أميركا وروسيا تبحثان خروجًا آمنًا وكريمًا للأسد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المعارض السوري سالم أبو الضاد لـ"مصر اليوم":

أميركا وروسيا تبحثان خروجًا آمنًا وكريمًا للأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميركا وروسيا تبحثان خروجًا آمنًا وكريمًا للأسد

المعارض السوري سالم أبو الضاد
الجزائر ـ حسين بوصالح

أكد عضو المكتب الإعلامي للجنة الوطنية الديمقراطية السورية المعارضة لنظام الأسد الدكتور سالم أبو الضاد، من الجزائر، لـ"مصر اليوم" أن هناك توافقًا أميركيًا روسيًا بشأن المرحلة المقبلة من حياة نظام بشار الأسد، الذي بدأ يضعف أمام ائتلاف المعارضة والجيش الحرّ قبل معركة دمشق الفاصلة، وأن المعركة ستحسم قريبًا، لذا تسارع هذه الدول لتأمين خروج فيه شيء من الكرامة للأسد.
وفي ردّه عن صحة الأخبار المتداولة بشأن انعقاد قمة سرية في العراق، تجمع إضافة للعراق الجزائر وإيران وجنوب إفريقيا وروسيا، أوضح أبو الضاد أن "هناك أخبارًا من هنا وهناك وما يضفي مصداقية الخبر وجود المعارض السوري ميشال كيلو في العراق هذه الأيام"، كما لم يستبعد عضو اللجنة الوطنية الديمقراطية السورية الخبر، كون هذه الدول تسعى لتأمين خروج الأسد إما سريًّا أو علنيًا.
واعتبر أبو الضاد اعتراف حوالي 120 دولة بائتلاف المعارضة السورية أمرًا إيجابيًا، يعمل في الاتجاه الإيجابي نحو سقوط نظام الأسد، ووصف حضور الجزائر والعراق قمة المغرب بالمشجع، داعيًا الدول التي اعترفت بالائتلاف إلى تجسيده ميدانيًا، عبر قطع العلاقات نهائيًا مع النظام القائم، وطرد كلّ السفراء الذين يمثلونه، كما أضاف الدكتور سالم أبو الضاد أن "الاعتراف بالائتلاف يعني التمثيل الحقيقي له ميدانيًا في أرض سورية ولشعب سورية".
و يرى المعارض السوري، أن إحدى دول أميركا اللاتينية ستكون ملاذًا الأسد، مستثنيًا فنزويلا التي رفضت استقباله، فيما استبعد أن تستقبله روسيا، أو تحتضنه إيران بسبب الضغوط الكبيرة المفروضة عليها بسبب ملفها النووي.
هذا، وقد كشف قيادي بارز في ائتلاف "دولة القانون" برئاسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لـ"السياسة" أن المفاوضات بدأت فعلاً مع بشار الأسد، لتأمين خروج آمن له ولعائلته من سورية، وأن شخصيات جزائرية مهمة إضافة إلى أخرى من العراق وإيران وجنوب إفريقيا وروسيا تشارك في هذه الجلسات السرية.
وأضاف المصدر أن هناك اختلافًا في وجهات النظر بشأن طريقة خروج الأسد، فالاتجاه الأول يؤيد فكرة الخروج السري بدون أي مقدمات والثاني يريد خروجًا علنيًا  يعلنه بشار الأسد عبر التلفزيون السوري.
ويذكر أن هذه التطورات تأتي تزامنًا مع إعلان المشاركين في الاجتماع الوزاري الرابع لـ "مجموعة أصدقاء الشعب السوري" عن اعترافهم بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بصفته الممثل الشرعي للشعب السوري، وذلك وفق وثيقة صدرت في ختام الاجتماع الذي استضافه المغرب الأربعاء، مشيرين إلى أن استخدام السلاح الكيميائي "عمل قذر" سيؤدي إلى رد فعل دولي عاقبته وخيمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا وروسيا تبحثان خروجًا آمنًا وكريمًا للأسد أميركا وروسيا تبحثان خروجًا آمنًا وكريمًا للأسد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya