ترامب يُهدّد بفرض الطوارئ لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد فشل المفاوضات بين البيت الأبيض والديمقراطيين

ترامب يُهدّد بفرض الطوارئ لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يُهدّد بفرض الطوارئ لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
واشنطن - المغرب اليوم

هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بإعلان حالة الطوارئ الوطنية، وسيلة للمضي قدمًا في بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، دون الحصول على موافقة الكونغرس الأميركي، بعد فشل جولات من المفاوضات بين البيت الأبيض والديمقراطيين.

اقرا ايضا :الرئيس الأميركي دونالد ترمب يأمر بتنكيس العلم فوق البيت الابيض

ويتسبب هذا الجمود السياسي في استمرار الإغلاق الحكومي الجزئي، الذي يدخل أسبوعه الثالث، وسط حالة من السخط بين أكثر من 800 موظف فيدرالي لا يتلقون أجورهم.

وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، صباح الأحد، قبل سفره إلى منتجع كامب ديفيد، إنه لا يتوقع أن يتم التوصل إلى انفراجة في المفاوضات التي يقودها نائب الرئيس مايك بنس وكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية وكبار المشرعين، حيث باءت اجتماعات، السبت، بالفشل، كما استبعد الرئيس أن تنجح اجتماعات عُقدت الأحد، في الخروج بنتيجة إيجابية، مشيرًا إلى احتمال تواصل الاجتماعات هذا الأسبوع.

وكرّر ترمب تهديداته بأنه لا يزال يفكر في إعلان حالة الطوارئ الوطنية في محاولة للالتفاف على الكونغرس، وبناء الجدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي خيار آخر سوى الموافقة على طلبه بتمويل يبلغ 5.6 مليار دولار في أي اتفاق يتم التوصل إليه مع الديمقراطيين.

وأضاف، "قد أعلن حالة طوارئ وطنية اعتمادًا على ما سيحدث خلال الأيام المقبلة"، مشيرًا، "علينا بناء الجدار، وقد يكون الحاجز الحدودي من الصلب، بدلًا من الخرسانة إذا كان ذلك أفضل، وسأقوم بتقييم نتائج المفاوضات المقبلة"، وقد طرحت فكرة بناء الجدار باستخدام الصلب بدلًا من الخرسانة، في محاولة لتقليل التكلفة، لكن الفكرة لم تجد قبولًا كبيرًا لدى الديمقراطيين.

واعتبر ترمب أن "بناء الجدار يتعلق بأمن بلدنا، وليس لدينا خيار، إنها معركة مهمة"، وعند سؤاله عن فرص التفاوض مع الديمقراطيين والتوصل إلى حل وسط، قال ترمب إنه يعتقد أن الديمقراطيين يريدون التوصل إلى اتفاق، مضيفًا، "قد ينتهي إغلاق الحكومة غدًا أو قد يستمر لفترة طويلة، إن ذلك يعتمد فعلًا على الديمقراطيين".

وكرر ترمب مبررات إدارته لبناء الجدار الحدودي، مشيرًا إلى مشكلات تهريب المخدرات والاتجار بالبشر، ولفت إلى أنه يشعر بمعاناة الموظفين الفيدراليين الذين لا يتلقون رواتبهم، وأكد أنهم يؤيدون موقفه من أهمية بناء الجدار، حيث وقال للصحافيينن "أنا منخرط بالكامل في المحادثات، لكني متمسك بالمبادئ، لأنه في نهاية المطاف لا بد من حل الوضع من خلال المبادئ، ويمكن أن أقوم أنا ونانسي بيلوسي وتشاك شومر،  بحل هذا الأمر خلال 20 دقيقة، إذا أرادوا ذلك، لكن إذا لم يريدوا ذلك، فإن الأمر سيستغرق فترة طويلة".

وتُثير تهديدات ترمب بإعلان حالة الطوارئ الوطنية ،كثيرًا من الجدل، حيث تسمح القوانين الأميركية للرئيس بتوجيه أموال من ميزانية وزارة الدفاع إلى مشاريع محددة، وفقًا لظروف أمنية وتهديدات خاصة، وهو ما سيؤدي إلى إطلاق تحديات قانونية من قبل المشرعين الديمقراطيين.

وكانت اجتماعات بنس مع كبار المشرعين، صباح السبت، قد ناقشت بعض المقترحات والأفكار للخروج من هذه الأزمة السياسية، ومنها إعطاء الديمقراطيين بعض الامتيازات لبرنامج المهاجرين الشباب الذين دخلوا الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية (الحالمون أو داكا)، مقابل موافقة الديمقراطيين على طلب ترامب بتمويل الجدار، واستمرت المحادثات لأكثر من ساعتين صباح السبت في مبنى "آيزنهاور"، المجاور للبيت الأبيض، لكنها انتهت بالفشل في التوصل إلى اتفاق، وألقى كل طرف باللوم على الآخر، وقاد بنس جولة أخرى من المحادثات، مساء الأحد.

واضطر نحو 800 ألف موظف حكومي إما إلى العمل دون تقاضي أجر، أو إلى أخذ عطلة غير مدفوعة الأجر، ومن بينهم عناصر إدارة أمن المواصلات المكلفون الأمن الجوي وعملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، كما اضطرت متاحف يقصدها السياح إلى إغلاق أبوابها، فيما تتراكم القمامة في الحدائق العامة.

ويُشكّل الإغلاق، مادّة تجاذب سياسي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ويُحمّل كل من الحزبين خصمه مسؤوليّة إغلاق الإدارات الفيدراليّة الأميركيّة.

قد يهمك ايضا :ترامب يؤكّد أن التصويت لصالح الديمقراطيين"جنون"

محمود عباس يطالب الرئيس ترامب بالتراجع عن قراراته بشأن فلسطين

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يُهدّد بفرض الطوارئ لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك ترامب يُهدّد بفرض الطوارئ لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya