ستيف بانون يرى انتهاء رئاسة دونالد ترامب التي يناضل لأجلها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد الإطاحة به من منصب الخبير الإستراتيجي للبيت الأبيض

ستيف بانون يرى انتهاء رئاسة دونالد ترامب التي يناضل لأجلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ستيف بانون يرى انتهاء رئاسة دونالد ترامب التي يناضل لأجلها

رئاسة دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

أعلن ستيف بانون ، أن رئاسة دونالد ترامب ، التي كان يناضل من أجلها قد انتهت، إذ تعهد بالاستمرار في القتال بعد الإطاحة به من منصب الخبير الإستراتيجي للبيت الأبيض ، وفي غضون ساعات من مغادرة مكتبه، عاد "بانون" إلى "بريتبارت"، وهو موقع الجناح الأيمن الذي كان يترأسه، موضحًا أنه لن يذهب بدون قتال وخاصة بعدما عرف من المسؤولين عن رحيله. 

وقال في مقابلة مع صحيفة "ويكلي ستاندارد" الأسبوعية "إن رئاسة ترامب التي ناضلنا من أجلها وفزنا بها انتهت ، كما إنة لا يزال لدينا حركة ضخمة وسنقوم بتحقيق شيء خلال فترة رئاسة ترامب ، لكن هذه الرئاسة انتهت، وإنها ستكون شيئًا آخر، وستكون هناك أنواع النزاعات ، وستكون هناك أيام جيدة وأيام سيئة ولكن تلك الرئاسة انتهت ، أشعر بالراحة، الآن استطيع حمل أسلحتي مرة أخرى".

كما تعهد بأن بانون البربري سوف يسحق المعارضة، مضيفًا "ليس هناك شك، لقد بنيت آلة في بريتبارت ، والآن أنا على وشك العودة، وأنا على دراية بما أعرفه، ونحن على وشك إعادة تشغيل تلك الآلة ، وأنه لا يزال ولاؤه لدونالد ترامب مستمرًا".

وأخبر "بلومبرغ" : "إسمح لي أن أوضح أي التباس ، أنا مغادر للبيت الأبيض وذاهب إلى الحرب في صالح ترامب ضد خصومه ، في مبنى الكابيتول هيل ، في وسائل الإعلام، وفي الشركات الأميركية .

وفي وقت سابق قالت "سارة هوكابى ساندرز" السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض أن بانون، البالغ 63  عامًا ، غادر "بالاتفاق المتبادل"، ثم أصدر البيت الأبيض بيانًا قال فيه إن القرار اتفق عليه كلًا من "بانون" و"جون كيلي" رئيس الأركان ، والذي يعتبر علامة على صراع "كيلي" من أجل السيطرة على الفوضى، أو ربما تجنبًا لربط إسم "ترامب" بطرد الرجل الذي يصله بمعظم أنصاره ، وغرد "جويل بولاك"، محرر "بريتبارت"، برد من كلمة واحدة ، بشأن مغادرة "بانون" الحرب.

ويعد "بانون" مريبًا منذ البداية، وقد اختير الممول السابق عن "غولدمان ساكس" من "ترامب" ليكون مدير حملته في أغسطس/أب 2016، ووصف في ذلك الوقت بأنه "أخطر سياسي في أميركا"، وحث "ترامب" على اتباع طريق شعبي، وضغط عليه لضرب "هيلاري كلينتون" باعتبار أنها فاسدة، حيث كان "بانون"، مع زميله "ستيفن ميلر"، الذين كتبا خطاب "ترامب" الافتتاحي ، وكان تصوير مظلم ومثير لـ"المذبحة الأميركية" التي يعتقد أنه تم انتخاب "ترامب" لوقفها.

وكثيرًا ما كان يتعارض مع الجناح "العالمي" للبيت الأبيض وهم  صهر "ترامب" و"غاريد كوشنر"، وزوجته "إيفانكا ترامب"؛ ورئيس مجلس الأمن القومي "أتش.أر. ماكماستر" ، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني "غاري كوهن"، وأفيدَ بأن "بانون" أشار إليهم سرًا إلى أنهم "نيويوركرز" و "الديمقراطيون"، من بين ألقاب أكثر قابلة للتذكر، وحاول توجيه رئيسه بعيدًا عنهم وفي اتجاه المتعاطفين معه.

في البداية، كان الرئيس معجبًا بأيدولوجيته التي تتبع أسلوب إلقاء اللهب، وهو الذي كان ينظر إليه على أنه يتمتع بقوة هائلة وراء الكواليس داخل البيت الأبيض، وفي برنامج "ليلة السبت لايف" صوره على أنه الحاصد الشرس الذي يلعب "ترامب" مثل دمية ، وهو ما يقال أنه متع "بانون"، ولكن أغضب رئيسه، وقد وصف رحيله بأنه وشيك من قبل، ولكن منذ "شارلوتسفيل" ارتفع ضربة طبل الموت إلى الجنون.

وأفادت التقارير في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن  "ترامب" لم يتحدث وجهًا لوجه مع "بانون" لأكثر من أسبوع، وفي الثلاثاء، في المؤتمر الصحافي الذي دافع فيه عن المتفوقين البيض، استطاع "ترامب" أن يقدم فقط تأييدًا فاترًا ، ردًا على سؤال حول مستقبل "بانون" بـ"سنرى"، وقد أدى هذا المؤتمر الصحافي الى إدانة الرئيس كما لم يسبق له مثيل من قبل فى الولايات المتحدة ، حيث تحدث رؤساء الجيش ضد قائدهم العام، وأعرب الامين العام للامم المتحدة عن قلقه، وجبابرة الصناعة الذين كان السيد "ترامب" يتودد لهم أثناء حملته هجروه جميعًا.

 وفي يوم الجمعة استقال مجلس الفنون جماعيًا وهو أول وكالة في البيت الأبيض تفعل، كما أن الإدانة السياسية كانت تتصاعد ، مما دفع الأميركيين إلى أن يسألوا إلى متى سينهى هذا باكملة.

وقال "بوب كوركر"، وهو كبير الموالين للجمهوريين ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الذي يعتبر وزير للخارجية سابقًا، أن "الرئيس لم يتمكن بعد من إثبات الاستقرار ولا الكفاءة التي يحتاجها في التعامل مع الأزمات".

وبينما سعى "ترامب إلى" التحول الخميس من الحديث عن مكافحة العنصرية إلى مستقبل التماثيل ، انتقده "جيمس" ابن "روبرت مردوخ" في رسالة بالبريد الإلكتروني والتي انتشرت سريعًا ، وكتب "لا استطيع أن أصدق أنني يجب أن أكتب هذا التصدي إلى النازيين أمر ضروري، وليس هناك نازيين جيدة، أو إرهابيين جيدين"، وإزداد السخط من موظفي "ترامب" حتى أن البيت الأبيض اضطر إلى الخروج ببيان يقول إن المستشار الاقتصادي الرئيسي لترامب "غاري كوهن" لم يستقيل.

وأكد أن "مؤشر داو جونز الصناعي" مر بأسوأ يوم منذ مايو/أيار الماضي ، ولكنه انتعش قليلًا بعد الأنباء التى تفيد بأن "كوهن"، الرئيس السابق لـ"جولدمان ساكس"، سيبقى في مكانه، "كوهن" بالتأكيد لن يبكي على رحيل "بانون".

وربما كان "بانون" قد أنهى مصيره هذا الأسبوع عن طريق الاتصال بمراسل مع نشرة "أميركان بروسبيكت"، وهي نشرة يسارية، ليتناقض مع رئيسه، وأشار إلى أنه قرر من كان موجودا في وزارة الخارجية.

وقال بانون "لا يوجد حل عسكري للتهديدات النووية لكوريا الشمالية ، إنسى ذلك ، مما يقوض مباشرة نداء ترامب للرد إذا ما هوجم" ، وكان بانون غير مكترث عند الرد على سؤال حول منافسيه في إدارات الدولة والدفاع والخزانة، الذين أرادوا الحفاظ على الصين جنبًا إلى جنب من خلال تجنب الحروب التجارية.

وتابع "أنهم يبللون أنفسهم ، أنا أغير الناس في دفاع شرق آسيا ، أنا أحصل على الصقور في الداخل ، ولكن بانون قد لا يذهب بهدوء، وأحد الأسباب التي قيلت إن ترامب قد تأخر في فصله هو خوفًا من تسليح بانون ، إذ اأطلق العنان له من البيت الأبيض"، وقال صديق "بانون" إنه يعتزم العودة إلى بريتبارت ، مضيفًا "هذا هو الآن البيت الأبيض الديمقراطي".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيف بانون يرى انتهاء رئاسة دونالد ترامب التي يناضل لأجلها ستيف بانون يرى انتهاء رئاسة دونالد ترامب التي يناضل لأجلها



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya