الدستورية تمنع جلسة إعلان انفصال كتالونيا في البرلمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في محاولة لوقف الاستقلال أحادي الجانب

"الدستورية" تمنع جلسة إعلان انفصال كتالونيا في البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي
مدريد ـ لينا العاصي

أوقفت المحكمة الدستورية الإسبانية جلسة للبرلمان الكتالوني، كانت مقررة يوم الإثنين، كان من المتوقع أن يعلن فيها القادة المحليون استقلال كتالونيا أحادي الجانب عن إسبانيا، وجاء في هذا القرار أن الحزب الاشتراكي الكتالوني الذي يُعارض الانفصال، طعن قانونيًا في الجلسة.
 
ويأتي ذلك بعد أن حث رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، الزعيم الكتالاني كارليس بويغديمونت، على التخلي عن خطط إعلان استقلال المنطقة من جانب واحد "لتجنب المزيد من الشرور"، وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية "إيف"، قال إن حل الأزمة الكتالونية هو العودة السريعة للشرعية، وبيان في أقرب وقت ممكن أنه لن يكون هناك إعلان من جانب واحد عن الاستقلال لأن ذلك سيجنب المنطقة المزيد من الشرور.
 
وذكرت صحيفة "El Pais" الإسبانية إنه في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي الحالية، قرر بنك ساباديل، وهو خامس أكبر بنك في إسبانيا، نقل قاعدته القانونية من كتالونيا إلى إليكانتي، وجاء التقرير بعد اجتماع مجلس إدارة البنك بعد ظهر الخميس، لبحث الإجراء المحتمل، فيما يعد أول علامة رئيسية على أن تقدم المنطقة للاستقلال يمكن أن يهدد الأعمال التجارية الكبيرة.
 
وتأتي خطة كتالونيا للإعلان عن الاستقلال بعد استفتاء شابه العنف في نهاية الأسبوع الماضي، وتعتبر كتالونيا مركز الصناعة والسياحة التي تمثل خمس اقتصاد إسبانيا، وقاعدة إنتاج لكبار الشركات بداية من فولكس واغن إلى نستله، وموطن الميناء البحري الأسرع نموًا في أوروبا.
 
ويشعر المستثمرون بالقلق من أن الانفصال يمكن أن يهز رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، ويوجه ضربة قوية إلى أموال إسبانيا الذاتية، ويعيد الاقتصاد الكتالوني إلى الانهيار، حيث الأزمة إلى الإضرار بالسندات والأوراق المالية الإسبانية، وبلغت تكاليف الاقتراض في البلاد أعلى مستوى لها في سبعة أشهر يوم الخميس، على الرغم من أن المستثمرين أبدوا اهتمامًا قويًا بمزاد السندات الحكومية.
 
وانخفضت أسعار أسهم بنك ساباديل وبنك كايكسابانك الذي يتخذ من كتالونيا مقرًا له وهو ثالث أكبر مقرض في إسبانيا من حيث القيمة السوقية في وقت سابق من الأسبوع، بسبب الاضطرابات السياسية في المنطقة الشمالية الشرقية، بعد أن أعلن ساباديل أنه يدرس احتمال تحرك أسهمه بشكل كبير.
 
وقد أعرب العديد من قادة الأعمال الإسبانيين والشركات الأجنبية العاملة في كتالونيا عن قلقهم هذا الأسبوع، وذكر خوان رويغ، رئيس أكبر متاجر التجزئة الغذائية في إسبانيا "ميركادونا": "بصفتي رجل أعمال، بصفتي إسبانيا، فإنني أشعر بالقلق الشديد، وأنا خائف مما يجري في كتالونيا".
 
واضطر صانع السيارات الألماني "فولكس واغن" إلى التوقف لفترة وجيزة عن الإنتاج في أحد خطوط الإنتاج الثلاثة في مصنعه الإسباني سياتل كتالونيا يوم الثلاثاء، عندما أوقفت الاحتجاجات إمدادات التصنيع، كما أثرت حالات التوقف على الإنتاج في مصنع نستله للقهوة الفورية في جيرونا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدستورية تمنع جلسة إعلان انفصال كتالونيا في البرلمان الدستورية تمنع جلسة إعلان انفصال كتالونيا في البرلمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya