العراق لم يعش الطمأنينة منذ غياب شمس المَلكية عن سمائه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشريف علي بن الحسين لـ"مصر اليوم" :

العراق لم يعش الطمأنينة منذ غياب شمس المَلكية عن سمائه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العراق لم يعش الطمأنينة منذ غياب شمس المَلكية عن سمائه

الشريف علي بن الحسين
بغداد ـ جعفر النصراوي

أكد راعي الملكية الدستورية في العراق الشريف علي بن الحسين أن الخيار الأول والأخير للشعب العراقي في اختيار النظام الذي يراه مناسبًا سواء كان جمهوريًا مبني على أسس دستورية، أو ملكيًا على الأسس نفسها، داعيًا إلى أن يستغل ساسة العراق الفرصة لإنجاح النظام الجمهوري وعدم الانزلاق في متاهات السيطرة وبسط النفوذ التي مارستها الأنظمة خلال عقود من إدارتها للدولة العراقية.
وقال الشريف بن الحسين في مقابلة مع "مصر اليوم" إن المهم لدينا أن يكون في العراق نظام دستوري جمهوري عادل وديمقراطي  يحافظ على حقوق المواطن ويحقق له الأمن والأمان  وفيما لو نجح النظام الحالي في ذلك في ظل مؤسسات دستورية سوف ندعمه  أما إذا فشل فالنظام الملكي هو الأفضل لاسيما أن تجربة العراق وإن كانت قصيرة ولم يكتب لها الاستمرار لكن العراقيين مايزالون يرون أن النظام الملكي سعى إلى خدمة العراق وهذا شيء يشكل لنا فخرًا كوننا سلالة الملكية العراقية" .
وأضاف الشريف بن الحسين  "إننا  موجودين في العملية السياسية ونشارك قدر الإمكان في إنجاحها خدمة للعراقيين أما المشاركة في الانتخابات بغية الحصول على مقاعد فنحن نعتقد أن المشاركة إن لم تكن فاعلة لا فائدة منها ولهذا نحن نعمل في ظل الملكية الدستورية التي شكلناها على أن تضم جميع شرائح المجتمع العراقي دون أن يكون هناك فرق بين العرق والجنس أو المذهب والدين على عكس بعض النظم السياسية الحالية والتي للأسف اتجهت إلى التخندق الطائفي والقومي ما انعكس سلبًا على العملية السياسية برمتها وسنشارك في التنافس في الانتخابات المقبلة وسيكون للناخب العراقي القول الفصل.
وأشار الشريف بن الحسين أن الكثير من العراقيين  مؤمنين بأن النظام الملكي في العراق شهد تطورًا ملحوظًا وكان كل سنة من عمره أفضل من التي سبقتها في ظل تقديم الأفضل للشعب وهذا دليل ملموس على النجاح في إدارة شؤون الدولة المدنية في ظل نظام ملكي ولكن ما حصل قد حصل واليوم يعيش العراق في ظل نظام جمهوري نتمنى أن يتجاوز أخطاء الأنظمة السابقة التي ساقت العراق إلى ويلات كثيرة وفشلت في تقديم ما هو مأمول منها .
وعبر الشريف بن الحسين عن أمله بان يكون النظام الجمهوري اليوم في قائم على أسس دستورية صحيحة و ألا ينجر إلى الدكتاتورية في الحكم ويكرر ذات المأساة التي عاشها الشعب طيلة عقود من عمر النظام الجمهوري في ظل الأنظمة السابقة.
وأكد الشريف بن الحسين  إيمانه  بأن الخيار الأول والأخير للشعب وسنحترم هذا الخيار في حال نجحنا في العودة إلى سدة الحكم أو لم ننجح  ولكننا نبقى نقدم ما نستطيع تقديمه للعراق.
وأبدى الشريف سروره بما يشاهده من إقبال على مشاهدة المعروضات التي تمثل العهد الملكي  من العراقيين وأن هذا الإقبال يولد شعورًا مزدوجًا: الأول الحزن لأننا نتذكر تاريخ العائلة وما مر عليها من ماسٍ بعد الانقلاب عليها من قبل الجمهوريين في العام .
ولكننا في الوقت نفسه نفرح لأن تلك الشواهد تثير الحنين الذي نراه في عيون العراقيين لتلك الحقبة التي اتسمت بالسلام والطمأنينة والتي نعتقد بأنها غابت عن العراق بغياب شمس الملكية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق لم يعش الطمأنينة منذ غياب شمس المَلكية عن سمائه العراق لم يعش الطمأنينة منذ غياب شمس المَلكية عن سمائه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya