طوني بلير مُتهم بخداع النوّاب ويُواجه الطرد من مجلس بريفي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد التأكيد على تزييفه معلومات مخابراتية بشأن صدّام حسين

طوني بلير مُتهم بخداع النوّاب ويُواجه الطرد من مجلس بريفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طوني بلير مُتهم بخداع النوّاب ويُواجه الطرد من مجلس بريفي

طوني بلير
لندن - سليم كرم

يُواجه رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير خطر تجريده من عضويته في مجلس بريفي الخاص بشأن حرب العراق، وقدم الاقتراح النائب عن حزب المحافظين ديفيد ديفيس متهما رئيس الوزراء السابق بخداع النوّاب وقد دعّم الاقتراح كل من جيرمي كوربين والحزب الوطني الاسكتلندي.

وإذا وافق رئيس المجلس جون بيركو هذا الأسبوع على القضية فستطرح للتصويت قبل عطلة مجلس العموم الصيفية، مما سيؤدي الى طرد بلير من دائرة كبار السياسيين المرموقين، وصرّح ديفيس اليوم الأحد أنه قرر وضع المسألة بعد تسليم تقرير تشيلكوت الأسبوع الماضي.

وانتقد التقرير حرب العراق وتحريف الزعيم السابق لحزب العمال معلومات مخابراتية بشأن التهديد الذي يشكله صدام حسين مما أثار شكوك حول مشروعية الحرب، وانتقد أيضا  طريقة حكمه.

طوني بلير مُتهم بخداع النوّاب ويُواجه الطرد من مجلس بريفيطوني بلير مُتهم بخداع النوّاب ويُواجه الطرد من مجلس بريفي

ودعى بلير الى مؤتمر صحافي خلال ساعات للتعبير عن حزنه بأوجه القصور والخسائر في الأرواح التي نتجت عن الغزو، ولكنه أصر انه اتخذ قرار الغزو بحسن نية ولا يزال يعتقد انه الخطة الصحيحة استنادا الى الادلة المتاحة لديه، وجادل بلير في وقت لاحق أن العمل العسكري لم يكن عبثا على الرغم من انه أدى الى خسارة ما يقرب من 150 ألف عراقي ومئات من الجنود البريطانيين.

وأشار نائب رئيس الوزراء في وقت الحرب اللورد بريسكوت انه يعتقد الان ان الغزو كان غير قانوني وقدم أقصى الاعتذار لأسر العسكريين الذين لاقوا حتفهم، وتابع ديفيس بأن السير جون تشيلكوت لم يكن لديه الصلاحية ليقرر اذا ما كان بلير كاذبا أو لا.

وأضاف " اذا نظر الانسان الى النقاش وحده فسيرى خمس أسس مختلفة لتضليل مجلس العموم، ثلاثة حول أسلحة الدمار الشامل وواحدة حول الأصوات في الأمم المتحدة والأخيرة حول التهديد الحقيقي، كيف يستطيع أن يخدع المجلس خمس خدع مختلفة؟"

واسترسل " كل الناس الذين أتحدث معهم يعتقدون انها كانت محاكمة ولكن بدون حكم وعلى المجلس أن يصدر الحكم." واقترح أن التصويت بازدراء بلير من مجلس العموم يمكن أن يؤدي الى طرده من مجلس بريفي الخاص.

وواجه جاك بروفومو حركة ازدراء مشابهة في عام 1964 قبل أن يخسر مكانته في النخبة بتهمة الكذب على مجلس النواب حول علاقة غرامية بينه وبين عارضة أزياء تبلغ من العمر 19 عاما.

وأكد " الحكومة قد تختار تجريده من عضوية مجلس بريفي، وقد حصل الامر في السابق مع جاك بروفومو الذي كذب على مجلس النواب بسبب فضيحة جنسية وليس عن أمر أدى الى مقتل 150 ألف عراقي برئ وربما الملايين سيموتون نتيجة لذلك هذا الى جانب تدمير الشرق الأوسط."

وأشار زعيم حزب العمال السيد كوربين وهو معارض لفترة طويلة لحرب العراق انه سيدعم حركة السيدة ديفيس قائلا " يجب أن يتخذ البرلمان اجراءاته بحق الأشخاص الذين أخذونا الى هذه الحرب اللعينة بمن فيهم بلير، ويتعين على البرلمان محاسبتهم، لم أرى القضية بعد ولكنني سأصوت على الاغلب لها."

واعتذر كوربين الأسبوع الماضي عن دور حزب العمال في حرب العراق، ووصفها بأنها وصمة عار على الحزب، وأشار انه سيقف مع الأسر الثكلي التي تفكر في اتخاذ اجراءات قانونية ضد السيد بلير.

طوني بلير مُتهم بخداع النوّاب ويُواجه الطرد من مجلس بريفي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوني بلير مُتهم بخداع النوّاب ويُواجه الطرد من مجلس بريفي طوني بلير مُتهم بخداع النوّاب ويُواجه الطرد من مجلس بريفي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya