تخلصنا من التوريث وسقطنا في مستنقع التمكين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الخبير الاستراتيجي محمود خلف لـ"مصر اليوم":

تخلصنا من التوريث وسقطنا في مستنقع التمكين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تخلصنا من التوريث وسقطنا في مستنقع التمكين

الخبير الاستراتيجي محمود خلف
القاهرة- علي رجب

قال الخبير الاستراتيجي، قائد الحرس الجمهوري السابق اللواء محمود خلف، إن مصر  تخلصت من شبح التوريث إلا أنها سقطت في مستنقع التمكين، مشيرًا إلى أن مصر تمر الآن بمفترق طرق وتحتاج إلى يقظة دائمة لإنقاذها من المخططات التي تريد أن تشعلها من الداخل والخارج، مشددًا على أنها لن تعود إلى الوراء.
وأكد خلف في تصريحات إلى "مصر اليوم" أن الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين  لم يدخلوا مصر من أبوابها بل مازالوا واقفين على الأسوار ، فصندوق الانتخابات أصبح مبررا للرئيس مرسى والإخوان ليفعلوا ما يريدون في البلاد بحجة أنهم شرعيون مع أنهم هم السبب في كل ما يحدث من أزمات.
وأوضح قائد الحرس الجمهوري السابق أن التيار الإسلامي ترك ميدان الدعوة ودخلوا في الصراع على الحكم مع أن ميدان الدعوة هو عماد الدولة؛ لأنه هو من يبنى الإنسان و ثم تأتى مرحلة الحكم بعد ذلك ولكن هم قدموا الحكم على الدعوة وهذا ما صنع الفجوة بينهم وبين الشعب المصري.
وأشار خلف إلى أن المواطنين فقدوا الإحساس بالأمن والاستقرار، لافتًا إلى أن الخوف من المستقبل يبدد كل أحلام المواطن المصري، ولذلك على الرئيس سرعة بث الأمن والاستقرار حتى تعود الحياة إلى طبيعتها فالدول تُحكم بالقانون وليس بالقوة.
وطالب خلف الرئيس مرسي بضرورة عمل حكومة ائتلافية وطنية حتى لا تتكرر الثورة الفرنسية في مصر،مشددًا على عدم اختزال الثورة في صندوق الانتخابات، وعدم العودة بالبلاد مرة أخرى إلى أساليب النظام البائد.
وأضاف: " لقد قدمت الثورة المصرية أطهر أبنائها كـ" شهداء " لإسقاط  النظام البائد وهدمه، إلا أن النظام الحالي يتجاهل كل ذلك ويصر على أن من أتى بالصناديق لايرحل إلا بها، أي أنه على المصريين الانتظار ثلاثة أعوام ونصف العام تعم فيها الفوضى وبعدها يتسنى لهم إسقاط الرئيس من خلال الصندوق الذي أتى به.
ولفت الخبير الاستراتيجي إلى أن أهم العقبات التي تواجه التوافق الوطني هو حب السيطرة على السلطة منفردا ونشر الإشاعات وإلصاق الاتهامات بالمعارضين سواء بالخيانة أو العمالة، مشيرًا إلى أن النظام الحالي يعمل بمبدأ من ليس معنا فهو ضدنا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخلصنا من التوريث وسقطنا في مستنقع التمكين تخلصنا من التوريث وسقطنا في مستنقع التمكين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya