جونسون يُؤكّد أنّ خُطة كوربن تجعل المملكة مُستعمَرة مِن الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أنّها ستُفقِد السيطرة على الحدود أو السياسة التجارية

جونسون يُؤكّد أنّ "خُطة كوربن" تجعل المملكة مُستعمَرة مِن الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جونسون يُؤكّد أنّ

بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني
لندن - سليم كرم

شنّ بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني، الثلاثاء، هجوما قاسيا على خطط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مُحذّرا مِن أنها ستترك بريطانيا "مستعمرة للاتحاد الأوروبي". وأعلن زعيم حزب العمل الثلاثاء، تغييرا جذريا في سياسة حزب العمال للحفاظ على بريطانيا في اتحاد جمركي مع الكتلة.

وانتقد وزير الخارجية، وهو أحد قادة بريكسيتي، في تغريدة سياسية، خطة زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيرمي كوربن قائلا: "خطة كوربين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستترك المملكة المتحدة مستعمرة من الاتحاد الأوروبي وغير قادرة على استعادة السيطرة على حدودنا أو سياستنا التجارية". ودعا جيريمي كوربن إلى "اتحاد جمركي جديد" مع الاتحاد الأوروبي بعد بريكست، وهو ما يمكن أن يحمل رئيسة الحكومة تيريزا ماي على تعديل موقفها.

كانت ماي التي تعتزم أن توضح رؤيتها للشراكة مع الاتحاد الأوروبي بعد بريكست، استبعدت بحزم حتى الآن البقاء ضمن السوق الموحدة والاتحاد الجمركي بعد خروج بلادها من الاتحاد في 29 آذار/مارس 2019، لكن الغالبية التي تملكها في البرلمان هشة، ويتعين عليها مراجعة خططها في حال دعم النواب العماليين تعديلا تقدم به نواب محافظون متمردون طالبوا فيه باتحاد جمركي مع أوروبا، وذلك في إطار مشروع قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي الذي لا يزال قيد الدرس أمام البرلمان.

وصرّح كوربن في كلمة في كوفنتري (وسط) بأن "حزب العمال سيسعى إلى التفاوض من أجل اتحاد جمركي جديد كامل بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لضمان غياب الجمارك مع أوروبا وتفادي أي حاجة إلى إقامة حدود صارمة مع أيرلندا الشمالية".

وقال كوربن "الأولوية بالنسبة إلى حزب العمال هي التوصل إلى الاتفاق الأفضل إثر المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن الوظائف وظروف العيش"، مشددا على أنه "عندما تكون 44% من صادراتنا إلى دول من الاتحاد الأوروبي و50% من وارداتنا من التكتل، فمن مصلحتنا أن تظل هذه التبادلات معفاة من الرسوم الجمركية".

كما دعا إلى الاستمرار في هيئة يوراتوم الأوروبية لتنظيم قطاع الطاقة النووي أو في برامج على غرار إيراسموس (للتبادلات الجامعية)، وتابع كوربن "كل بلد قريب جغرافيا من أوروبا ودون أن يكون عضوا في التكتل، سواء كان الأمر يتعلق بتركيا أو سويسرا أو النرويج يقيم علاقة وثيقة مع الاتحاد الأوروبي"، مضيفا أن "المملكة المتحدة ستحتاج إلى علاقة خاصة بها".

واعتبر كوربن، الذي تناول المسألة للمرة الأولى منذ أشهر، أن المملكة وبعد 20 شهرا على الاستفتاء بشأن بقائها في الاتحاد الأوروبي "لا تزال في الظلام حول ما تريده هذه الحكومة المنقسمة من بريكست".

كان متحدث باسم الحكومة أعلن الإثنين أن البلاد "لن تنضم إلى اتحاد جمركي فنحن نريد حرية توقيع عقود تجارية خاصة بنا والقيام بمبادرات نحو العالم". كما ردّ وزير الخارجية بوريس جونسون المدافع بشدة عن بريكست، متهما كوربن بـ"خيانة الناخبين الذين صوتوا من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي"، مضيفا "كل ذلك لأنه يريد أن يكسب تصويتا في مجلس العموم".

كما ندّد وزير التجارة الدولي لقيام فوكس بـ"محاولة ماكرة" لحزب العمال "لعرقلة عملية بريكست وبالتلاعب بمستقبل البلاد وفي الوقت نفسه خيانة ملايين الناخبين العماليين".
يُذكر أن كوربن قال إنه "يحترم" نتيجة الاستفتاء، مؤكدا أنه لا يريد تصويتا جديدا للعودة إلى الوراء، وقال إن الاتحاد الجمركي الذي يدعو إليه لن يكون دون ضمانة "بأن تكون للمملكة المتحدة كلمتها" في القرارات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي.

وشدّد كوربن على أن "العماليين لن يقبلوا باتفاق يجعل من المملكة المتحدة تتقبل بشكل سلبي قواعد يتم اتخاذ القرار بشأنها من قبل آخرين". في المقابل، رحّبت النقابات وهيئة أرباب العمل البريطانية باقتراح تشكيل اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي، وقالت الهيئة إنه "حل واقعي تطالب به آلاف الشركات من كل الأحجام وفي كل القطاعات بمختلف أنحاء المملكة المتحدة".​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون يُؤكّد أنّ خُطة كوربن تجعل المملكة مُستعمَرة مِن الاتحاد الأوروبي جونسون يُؤكّد أنّ خُطة كوربن تجعل المملكة مُستعمَرة مِن الاتحاد الأوروبي



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya