لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جورج إسحاق في حديث إلى "المغرب اليوم":

لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل

الناشط السياسي جورج إسحاق
القاهرة - الديب أبو علي

قال الناشط السياسي والعضو في حزب "الدستور" جورج إسحاق في حديث إلى "المغرب اليوم" إن حوار الرئيس محمد مرسي مع أحد القنوات الفضائية لن يحمل أي جديد إلى الشعب ، بل سعى من خلاله التأكيد على أن ما شهدته البلاد من أحداث عنف أخيرا ورائه أصابع خفية تريد الإضرار بأمن واستقرار الوطن وإبعاد المسئولية عنه وجماعته.
وأضاف إسحاق أن مرسي لم يعد قادراً على إدارة شئون البلاد وانه وحكومته وجماعته وصلوا إلى حد "الإفلاس" ،مشيرا إلى أن ما يشغل بال الرئيس حاليا هو الطرق على أبواب الدول الخارجية من اجل الحصول على المعونات المالية  لإنقاذ البلاد من الكارثة الاقتصادية التي تطحن الدولة دون تقديم حلول حقيقية.
ورأى إسحاق  أن أفعال مرسي تحط من تقدير واحترام الدول الخارجية إلى مصر ، مدللا على ذلك باستقبال عمدة المدينة التي وصل إليها في روسيا له .
وأوضح أن زيارته إلى روسيا كانت واضحة الهدف وهو طلب معونات ، معتبرا ذلك سقطة كبيرة في حق مصر وهو ما لا يعيه أو يقدره مرسى .
وقلل إسحاق من قيمة التغير الوزاري المزمع إجرائه ، قائلا لا توجد أي فائدة من تغيرات وزارية، مع استمرار هشام قنديل، متابعا " الرئيس مرسى لا يستمع إلا جماعته وحزبها ضاربا بذلك عرض الحائط في فتح مجال للتوافق الوطني حتى تكون مصر قادرة على الخروج من النفق المظلم الذي تعيش فيه البلاد ".
و قال إسحاق إن إخلاء سبيل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك كان متوقعا ، مشيرا إلى أن مبارك لن يخرج من محبسه في الوقت الراهن  فهذه "اللعبة" سوف تستمر طويلا خاصة وأن هناك قضايا أخرى مرفوعة ضده ، مقللا من قرار النائب العام بالطعن على الحكم .
وأعرب عن اعتقاده بأن الإخوان يعلقون على الأحكام التي يصدرها القضاء بهدف التشكيك فيه ، إضافة إلى شغل الرأي العام حتى يتسنى لهم تمرير قانون السلطة القضائية الجديد والذي يتم من خلاله هدم السلطة الوحيدة المتبقية في البلاد ، حيث يتوقع الإطاحة بـ 3 آلاف قاضى .
وطالب إسحاق المصريين بعدم اليأس أو الاستسلام ، داعيا الشباب الثائر بالعودة مرة ثانية للتوحد حتى يمكنهم مواجهة الإخوان في مسعاهم للسيطرة على أركان الدولة وتحويلها إلى عزبة إخوانية "على حد قوله".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل لا فائدة من تعديل وزاري مع استمرار قنديل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya