اطلاق سراح عبد الله من غوانتانامو بعد التأكد من نيتّه عدم الأنخراط في الارهاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتقل 2002 بعدما عثرفي منزله على 37 لغمًا

اطلاق سراح عبد الله من غوانتانامو بعد التأكد من نيتّه عدم الأنخراط في الارهاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اطلاق سراح عبد الله من غوانتانامو بعد التأكد من نيتّه عدم الأنخراط في الارهاب

عبد الله تم اعتقاله 2002 في أفغانستان
واشنطن - رولا عيسى

أطلق سراح صانع ومدرب المقاتلين على القنابل في أفغانستان، وزارع الألعام، الذي تم الاشتباه بعضويته في تنظيم "القاعدة " ، من معتقل غوانتانامو. واعتقل الرجل المعروف باسم عبيد الله، 37 عاما، في خوست  عام 2002 مع اثنين من أبناء عمومته بعدما داهمت القوات منزله وعثرت على 23 لغما أرضيا  وتعليمات مفصلة حول كيفية استخدامها.وأطلث سراحه بعد 15 عاما من بقائه وراء القضبان بعدما أفاد مجلس المراجعة الدورية (PBR)ن إن عبيد الله لم تعد لديه أي نية  لإعادة الانخراط في أنشطة إرهابية".

اطلاق سراح عبد الله من غوانتانامو بعد التأكد من نيتّه عدم الأنخراط في الارهاب

ووفقا لملف اعتقاله، على موقع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نشأ عبيد الله  في خوست، لكنه اضطر إلى الفرار مع عائلته إلى باكستان عندما كان طفلا بعد الغزو السوفياتي. وبعد عودته للديار عقب انتهاء الغزو، زعم عبيد الله، إن القائد الشيوعي الذين عاش في منزل عائلته ترك هذه الألغام الأرضية والمتفجرات وراءه، وهذه هي أول مرة يتواصل معهم.

ووفقا للصحيفة، قال عبدالله، في أوائل العشرينات، إنه أجبر على الانضمام إلي جيش حركة "طالبان" وتم إرساله إلي معهد لتدريب خبراء المتفجرات، حيث مكث لمدة يومين قبل أن يلوذ بالفرار. وأضاف أنه حاول تجنب "طالبان" حتى انتهى به المطاف إلى العمل في محل بقالة في بلدته.

وفي عام 2002، أفادت وثائق بأنه تم عرض أموال على عبدالله لزرع الألغام الأرضية في جميع أنحاء المدينة، وتم إعطائه تعليمات حول كيفية تفجيرها عن بعد بواسطة إرهابي معروف. و بعد ذلك بوقت قصير، اعتقل عبد الله، في عمر الـ 19 عاما،خلال غارة أمريكية وتم اقتياده إلى الحجز دون محاكمة منذ ذلك الوقت.

وبعد التحقيق معه، اعتبر المحققون التابعون للجيش أن الجزء الأخير من روايته عار من الصحة، قائلين إنه كان مراوغا  عن عمد في إجاباته وتراجع عن أقواله عدة مرات، وتم ربطه بخلية تفجيرية في تنظيم "القاعدة" على الرغم من نفي محاميه لهذه الادعاءات. وفي سبتمبر 2008، تمت محاكمته في  محاكمات عسكرية بتهمة التآمر وتقديم الدعم المادي.

وأكدت محاكم الاستئناف، أنه لا يمكن اتهام عبد الله بارتكاب جرائم الحرب في جوانتانامو على الأحداث التي  وقعت قبل عام 2006، ثم أسقطت الحكومة الاتهامات في عام 2011، ولا يزال محاموه يضغطون من أجل الإفراج عنه منذ ذلك الحين.

وظهر عبد الله قبل "مجلس المراجعة" في أبريل، كجزء من محاولة إدارة أوباما إطلاق سراح بعض السجناء المحتجزين دون تهمة في إطار الجهود الرامية إلى إغلاق السجن في كوبا.

وجاء في بيان صحفي على موقع "البنتاغون"، أنه في ظل "فشل عبدالله في تقديم إثبات بشكل كاف للعرض حول أنشطته قبل اعتقاله، لذا فإن "الخطر الذي يمثله المتهم لا يمكن الاستهانة به".وحسب البيان:"لاحظ المجلس أن المعتقل ليس لديه نية لإعادة الانخراط في أنشطة إرهابية، ولا يتبنى  مشاعر مناهضة للولايات المتحدة التي من شأنها أن تشير إلى أنه ينظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها عدوا له، كما أنه لا المعتقل ولا عائلته لديها أي علاقات مع المتطرفين خارج غوانتانامو".

 وأخذ "المجلس في الاعتبار  رسائل متعدّدة لدعم المعتقل، تشمل الاستعداد لتقديم الدعم المالي والتكافل للمعتقل عند نقله، وجهود المعتقل للاستفادة من فرص التعليم، وأنه يتميز يالقيادة  الإيجابية والبناءة طوال فترة الاعتقال في غوانتانامو"

وفي الوقت الذي لم يوضح قرار إطلاق السراح إلي أين سيذهب عبد الله، لكنه أشار إلي أنه "من الأفضل أن يذهب إلي بلد فيها  برنامج للاندماج وبرنامج للمراقبة القوية، والقدرة على الحفاظ على إنتاجية المعتقل". وهناك نحو 80 سجينا ما زالوا محتجزين في غوانتانامو، بما في ذلك 28 تم إطلاق سراحهم.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اطلاق سراح عبد الله من غوانتانامو بعد التأكد من نيتّه عدم الأنخراط في الارهاب اطلاق سراح عبد الله من غوانتانامو بعد التأكد من نيتّه عدم الأنخراط في الارهاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya