قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وسط توترات مع أميركا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أخلت سلطات بكين شوارع مدينة تشينغداو مِن التجّار والسكان

قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وسط توترات مع أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وسط توترات مع أميركا

الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني
بكين - المغرب اليوم

أخلت السلطات الصينية شوارع مدينة تشينغداو الساحلية مِن التجار والسكان، استعدادا لعقد القمة بين روسيا وإيران وحلفاء آخرين، لمناقشة التوترات مع الولايات المتحدة الأميركية، بينما كان يحضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قمة السبع المنعقدة في كندا.

واصطفت شاحنات مصفّحة في شوارع مدينة تشينغداو، السبت، مع وصول زعماء العالم للمشاركة في القمة السنوية الثامنة عشرة لمنظمة شانغهاي للتعاون (SCO).

وتشمل الدول الأعضاء فيها باكستان والهند وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وروسيا والصين، وإيران عضو مراقب، وأجلت السلطات تجارا وسكانا وسياحا من أحياء عدة، قبل حفلة الافتتاح الرسمية لإفساح الطريق أمام الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الإيراني حسن روحاني.

ووصل الرئيس الباكستاني مأمون حسين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى المدينة قبل لحظات من الاجتماع، وبدأ الرئيس الصيني حفلة الافتتاح بكلمة إلى القادة، في مأدبة افتتاحية، قبل عرض بالألعاب النارية.

يأتي اجتماع منظمة شانغهاي للتعاون بعد أن انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاقية الدولية مع إيران التي وضعت حدودًا على برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

إيران تؤكد أن القوى الأوروبية مستعدة للحفاظ على الاتفاق النووي
ورغم عدم وجود جدول أعمال رسمي، يقول المحللون إن أحد الموضوعات الرئيسية للنقاش هذا العام قد يركز على ما إذا كان سيتم السماح لإيران بالارتفاع من موقعها كمراقب لمنظمة شانغهاى للتعاون لتصبح دولة كاملة العضوية، وهو تطور سعت إليه طهران منذ عام 2008 ولكنها غير قادرة على تحقيقه في حين تخضع لجزاءات الأمم المتحدة.

وقال دون مورفي، أستاذ الدراسات الأمنية الدولية في الولايات المتحدة: "الآن، في أعقاب الانسحاب الأميركي من الاتفاقية، قد يستخدم أعضاء منظمة شنغهاي منح العضوية الكاملة إلى إيران كطريقة لإثبات دعم (طهران) والاتفاق النووي".

وفي معرض حديثها، السبت، قالت نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار إن إيران تأمل في أن تؤكد القوى الأوروبية وروسيا والصين استعدادها لدعم والحفاظ على الاتفاق النووي "في أقرب وقت ممكن، لأن إيران لا يمكنها الانتظار إلى الأبد"، وأضافت: "لقد كنا لاعبا مخلصا لهذا الالتزام، لقد بذلنا قصارى جهدنا، أظهرنا نوايانا الحسنة. نحن نواجه منطقة متقلبة للغاية".

تأتي التوترات بشأن إيران في الوقت الذي تهيمن فيه قضية نووية أخرى على العناوين الرئيسية، حيث يستعد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لعقد قمة غير مسبوقة في سنغافورة. وأشار مورفي إلى أن قضايا التجارة والاستثمار والتنمية ستظهر بشكل بارز في منظمة شنغهاي للتعاون، في ظل مناخ "تصاعد العولمة والتوترات على المؤسسات الاقتصادية متعددة الأطراف العالمية"، الذي أذكته سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها ترامب.

وتناقش دول منظمة شانغهاي للتعاون إمكانات إقامة منطقة تجارة حرة مشتركة، كما تقول أجندتها، كما تدفع الصين للمشاركة في مشروع البنية التحتية العالمية التابع لها.

قضايا التجارة والاستثمار ستظهر بشكل بارز في منظمة شنغهاي للتعاون
وأوضح مورفي أن الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون هي المفتاح لنجاح مبادرة الحزام والطريق ونفوذ الصين المتنامي كقوة أوروآسيوية. وفي معرض حديثها، السبت، قالت نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار إن إيران تأمل في أن تؤكد القوى الأوروبية وروسيا والصين استعدادها لدعم والحفاظ على الاتفاق النووي "في أقرب وقت ممكن، لأن إيران لا يمكنها الانتظار إلى الأبد". وأضافت: "لقد كنا لاعباً مخلصاً لهذا الالتزام، لقد بذلنا قصارى جهدنا، أظهرنا نوايانا الحسنة. نحن نواجه منطقة متقلبة للغاية".

تأتي التوترات بشأن إيران في الوقت الذي تهيمن فيه قضية نووية أخرى على العناوين الرئيسية، حيث يستعد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لعقد قمة غير مسبوقة في سنغافورة.

وأشار مورفي إلى أن قضايا التجارة والاستثمار والتنمية ستظهر بشكل بارز في منظمة شنغهاي للتعاون، في ظل مناخ "تصاعد العولمة والتوترات على المؤسسات الاقتصادية متعددة الأطراف العالمية"، الذي أذكته سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها ترامب. وتناقش دول منظمة شانغهاي للتعاون إمكانات إقامة منطقة تجارة حرة مشتركة، كما تقول أجندتها، كما تدفع الصين للمشاركة في مشروع البنية التحتية العالمية التابع لها.

وأوضح مورفي أن الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون هي المفتاح لنجاح مبادرة الحزام والطريق ونفوذ الصين المتنامي كقوة أوروآسيوية، مشيرا إلى أن قد يتم منع الصين من الحصول على دعم قوي لمشروعها بسبب الهند، العضو الوحيد في منظمة شانغهاي للتعاون الذي لا يؤيدها.

وذكر لياو جين رونغ رئيس إدارة التعاون الدولي بوزارة الأمن العام الصينية، إن قضايا الأمن الإقليمي أيضا ستظهر على مائدة القمة، لأن الإرهاب هو أخطر تحد أمني يواجه منظمة شانغهاي للتعاون.

وقال في مؤتمر صحافي، الجمعة: "بغض النظر عن البلد الذي يوجد فيه إرهابيون، يجب علينا تعزيز تعاوننا الإقليمي وعدم السماح لهم بالتأثير على الأمن الإقليمي"، مضيفا أن تكتل المنظمة أوقف "مئات" الأعمال المتطرفة، وقال إن القمة ستعزز التعاون في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة عبر الحدود والأمن السيبراني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وسط توترات مع أميركا قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وسط توترات مع أميركا



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya