القطاع يسوده الأمن ومعدلات الجرائم في انخفاض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النائب العام في غزة لـ"المغرب اليوم":

القطاع يسوده الأمن ومعدلات الجرائم في انخفاض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القطاع يسوده الأمن ومعدلات الجرائم في انخفاض

النائب العام في غزة المستشار إسماعيل جبر
غزة ـ محمد حبيب

قال النائب العام في غزة المستشار إسماعيل جبر إن القطاع يعيش حالة من الأمن والأمان لم يعشه في عهد الإدارات المصرية ولا الإسرائيلية ولا السلطة الفلسطينية" . وأكد المستشار جبر في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" انخفاض جرائم القتل في القطاع، موضحا أن عام 2012 لم يسجل سوى 19 حالة من جرائم القتل، والعام 2011 سجل 24 حالة جريمة وقبلها في العام 2010 من 27 إلى 29 حالة قتل.
وبين أن حالات القتل في العام 2012 منها ما هو ثأري لجرائم سابقة تمت في عهد "الفلتان الأمني" ومنها قضايا شرف، مشيراً إلى أن المنازعات العائلية تكاد تكون قد انتهت.
وأكد أن عمل القضاء يسير بشكل جيد بقدر المستطاع ولكن مُعوِّقات العمل القضائي صعبة جدا لقلة الإمكانيات والكادر البشري، وأن النيابة العامة استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات في محاربة الجريمة ونشر الثقافة التوعوية في مجتمعنا الفلسطيني من مخاطر الجرائم، موضحاً أن النيابة العامة مؤسسة إجرائية وخدماتية بامتياز وتمثل المصالح العامة وهي المختصة قانونياً بتحريك الدعوى الجزائية بنفسها أو بتفويضها لمأموري الضبط القضائي في بعض الإجراءات , وتباشر الدعوى الجزائية بمتابعتها أمام المحاكم المختصة لاستصدار الأحكام بحق المتهمين والجناة.
وأشار إلى تشكيل النيابة لجاناً مع مجلس الوزراء لحل قضايا المواطنين الذين غُرر بهم وتم النصب عليهم، داعياً المواطنين كافة إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم الاستهتار في التعاملات المالية وغيرها.
ولفت إلى تفعيل النيابة العامة نظام الشكاوى الإلكترونية عبر موقعها على الإنترنت وتحديثها لشبكات التواصل الاجتماعي لنشر مواد توعوية لتحذير المواطنين من مخاطر الجرائم على الفرد والمجتمع ، ودور القضاء في ردع تلك الظاهرة وملاحقة مرتكبيها.
وأشار  إلى أنه تَرَأَّس وفداً قانونياً فلسطينياً لتمثيل فلسطين وحضور جلسات محاكمة قادة الاحتلال في تركيا على ما اقترفوه من جرائم حرب ضد الإنسانية باعتدائهم على سفينة مرمرة التركية التي كانت متوجهة لمساندة الشعب الفلسطيني ومحاولة فك الحصار عن القطاع.
وأكد أن النيابة العامة رصدت ملف التحقيقات الخاصة بالشهيد المبحوح قانونياً وفنياً وسياسياً وإعلامياً وقدمته للمحكمة في تركيا.
وأوضح أن مؤسسته قامت بتوثيق جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بالصوت والصورة وعرضَ بعض الإحصائيات المتعلقة بجرائم الاحتلال لتقديمها للجهات الدولية كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتي من أهمها جرائم التدمير واسع النطاق وهدم المنشآت واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً واستهداف الأطقم الطبية والدفاع المدني، واستخدام المدنيين كدروع بشرية علاوة على استهدافهم وقصفهم.
وأضاف أن تلك الانتهاكات كلها قدمت في ملفات خاصة بهدف إدانة المحتل وجرائمه المُرتَكَبَة بحق الشعب الفلسطيني في المحافل كافة.
وقال المستشار جبر "نحذو بشكل طيب تجاه إنجاز العديد من القضايا واستطاع القضاء من خلال السلطة التنفيذية تنفيذ ما يصدر من قضايا وأحكام المنازعات التي تتم بين المواطنين".   
وأوضح أن القوانين هي دائماً تُشرع لمصلحة المواطن ووظيفة المجلس التشريعي بين الحين والآخر أن يرى تعديل أو إنشاء قوانين جديدة خصوصاً فيما يتعلق في مصلحة المواطن.
وفي رده على سؤال عن وجود تعذيب في سجون الحكومة المقالة بغزة، قال "لم أر ولو رأيت ما سكت".
وشدد النائب العام على حرية الحق في التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي المشروع ضد أي إجراء في حدود القانون دون المساس أو الاعتداء على الأشخاص والمؤسسات والأموال العامة وإرهاب الموظفين.
وأوضح أنه أصدر تعليماته للنيابات كافة في المحافظات بعدم الاستجابة لتنازل الموظف في حال الاعتداء عليه أثناء تأدية عمله في المؤسسات العامة دون أن يكون هناك موافقة من جهة الإدارة بشكل رسمي مكتوب.
وأشار إلى أن المؤسسات العامة تقدم خدمات تتعلق بالنفع العام وتتعامل مع شرائح الجمهور كافة ولها الاحترام والتقدير ووجوب المحافظة عليها وصيانتها من أي ضرر يصيب مرافقها.
وأكد حرصه على أن تعمل المؤسسات العامة والحكومية والخاصة في جو من الهدوء والأمن والاستقرار بعيداً عن المشاكل والمعيقات، ووجود الحرية الشخصية والتي يجب أن تقف عند حدود حريات الآخرين وحقوقهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع يسوده الأمن ومعدلات الجرائم في انخفاض القطاع يسوده الأمن ومعدلات الجرائم في انخفاض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya