150 عامًا على ميلاد المهاتما غاندي الذي قاوم الاستبداد دون عنف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ساهمت فلسفته في استقلال الهند عن الإمبراطورية البريطانية

150 عامًا على ميلاد المهاتما غاندي الذي قاوم الاستبداد دون عنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 150 عامًا على ميلاد المهاتما غاندي الذي قاوم الاستبداد دون عنف

الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي
نيودلهي - المغرب اليوم

يحتفي العالم اليوم الخميس، بالذكرى الـ150 لميلاد الزعيم الهندي الراحل، المهاتما غاندي، الرمز الذي قاوم الاستبداد سلميًا وبالأساليب البعيدة عن العنف التي تحقق أهدافها دون إراقة الدماء. 

وبهذه المناسبة، كتب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تغريدة على "تويتر" أشاد فيها برجل كتب اسمه بأحرف من ذهب على صفحات التاريخ، فهذا العَلم حسبه "يذكرنا بالهوة التي تفصل بين ما نقوم به وبين ما نحن قادرون على القيام به"، مضيفا أنه يحث الجميع على اقتفاء أثر غاندي من أجل بناء "مستقبل أفضل للجميع". 

وأكد الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن تاريخ ميلاد غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، هو مناسبة لنشر رسالة السلم و"تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم"، ويكون ذلك بتجسيد مقولة المهاتما الذي رأى أن "اللاعنف هو أعظم قوة في متناول البشرية، فهو أشد من أعتى أسلحة الدمار التي تم التوصل إليها". 

اقرا ايضًا:

غوتيريش يُشيد بالمغرب لدعمه جهود إصلاح الأمم المتحدة

من جهته، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمة ألقاها بالمناسبة أن غاندي رجل استحق لقب المهاتما، أي "الروح العظيمة" بامتياز، فقد مثّل مصدر إلهام لمختلف حركات اللاعنف الداعية إلى الحقوق المدنية والتغيير الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم.

وأضاف "لقد آمن الرجل بالقوة الهائلة التي ينطوي عليها فعل اللاعنف، وعلم العالم كله أن المقاومة السلبية لا تعني الخنوع أو القبول بالأمر الواقع، وإنما تعكس موقفا أخلاقيا بالغ القوة". 

وأعرب أبو الغيط عن إعجابه الكبير بشخصية الزعيم الهندي الذي "استطاع أن يهزم أعتى إمبراطورية عرفها العالم المعاصر متسلحا بفلسفة بسيطة وعميقة في آن". 

يذكر أن فلسفة غاندي التي ساهمت في استقلال الهند عن الإمبراطورية البريطانية ألهمت الكثير من حركات الحقوق المدنية والحرية في جميع أنحاء العالم، كما أن نضاله أثمر عن حملات وطنية لتخفيف حدة الفقر، وزيادة حقوق المرأة، وبناء وئام ديني ووطني، ووضع حد للنبذ، وزيادة الاعتماد على الذات اقتصاديا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

150 عامًا على ميلاد المهاتما غاندي الذي قاوم الاستبداد دون عنف 150 عامًا على ميلاد المهاتما غاندي الذي قاوم الاستبداد دون عنف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya