باراك أوباما ينال شعبية كبيرة رغم الانقسام الحزبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصلت النسبة إلى 58 في المائة مع اقتراب نهاية ولايته

باراك أوباما ينال شعبية كبيرة رغم الانقسام الحزبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باراك أوباما ينال شعبية كبيرة رغم الانقسام الحزبي

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن - يوسف مكي

بلغت شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما، نسبة 58 في المائة، في الوقت الذي توشك أن تنتهي فيه ولايته، إلا أن هذا الرقم يعكس الانقسام الحزبي الموجود بين صفوف الشعب الأميركي، والذي يعدّ الأكبر بشأن أي رئيس منتهية ولايته منذ الستينات.

وزعم أوباما، خلال مؤتمر صحافي في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، أنه استنادًا إلى استطلاعات الرأي الحالية في الولايات المتحدة، تبين أن غالبية الشعب الأميركي يشعر بالرضا من أدائه.  وتقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن هذا التقييم يخفي في طياته انقسامًا عميقًا، وأيد أكثر من 88 في المائة من الديمقراطيين أداء أوباما، بينما أيد 15 في المائة فقط من الجمهوريين أداءه، وفقًا لاستطلاعات رأي مركز بيو للأبحاث.

باراك أوباما ينال شعبية كبيرة رغم الانقسام الحزبي

وتعتبر هذه الفجوة 73 في المائة، أكبر بكثير من نسب استطلاعات رأي مؤسسة غالوب بعد انتهاء ولاية ريغان وكلينتون، وتزامنًا مع استعداد جورج بوش الأب والأبن للخروج من البيت الأبيض. وتبين من خلال متوسط نسبة الأصوات المؤيدة لأوباما خلال فترتي ولايته، أن هناك أكبر اختراق حزبي منذ أن بدأت استطلاعات الرأي، في فصل البيانات عن طريق الانتماء الحزبي إبان إدارة ايزنهاور. ويبدو أن الرئيس أوباما يحظى بشعبية لشخصه هو أكثر من سياساته، إلا أن هناك قطاعًا كبيرًا من الشعب الأميركي يؤيدون زوجته ميشيل أوباما.

باراك أوباما ينال شعبية كبيرة رغم الانقسام الحزبي

ووصلت نسبة أصحاب وجهات النظر الإيجابية لأوباما، حوالي 64 في المائة، أي أعلى بنحو 15 في المائة في الشهور الـ14 الأخيرة. وبلغت عدد الأصوات المؤيدة للسيدة الأولى حوالي 72 في المائة، وهي النسبة التي تعتبر نتاجًا للخلاف الحزبي الشديد. ومن هذه النسبة، هناك 93 في المائة من الديمقراطيون، و44 في المائة من الجمهوريين، منهم 35 في المائة فقط من الذين يعتبرون أنفسهم محافظين.

باراك أوباما ينال شعبية كبيرة رغم الانقسام الحزبي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باراك أوباما ينال شعبية كبيرة رغم الانقسام الحزبي باراك أوباما ينال شعبية كبيرة رغم الانقسام الحزبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya