خالد اليماني يطالب بدور لليمن في قوات درع الجزيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أن المصير المشترك في المنطقة ضمانه لاستقرارها

خالد اليماني يطالب بدور لليمن في قوات "درع الجزيرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خالد اليماني يطالب بدور لليمن في قوات

وزير الخارجية اليمني خالد اليماني
الرياض - المغرب اليوم

طالب وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، بدور لليمن في قوات "درع الجزيرة" لزيادة العدد والعتاد حمايةً للأمن الإقليمي في المنطقة، مقترحاً "تطوير التحالف القائم مع المملكة العربية السعودية، والنظر في البدائل القانونية لتعميق الوحدة الاستراتيجية للبلدين الأكبر في الجزيرة العربية".

وأكد الوزير اليماني أن "ما حدث منذ عام 2010 بين اليمن والسعودية يؤكد حقيقة أننا لا يمكن أن ننفك عن بعضنا، والتحالف الذي أنشأه (ملك الحزم والأمل) تحالف أنشئ ليبقى دائماً، لأنه مصيرنا المشترك في الجزيرة العربية، ولاستقرار وأمن شعوبنا ورفاه المنطقة".

أقرأ المزيد : الحكومة اليمنية تؤكد أن الحوثيين سيعودون إلى طاولة المشاورات

 

كلام وزير الخارجية اليمني جاء على هامش ندوة أقيمت ضمن فعاليات "مهرجان الجنادرية" في الرياض، بمعية يوسف العثيمين أمين عام "منظمة التعاون الإسلامي"، والدكتور عبد الله المعلمي مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، والدكتور عادل مرداد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، والدكتور عبد الله الربيعة المشرف العام على "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية".

وقال خالد اليماني: إنه "ينبغي تطوير التحالف القائم ورعايته"،  موضحاً أنه من الأفكار التي يمكن بحثها، "أن يكون لليمن دور في "درع الجزيرة" وزيادة عديده وعتاده حماية للأمن الإقليمي في المنطقة، إلى جانب فكرة الانطلاق لتحقيق حالة من الوحدة الكونفدرالية بحيث تحتفظ الدول بسيادتها الكاملة ويتم تنسيق السياسة الخارجية والدفاعية والأمنية المشتركة فيما بينها، ومنح اليمن العضوية الكاملة في مجلس التعاون الخليجي؛ الأمر الذي سيمثل عامل أمن واستقرار لمنطقة الجزيرة والخليج في ظل التحديات التي تشهدها منطقتنا".

وتطرق اليماني في ورقة بعنوان "اليمن في الدبلوماسية السعودية" إلى استجابة الرياض في عهد الملك الراحل عبد الله، لدعم اليمن منذ عام 2010، واستجابة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لدعم الشرعية من خلال "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل".

وشدد وزير الخارجية اليمني على أن السعودية تسعى إلى استقرار الوضع في اليمن والتصدي لهجمات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، كما تحدث عن التدخلات الإيرانية التي دعمت ميليشيا الحوثي لهدم اليمن اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وإنسانيا، مشيدا بدور "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" لمساعدة الأسر المنكوبة في اليمن.

من جانبه، تحدث السفير عادل مرداد، وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، عن السياسة الخارجية السعودية منذ تولي الملك سلمان بن عبد العزيز، مبيناً أنها "اتخذت نهجاً تفاعلياً مع الأحداث سواء إقليمياً أو عالمياً، وأن سمة هذه السياسة كانت أنه لا مساومة على الأمن والاستقرار".

وأضاف: "نشدد على عدم السماح للدول الأخرى بالتطاول على بلادنا، أو انتهاك سيادتها بأي حال من الأحوال، ولا نزال نعيش أمثلة على ذلك حتى اليوم، وهناك توجه لتوسيع الشراكات الاستراتيجيات للمملكة مع دول العالم، خصوصا الدول المؤثرة من الجانبين الاقتصادي والسياسي مثل الصين، واليابان، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا... وغيرها".

وركزت السياسة السعودية في عهد الملك سلمان - وفقاً لمرداد - على "الاستمرار في عملية الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية داخل المملكة، لافتاً إلى أن هذه السياسة لاقت أصداء إيجابية عالمياً". وتابع: "كذلك التوسع في إنشاء المشروعات الكبيرة داخل المملكة مثل (نيوم)، البحر الأحمر... وغيرهما، وجذب الاستثمارات في المملكة وبناء قوة اقتصادية إقليمية وعالمية، وبناء تحالفات عربية وإسلامية لمواجهة القضايا المشتركة وفي مقدمتها الإرهاب".

إلى ذلك، قدم السفير عبد الله المعلمي، مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، ورقة عمل عن الدبلوماسية السعودية والبعد الدولي، بيّن فيها أن "سياسة المملكة تسير على خطى ثابتة وفق أسس متينة وضع أطرها العامة الملك المؤسس، تقوم على مبادئ وثوابت تاريخية دينية واقتصادية أمنية وسياسية، ضمن أطر رئيسية؛ أهمها حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتعزيز العلاقات مع دول الخليج العربي والجزيرة العربية، ودعم العلاقات مع الدول العربية والإسلامية، مما يخدم المصالح المشتركة لهذه الدول والدفاع عن قضاياها، وإنتاج سياسة عدم الانحياز، وإقامة علاقات مع الدول الصديقة، وأداء دور فاعل في إطار المنظمات الإقليمية والدولية".

قد يهمك أيضًا : اليماني يؤكد عدم ثقته بما تقوله الميلشيات للأمم المتحدة خلف الأبواب المغلقة

اليماني ينتقد موقف غريفيث ويطالبه بموقف أقوى تجاه ميليشيات الحوثي

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد اليماني يطالب بدور لليمن في قوات درع الجزيرة خالد اليماني يطالب بدور لليمن في قوات درع الجزيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya