86 قتيلاً الخميس والأسد يحارب الإرهاب والحر يسقط طائرة إيرانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعوات للتظاهر في جمعة "دجال المقاومة القدس ليست في حمص"

86 قتيلاً الخميس والأسد يحارب "الإرهاب" و"الحر" يسقط طائرة إيرانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 86 قتيلاً الخميس والأسد يحارب

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - جورج الشامي

دعت قوى الثورة السورية في الداخل إلى التظاهر في جمعة "دجال المقاومة القدس ليست في حمص"، فيما أفادت لجان التنسيق المحلية أن حصيلة قتلى خميس هي 86 قتيلاً، في غضون ذلك أكّد الرئيس السوري بشار الأسد ثبات موقف بلاده في مواجهة "الإرهاب ومن يدعمه" توازيًا مع الحل السياسي للأزمة، في حين أعلن وزير التجارة والجمارك التركي حياتي يازجي عزم بلاده بناء سور لمسافة 2.5 كيلومتر على الحدود مع سورية قرب بلدة الريحانية في هاتاي لوضع حدّ لحركة المرور غير الشرعي، بعد أسابيع من وقوع تفجيرات خلّفت 51 قتيلاً وعشرات الجرحى.
واستطاعت لجان التنسيق السورية، مع انتهاء الخميس، توثيق ستة وثمانين قتيلاً بينهم ثمان سيدات وعشرة أطفال وسبعة تحت التعذيب: سبعة وعشرين في دمشق وريفها، ثمانية عشر في حلب، أربعة عشر في حمص، ثمانية في درعا، سبعة في حماه، ستة في دير الزور، وستة في إدلب.
وأحصت اللجان 359 نقطة للقصف كان أعنفها على مدن الغوطة الشرقية في ريف دمشق والقصير في حمص: غارات الطائرات سجلت في 37 نقطة، القصف بالقنابل العنقودية والفراغية سجل في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، القصف بصواريخ أرض أرض وثق في القصير بحمص والقصف بالبراميل المتفجرة سجل في القصير في حمص، والغوطة الشرقية في ريف دمشق. أما القصف الصاروخي فقد سجل في 95 نقطة، القصف بقذائف الهاون في 112 نقطة، والقصف المدفعي في 118 نقطة على مناطق مختلفة في سورية.
فيما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في 128 نقطة قام من خلالها:
في دمشق وريفها أسقط "الجيش الحر" طائرة تجسس إيرانية كانت تقوم بتصوير مواقعه بين بلدتي المليحة وعين ترما في الغوطة الشرقية، في عربين سيطر "الحر" على عدد من المباني التي تتحصن بها قوات النظام، بالإضافة لسيطرته على عدد من مستودعات الذخيرة.
وفي حمص تمكن "الجيش الحر" من قتل ثمانية عناصر تابعين لقوات "حزب الله" اللبناني، وقام بتحرير قرية جوسية التي كانت تحت سيطرة "حزب الله" في تطور لافت يتمثل في تقدمه من الدفاع إلى الهجوم، وقد دمر "الحر" عربات مدرعة في تدمر وقتل من فيها من عناصر.
وفي الرقة استهدف "الحر" مطار الطبقة العسكري براجمات الصواريخ وحقق اصابات مباشرة، وقام بتأمين انشقاق أكثر من عشرين جنديًا عن قوات النظام.
وفي دير الزور استهدف "الحر" المطار العسكري وحقق إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام.
وفي درعا صد "الحر" محاولات قوات النظام اقتحام مدينة الشيخ مسكين.
وفي حلب استهدف "الحر" تجمعات قوات النظام في حي الليرمون وكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
أما في حماه فقد حرر "الجيش الحر" كلا من ناحية الحمرا وقرية اللالا ومعسكر قرية الرحبة في الريف الشرقي، ودمر عددًا من الآليات والمدرعات في مناطق مختلفة من سورية.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد ثبات موقف بلاده في مواجهة "الارهاب ومن يدعمه" توازيًا مع الحل السياسي للازمة، التي تمر بها سورية منذ أكثر من عامين، وفق ما نقلته نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
وذكرت الوكالة أن "الأسد أكد خلال استقباله وفدًا تونسيًا يضم ممثلين عن أحزاب وحركات سياسية وشعبية برئاسة أمين عام حزب "الثوابت" شكري بن سليمان هرماسي "ثبات الموقف السوري في مواجهته للإرهاب ومن يدعمه إقليميًا ودوليًا بالتوازي مع الحل السياسي للازمة".
وأكد "ضرورة التمسك بالمبادئ والهوية العربية وقيم العروبة لمواجهة التحولات التي تشهدها الساحة العربية".
وأشار الأسد إلى أن "السوريين يقدرون مواقف الشعب التونسي المتضامنة معهم"، لافتًا إلى أنهم "ينظرون إلى بعض التونسيين المغرر بهم للقتال في سورية أنهم يمثلون أنفسهم فقط".
وتتهم وسائل إعلام ومعارضون في تونس دولة قطر بتجنيد تونسيين وإرسالهم إلى سورية لقتال القوات النظامية هناك.
وفي 15 آذار/مارس الماضي أوردت جريدة "الشروق" التونسية أن الأمن التونسي قام بـ"تفكيك شبكات لتجنيد تونسيين وإرسالهم إلى سورية".
وقالت إن "هذه الشبكات تحصل من دولة قطر على "عمولة بمبلغ 3000 دولار أميركي عن كل شاب تونسي يتم تجنيده".
في حين أعلن وزير التجارة والجمارك التركي حياتي يازجي عزم بلاده بناء سور لمسافة 2.5 كيلومتر على الحدود مع سورية قرب بلدة الريحانية في هاتاي، لوضع حدّ لحركة المرور غير الشرعي بعد أسابيع من وقوع تفجيرات خلّفت 51 قتيلاً وعشرات الجرحى.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة (حرييت) عن يازجي قوله إنه "تم توقيع بروتوكول مع القوات الجوية التركية لإنشاء السور عند معبر جيلفيغوزو المقابل لمعبر باب الهوى في الجانب السوري، على أن تبلغ مسافته 2.5 كيلومتر".
وأضاف "بموجب البروتوكول، حددنا مشروعاً يهدف إلى زيادة أمن المنطقة العسكرية من خلال جزء من الأسلاك الشائكة وجزء من جدار أسمنتي (مزود بكاميرات مراقبة)"، مشيراً إلى "استخدام أجهزة مزودة بأشعة سينية لمسح السيارات خلال عبورها".
ونشرت (حرييت) اليوم تقريرًا قالت فيه إن "المشتبه فيه الرئيسي في تفجيرات الريحانية قد عبر الحدود مع سورية 400 مرة في عام واحد عبر يايلاداغي في إقليم هاتاي بشكل رسمي".
ووقع تفجيران بسيارتين مفخختين في 11 أيار/ مايو الجاري أمام مبنى بلدية الريحانية أدّيا إلى مقتل 51 شخصًا وأكثر من 100 جريح.
واتهم مسؤولون منظمة "أغيلغيلر" أو "المستعجلون" التركية التي لديها ارتباطات بأجهزة الاستخبارات السورية بالوقوف وراء الانفجارين، إلاّ أن مسؤولاً في المنظمة نفى ذلك. وأوقفت السلطات التركية حتى الآن 12 شخصًا يشتبه في أنهم ضالعون في التفجيرات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

86 قتيلاً الخميس والأسد يحارب الإرهاب والحر يسقط طائرة إيرانية 86 قتيلاً الخميس والأسد يحارب الإرهاب والحر يسقط طائرة إيرانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya