لا حقوقَ إنسانٍ في تونسِ مع تزايّد العنفِ ضدّ المرأةِ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحقوقي عبد الستّار بن موسى لـ"المغرب اليوم":

لا حقوقَ إنسانٍ في تونسِ مع تزايّد العنفِ ضدّ المرأةِ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا حقوقَ إنسانٍ في تونسِ مع تزايّد العنفِ ضدّ المرأةِ

الحقوقي عبد الستّار بن موسى
تونس - أسماء خليفة

انتقدّ رئيس "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان "عبد الستّار بن موسى واقع الحقوق والحريات في تونس قائلا في حديث خاص إلى   "المغرب اليوم" إنّه" في ظلّ أزمة سياسية، واقتصادية وأمنيّة لا يمكن لحقوق الإنسان أن تكون بخير" محمّلا النخبة السياسية مسؤوليتها، مضيفًا "لا يمكن الحديث عن حريات في ظل تزايد العنف ضد المرأة من صحافيات، ومناضلات وغيرهنّ كثيرات وثمّة مؤشر تهديد ضد حريات المرأة وهو عدم إضافة أي نص قانوني جديد من شأنه تكريس حرية المرأة ومكتسباتها بل إنّ الدستور الجديد (الفصل 27) منح المرأة دور التكامل مع الرجل وهذا دليل آخر بأن المشكلة ليست في القانون بل في الممارسة وفي العقلية".
كما قال إن "واقع الحريات يمر بفترة صعبة في ظل تنامي مناخ العنف والاغتيالات والإرهاب وانعدام الأمن بالإضافة الى محاولة الضغط على الإعلام وتطويعه والتدخّل في القضاء وتهميش هيأته التعديليّة".
وتابع" هذه كلها مؤشرات تضييق على الحرية، وفقًا لما يراه الأستاذ بن موسى وإذا ما أضيفت إليها الأزمة السياسية يصبح هذا الواقع مخيف"
وواصل" لا يمكن الحديث عن حريات في ظل تزايد العنف ضد المرأة من صحافيات ومناضلات وغيرهنّ كثيرات وثمّة مؤشر تهديد ضد حريات المرأة وهو عدم اضافة اي نص قانوني جديد من شأنه تكريس حرية المرأة ومكتسباتها بل إنّ الدستور الجديد (الفصل 27) منح المرأة دور التكامل مع الرجل وهذا دليل آخر بان المشكلة ليست في القانون بل في الممارسة وفي العقلية"
واختتم "ثمة مؤشر آخر لتهديد حقوق المرأة وهو أزمة العقلية من ذلك مثلا نذكر أنّه رغم الإقرار قانونيا بمبدأ التناصف في انتخابات المجلس التأسيسي لم نر المرأة القياديّة في الأحزاب السياسيّة، ولا نساء فاعلاتُ في مواقع القرار، وهو أيضًا أمرًا ينسحب على جريمة التعذيب لم يكن هناك إصلاح للمنظومات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا حقوقَ إنسانٍ في تونسِ مع تزايّد العنفِ ضدّ المرأةِ لا حقوقَ إنسانٍ في تونسِ مع تزايّد العنفِ ضدّ المرأةِ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya