طوني بلير يعتبر اضطراب الشرق الأوسط لو لم تتمَّ الإطاحة بصدام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيدافع عن نفسه بكل الطرق عند نشر تقرير تشيلكوت الشهر المقبل

طوني بلير يعتبر اضطراب الشرق الأوسط لو لم تتمَّ الإطاحة بصدام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طوني بلير يعتبر اضطراب الشرق الأوسط لو لم تتمَّ الإطاحة بصدام

رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير
لندن - سليم كرم

يعتزم رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، القول بأن منطقة الشرق الأوسط كانت ستظل غير مستقرة الى اليوم، لو لم تقم بريطانيا وحلفاؤها بإنهاء حكم صدام حسين للعرق. وينوي بلير الدفاع عن نفسه بقوة عند نشر تقرير لجنة تشيلكوت النهائي في 6 يوليو/تموز. وتبين في مطلع الأسبوع أن بلير وفريقه هم الأكثر قلقا لأن التقرير سيتهمه بالكذب في الاعداد للحرب.

وأوضحت صحيفة "الغارديان" في عددها الصادر اليوم، أن بلير سيدافع عن نفسه وسيحث الناس على تخيل ما كان سيحدث إذا ظل صدام حسين في السلطة في بغداد، ويعتزم القول بأن النظام احتفظ بالخبرة والقدرة على صنع أسلحة الدمار الشامل حتى ولو لم يتم العثور على أي منها من قبل المفتشين بعد الغزو، ومن المتوقع أن يكرر بلير اعتذاره الذي كرره سابقا عن الفشل في التخطيط لما بعد غزو العراق.

طوني بلير يعتبر اضطراب الشرق الأوسط لو لم تتمَّ الإطاحة بصدام

وذكر بلير في مقابلة تلفزيونية لدى سؤاله عما إذا كان سيقبل نتائج تقرير تشيلكوت قائلا: "من الصعب قول ذلك حيث أنني لم أرَ التقرير بعد"، ودافع بلير عن قراراته بشان العراق قائلا " أعتقد أنه عندما تعود إلى الماضي وتنظر في ما قيل فلا يمكن لأحد أن يجادل بشأن مدى وضوح موقفي". وقال بلير خلال حديثه في "حدث الشهر الماضي": "لقد استهنا بعمق القوى التي كانت تعمل في المنطقة والتي من شأنها أن تستفيد من إسقاط النظام، وهذا هو الدرس الذي تعلمناه وهو أنه ليس معقدا لكنه بسيط، فعندما تزيل ديكتاتورا فتأتي قوى زعزعة الاستقرار سواء تنظيم "القاعدة" من الجانب السني أو غيره من ميليشيات على الجانب الأخر".

وذكرت مصادر مقربة من بلير الأحد أنه "سوف يدافع عن نفسه بكل الطرق الممكنة إلا أن العراق أثرت عليه كثيرا حيث دفعته إلى الدفاع عن نفسه والشعور بالحرج والشعور بزعزعة الاستقرا بسببها"، وفي الأسبوع الماضي تخلت الحكومة عن خطط منح عائلات الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق نسخا من تقرير تشيلكوت بتكلفة 767 أسترلينيا بعد رد فعلهم الغاضب، وعلى الرغم من تقاضي السير جون تشيلكوت 790 أسترلينيا في اليوم مقابل ترأس لجنة التحقيق لمدة 7 سنوات بشأن حرب العراق تبين أنه لن يتم إعطاء الأقارب نسخا مجانية من التقرير الذي يتكون من مليوني كلمة، لكنهم سيحصلون على ملخص تنفيذي فقط مقابل 30 أسترلينيا. وقيل لهم أنه يمكنهم الوصول إلى التقرير الكامل مجانا عبر الأنترنت، فيما وصف هذا النهج بكونه فضيحة وإهانة من قبل أقارب من ضحوا بحياتهم في هذا الصراع، وقال ديفيد غودفري جد الجندي دانيال كوفي الذي قُتل بالرصاص في دورية في العراق 2007 أنه يجب إجبار بلير على دفع ثمن النسخ.
 


 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوني بلير يعتبر اضطراب الشرق الأوسط لو لم تتمَّ الإطاحة بصدام طوني بلير يعتبر اضطراب الشرق الأوسط لو لم تتمَّ الإطاحة بصدام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya