حدود الجزائر مهددة ويجب التعاون مع الجيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المتحدث باسم "النهضة" المعارضة لـ"المغرب اليوم"

حدود الجزائر مهددة ويجب التعاون مع الجيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حدود الجزائر مهددة ويجب التعاون مع الجيران

الناطق باسم حركة "النهضة" الإسلامية الجزائرية محمد حديبي
الجزائر ـ سفيان سي يوسف

طالب الناطق باسم حركة "النهضة" الإسلامية الجزائرية "المعارضة"، محمد حديبي، الحكومة الجزائرية بضرورة وضع حد لحالة الترقب التي يعيشها الجزائريون وكشف الحقيقة بشأن الحالة الصحية للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وإعلان إمكان توليه منصب الرئاسة مجددًا أو إعفائه.
واعتبر حديبي، في حديث لـ "المغرب اليوم"، أن "مصير بوتفليقة هو مصير مؤسسات الدولة المغلقة والمشلولة الآن نتيجة سياسة تجميع الصلاحيات في يد شخص الرئيس، وهي الطريقة التي دأب عليها النظام الرئاسي المنغلق في الجزائر"، مضيفًا "نحن نطالب السلطة بكشف الحقيقية كاملة من غير تدليس، فإن كان الرئيس حيًا أم ميتًا أو في كامل صحته يتعافى من أجل ممارسة مهامه، وأن ما يمارس في الوقت الراهن في بلاده لا يعدو أن يكون سوى نتيجة لسياسة التعتيم وإطلاق الشائعات، مما قد يكون وقودًا لاشتعال النار في ظل فرضية استغلال هذا الظرف من طرف جهات خارجية للنيل من الجزائر".
وتساءل الناطق باسم "النهضة" عن جدية وحقيقة ما وصفه بـ"البيانات الغامضة" التي تتعامل بها السلطة مع الجزائريين بشأن الوضع الصحي لرئيس الدولة، في ظل غياب حوار صحافي لممثل الدولة أو الناطق الرسمي، مشبهًا الوضع الحالي بـ "زمن الحرب حيث يصدر فيه بيانات وانتهى، والذي يدل على وجود أزمة حقيقية وثقافة غائبة لتسيير الدولة في مثل هذه الحالات الطارئة".
وعن المرحلة المقبلة التي تنتظر الجزائريين وهم على بعد أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية في نيسان/أبريل 2014، رأى المعارض الجزائري، أن "مستقبل البلاد مقلق للغاية، وذلك كنتيجة طبيعية لحالة انسداد التسيير من طرف السلطة، وكذلك الوعود الكاذبة التي سوقها النظام وهو ما أدى إلى توسع دائرة السخط الاجتماعي والغضب، إلى جانب فشل الإصلاحات السياسية، ومصادرة حق المواطن في تقرير مصيره"، فيما اتهم حديبي السلطة الجزائرية بعدم تخليها عن ممارسة أقدم حرفة لها منذ الاستقلال، ألا وهي "حرفة التزوير ومصادرة حق الشعب في الانتخابات"، محذرًا من الوضع الدولي والإقليمي والذي بات يهدد الوضع الداخلي للجزائر، حسب تعبيره.
ودعا الناطق الرسمي لحركة "النهضة"، المؤسسة العسكرية إلى ضرورة "الخروج من نظرية حالة الطوارئ والاستثناء"، كونها تصنع عصبًا جديدًا بعيدًا عن الشعب، وتتجمع حولها "مافيا" السياسية والمال وقطاع الطرق على الإرادة الشعبية، قائلاً "ها نحن الآن ندفع ثمن مصادرة ذلك الحق خلال سنوات الدم والدمار، وما تشهده الجزائر على حدودها مع مالي وتونس وليبيا، هو نتاج إرهاصات التغيرات الخارجية المفروضة على الجزائر رغم أنفها، وفي حال عدم التعامل مع هذه التغيرات بإيجابية وحكمة، فإن بلاده ستدفع الثمن غاليًا، ولابد أن يقتنع الساسة في السلطة أن حدودنا الآن أصبحت مكشوفة ومهددة، ولن نتمكن من مواجهة هذه التحديات إلا بتضافر الجهود مع الجيران والابتعاد عن المشاحنة الإيديولوجية، ولابد أن تسير الجزائر وفق المنظومة الدولية والإقليمية للمحافظة على وتيرة الدولة ومسارها المستقبلي وذلك بحكمة وإرجاع الكلمة للشعب"، مشددًا على "ضرورة توقيف آلة التزوير ومصادرة إرادة الشعب، كون أن النهاية ستنقلب عليهم آجلاً أم عاجلاً في حال لم يسارع صناع القرار في إصلاح ما أفسدوه بأيديهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حدود الجزائر مهددة ويجب التعاون مع الجيران حدود الجزائر مهددة ويجب التعاون مع الجيران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya