية في فرنسا لمحاربة البطالة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد أن وصلت نسبة البطالة فيها إلى 10%

إعلان "حالة الطوارئ الاقتصادية" في فرنسا لمحاربة البطالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعلان

هولاند يتعهد بالإنفاق الضخم على حزمة من الإجراءات لمحاربة معدلات البطالة المرتفعة
باريس - مارينا منصف

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الاثنين، أن بلاده تواجه "حالة طوارئ اقتصادية"، حيث وعد بإنفاق نحو 1,5 مليار دولار في محاولة للحد من ارتفاع معدلات البطالة في البلاد. كما تعهَد بالإنفاق الضخم على حزمة من الإجراءات لمحاربة الارتفاع الثابت لمعدلات البطالة العالية المستمرة منذ بداية أعوامه الأربعة في السلطة.
 
ووعد الرئيس الفرنسي، ذو الخلفية الاشتراكية، بزيادة الإنفاق لتفعيل "حالة الطوارئ الاقتصادية" وما يتطلب من اتخاذ تدابير عاجلة، لن يأتي من زيادة الضرائب، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
 
وقال هولاند في كلمته أمام رجال الأعمال، "لن يتم توفير الـ 2 مليار يورو من فرض ضرائب إضافية من أي نوع، وإنما سيتم توفيرها من المدخرات"، مضيفًا أنه يتم إنفاق مليار يورو على خطط لتدريب العاطلين عن العمل. كما رأى هولاند، أن البطالة، التي وصلت في فرنسا إلى نحو 10%، أي ما يقرب من ثلاثة ملايين و57 ألف شخصًا، في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، هي "القضية الوحيدة التي تحتل المرتبة الأولى قبل الأمن بالنسبة للشعب الفرنسي".
 
وأوضح الرئيس الفرنسي أن بلاده في حاجة إلى "زيادة وتيرة الإصلاحات"، والابتكار، الذي يعد "أساس" إعادة الناس إلى العمل". وشدد أيضا على ضرورة "زيادة التدريب والتعليم ومستوى مؤهلات العاملين في البلاد". فبعد عدة أعوام من النمو البطيء، تلقى الاقتصاد الفرنسي ضربة أخرى موجعة مع الهجمات "المتطرفة" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي أسفرت عن مقتل نحو 130 شخصًا، ما أدى إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي في الربع الرابع من العام الماضي.
 
وتوفر الشركات فرص عمل بموجب الإجراءات الجديدة لتحفيز التوظيف، لـ 250 شخصًا على الأكثر، وسيحصلون على مكافأة قدرها لكل موظف جديد مع عقد عمل مدته أكثر من ستة شهور، بموجب ظروف معينة.
 
ونفى هولاند، في كلمته، ما يتردد بشأن "اصطناع" مسألة الحد من البطالة، كمحاولة منه لضمان إعادة انتخابه مجددا رئيسا للبلاد عام 2017، إلا أن ذلك لم يمنع معارضيه من السخرية من هذه التدابير الجديدة.
وتساءل النائب غيوم لاريفي من حزب "الجمهوريين اليمنيين" بزعامة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، ساخرًا، "ما الكوكب الذي يعيش عليه فرانسوا هولاند وحكومته، إذا ما كانوا يعتقدون أنه من الكافي أن تدفع لشركة لتوظف شخصًا مقابل ألف أو ألفي يورو".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية في فرنسا لمحاربة البطالة إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية في فرنسا لمحاربة البطالة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya