صهر الرئيس اللبناني يفضح الحكومة ويؤكد سعيها لفرض المزيد من الضرائب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أن الشعب مقهور ومظلوم ويدفع الثمن والمسؤولون "متعجرفون"

صهر الرئيس اللبناني يفضح الحكومة ويؤكد سعيها لفرض المزيد من الضرائب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صهر الرئيس اللبناني يفضح الحكومة ويؤكد سعيها لفرض المزيد من الضرائب

التحركات الاحتجاجية في الشارع اللبناني
بيروت - سليم ياغي

تتواصل التحركات الاحتجاجية في الشارع اللبناني بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وخطط فرض رسوم جديدة، في وقت بدأت الجمعة مهلة الـ72 ساعة التي أعطاها رئيس الحكومة، سعد الحريري، للقوى المشاركة في السلطة من أجل اتخاذ إجراءات جدية لوقف الهدر وتطبيق سلة إصلاحات، على أن تنتهي مساء الاثنين.

وفي هذا السياق، قال النائب شامل روكز، صهر رئيس الجمهورية: "الشعب اللبناني مقهور ومظلوم ويدفع الثمن والمسؤولون "متعجرفون" يصمّون آذانهم عن صوت الناس ويواصلون طريقة عملهم وكأن شيئاً لم يكن"، اعتبر روكز أن "مهلة الـ72 ساعة التي أعطاها رئيس الحكومة سعد الحريري هدفها "ترتيب" الأوضاع بين بعضهم البعض من أجل عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الاحتجاجات. هناك سلة ضرائب جديدة تستعد الحكومة لفرضها من دون أن تتخذ أي إجراءات جدية لوقف الهدر والفساد".

يذكر أن شامل روكز هو عميد متقاعد في الجيش ومن المعارضين الأساسيين لسياسة وزير الخارجية، جبران باسيل (صهر رئيس الجمهورية أيضاً ورئيس التيار الوطني الحر). كما لا يحضر اجتماعات تكتل "لبنان القوي"، الذي يرأسه باسيل، ويدعو منذ فترة إلى "تشكيل حكومة اختصاصيين بعيدة من المحاصصة السياسية".

اقرا ايضًا:

الحريري يوجِّه الاتهام لبعض الوزراء ويمهل شركاءه 72 ساعة لدعم الإصلاحات

انعدام الثقة
كما أكد روكز أن "الشعب اللبناني فقد الثقة بالطبقة السياسية الحاكمة، لذلك فإن ردة فعله في الشارع طبيعية"، مكرراً دعوته "تشكيل حكومة اختصاصيين، لأن هذه الحكومة وهذه الطبقة السياسية فشلت في إدارة الحكم وتحقيق مطالب الناس".
كذلك أشار إلى أن "الساعات المقبلة حاسمة في تحديد وجهة الحراك القائم في الشارع، لكن برأيي من فشل في إدارة الحكم لن ينجح باستعادة ثقة الناس خلال 72 ساعة".

لا إنتاجية
وشكك روكز في "إنتاجية الحكومة وجديتها في التعاطي مع المرحلة المقبلة إذا انقضت مهلة الـ72 ساعة ولم تستقل كما يدعو المتظاهرين".
وقال: "أي إنتاج ننتظر من حكومة كهذه ووزراؤها يرفضون المساءلة أو حتى المثول أمام القاضي للإدلاء بإفادتهم عن الفساد في وزاراتهم؟".

قد أشارك بالاحتجاجات!
إلى ذلك أضاف: "لم أشارك في التظاهرات والاحتجاجات كي لا أعطيها طابعاً سياسياً مع العلم أنني أؤيد شعاراتهم ومطالبهم. لكن قد أعود عن قراري في أي لحظة، خصوصاً أن التظاهرات أعطت مفعولها، إذ على الأقل هزّت عروش المسؤولين وأجبرتهم على الالتفات إلى مطالب المحتجين في وقت أن بعضهم يواصل "عنجهيته" ويتعاطى بعجرفة معهم".
وعقد روكز منذ فترة اجتماعاً في منزله ضم المعارضين لسياسة جبران باسيل، واللافت في التظاهرات التي تجتاح لبنان، أن جزءاً منها يتم في جونيه وكسروان، معقل المؤيدين للتيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية، وانتٌخب شامل روكز نائباً عن منطقة كسروان عن مقعد رئيس الجمهورية، ميشال عون، قبل أن يصبح رئيساً.

نصرالله وحكومة التكنوقراط
وكان زعيم حزب الله، حسن نصرالله، قد حمّل الحكومة التي يشارك وزراؤه (وعددهم 3) في اتخاذ القرارات ضمنها، مسؤولية الأزمة الحاصلة في الشارع، إلا أنه تمسك في الوقت عينه بها.
وقال نصرالله خلال كلمة السبت في ختام مسيرة أربعين الإمام الحسين في بعلبك (شمال شرق لبنان): "لا نؤيد استقالة الحكومة الحالية، لكن حكومة التكنوقراط لن تصمد أسبوعين"، في رد على مطلب بعض المحتجين بتشكيل حكومة كفاءات بعيداً عن الأحزاب والمحاصصة.

قد يهمك ايضًا:

 الحريري يؤكد إذا كان الحريق مفتعلاً فهناك من سيدفع الثمن

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صهر الرئيس اللبناني يفضح الحكومة ويؤكد سعيها لفرض المزيد من الضرائب صهر الرئيس اللبناني يفضح الحكومة ويؤكد سعيها لفرض المزيد من الضرائب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya