تقرير تشيلكوت يوجه انتقادات قاسية لتوني بلير على حرب العراق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سينشر بعد أسبوعين من الاستفتاء على البقاء ضمن الاتحاد الاوروبي

تقرير تشيلكوت يوجه انتقادات قاسية لتوني بلير على حرب العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير تشيلكوت يوجه انتقادات قاسية لتوني بلير على حرب العراق

توني بلير يعلم أنه سيتعرض للكثير من الانتقادات بسبب الحرب
لندن - سليم كرم

انتقد تقرير "تشيلكوت" الذي طال انتظاره، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ومسؤولين آخرين سابقين، في أكثر الأحكام قسوة على اخفاقات الحرب على العراق. وأوضح مصدر مطلع لصحيفة "صنداي تايمز" الربيطانية أن رئيس الوزراء السابق لن يفلت من هذه الورطة بسبب مزاعم حول تقديمه مساعدات عسكرية للرئيس الأميركي السابق جورج بوش قبل عام من غزو العراق.

وبدأ التحقيق رئيس الوزراء السابق غوردون براون  في حزيران/يونيو عام 2009 للنظر في تحضيرات غزو العراق عام 2003، وسينشر التقرير الذي يتكون من 2.6 مليون كلمة بعد أسبوعين فقط من الاستفتاء على بقاء بريطانيا أم تركها الاتحاد الاوروبي، ومن المتوقع أن يضر بسمعة عدد من كبار المسؤولين.
 
وقال المصدر إن أقصى الانتقادات ستطول وزير الخارجية جاك سترو، وستكون المراكمة للحرب أمرًا بالغ الاهمية في التقرير، وستلحق الضرر بسمعة عدد من الناس منهم ريتشارد ديرلوف وكذلك طوني بلير وغيرهم. ولكن هناك شوط ثاني، فالتقرير سيوضح حالة الفوضى في العراق بعد الحرب."

تقرير تشيلكوت يوجه انتقادات قاسية لتوني بلير على حرب العراق

وتابع " لقد عيَّنا اناسًا عديمي الخبرة في مناصب لا يمكنهم أن ينجحوا فيها، ولم نكن نعرف ماذا فعلوا، فبعد الغزو وجدنا أن الوضع أكثر صعوبة مما كنا نتوقع بكثير، وكل الأشياء التي قالها البريطانيون عن تعاملهم الجيد مع فترة ما بعد انتهاء الحرب كان فشلا ذريعا."
 
وسيواجه رئيس الاستخبارات السابق ريتشارك ديرلوف انتقادات لفشله في منع "دواننغ ستريت" من خلال ايجاد معلومات استخباراتية حول أسحلة الدمار الشامل المزعومة، وسيكون طوني بلير بالفعل على دراية بالانتقادات في التقرير نظرا لان عملية "ماكسولساشن" ستسمح للأشخاص الذين طالتهم الانتقادات بالرد على الادعاءات الواردة في التقرير قبل نشره.
 
واعتذر بلير العام الماضي جزئيا في مقابلة مع "سي ان ان"، وصرح بالقول: " أستطيع القول أنني اعتذر لان المعلومات التي وصلتني كانت خطأ، وأعتذر أيضا عن بعض الأخطاء في التخطيط، والتأكد، كان لدينا خطأ في فهمنا لما سيحدث بمجرد الاطاحة بالنظام."
 
وتستند اللجنة على شهادة أكثر من 150 شخصا ممن ساهموا في أكثر من 130 جلسة من الادلاء بشاهدتهم، كما أنه يشمل فحص نتائج 150 ألف وثيقة حكومية. وبدأ التحقيق قبل سبع سنوات، وتعرض للانتقاد من قبل أسر الضحايا الذين لقوا حتفهم خلال الاحتلال للعراق الذي دام ثماني سنوات من عام 2003 وحتى عام 2011.
 
وأشار والد احد الضحايا ويدعى ريغ كيز وفقد ابنه البالغ من العمر 20 عاما ويدعى توماس كيز، انه يريد لعذاب عائلات الضحايا أن تنتهي. ورفض مكتب بلير التعليق على التقرير، ولم يعلق أيضا الوزير السابق سترو. 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير تشيلكوت يوجه انتقادات قاسية لتوني بلير على حرب العراق تقرير تشيلكوت يوجه انتقادات قاسية لتوني بلير على حرب العراق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya