الحرب على طرابلس والانقسام تلقي بظلالها على ذكرى تأسيس الجيش الليبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد فائز السراج أن الآباء المؤسسين لم يتدخلوا في شؤون الحكم

الحرب على طرابلس والانقسام تلقي بظلالها على ذكرى تأسيس الجيش الليبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرب على طرابلس والانقسام تلقي بظلالها على ذكرى تأسيس الجيش الليبي

الجيش الليبي
طرابلس - المغرب اليوم

ألقت الحرب على العاصمة طرابلس بظلالها على كيفية التعاطي مع الذكرى 79 لتأسيس الجيش الليبي، التي توافق 9 من أغسطس /آب، من كل عام، إذ استغل المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» هذه المناسبة ليوضح أن «الآباء المؤسسين لم يتورطوا في السياسة، أو يتدخلوا في شؤون الحكم»، فيما قال الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي إن «الليبيين لن يرضوا إلا بحكم مدني ديمقراطي، ومؤسسة الجيش العريقة ستعود حتماً إِلى المسار والأسس التي قامت عليها».

وينقسم الليبيون إلى فريقين، كل منهما يدعم «قوته العسكرية» سواء في شرق أو غرب ليبيا، وينتصر لها، خاصة على خلفية المعركة العسكرية، التي شنها «الجيش الوطني» على طرابلس لـ«تطهيرها» من الجماعات الإرهابية.

وقال المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» في بيان مساء أول من أمس: «نحتفل بذكرى تأسيس الجيش الليبي في التاسع من أغسطس عام 1952 بعد إعلان الاستقلال في الرابع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) 1951»، مشيراً إلى أن «الآباء المؤسسين حرصوا على بناء الجيش على عقيدة الولاء للوطن، والمحافظة على استقلاله دون تورط في السياسة، أو التدخل في شؤون الحكم، ليبقى دائماً فوق المصالح والتجاذبات والمناورات».

  أقرأ أيضا :

الجيش الليبي يتوعَّد بـ"معاقبة قطر" وخليفة حفتر يُبشِّر بقُرب تحقيق النصر

وأضاف المجلس موضحا «في هذه المناسبة العزيزة على نفوس الليبيين جمعياً نعرب عن اعتزازنا وفخرنا بتضحيات الآباء والأجداد»، معبراً عن «تقديره واعتزازه بالمقاتلين البواسل في محاور القتال».

وعلّق على هذه الذكرى الدكتور محمد عامر العباني، عضو مجلس النواب الليبي الذي ينتمي إلى مدينة ترهونة، ويدعم «الجيش الوطني»، بالقول: «في ذكرى تأسيسك أيها الجيش العظيم، نبارك مجهوداتك وتضحياتك، ونترحم على كل من قضى من أبطالك، والتحية والتقدير لقياداتك».

وكان الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي، قد قال إن الجيش الليبي «تأسس بحيث يكون ولاؤه لله ثم للوطن، بعيداً عن أي انتماءات جهوية أو حزبية، ويكون ملكاً لكل المواطنين ولا ينحاز لطائفة دون غيرها، أو يعقد تحالفاً مع جماعة، دون سواها من أبناء الشّعب».

وأضاف السنوسي في بيان مساء أول من أمس أنه منذ 79 عاماً تأسست قوات ليبية في المنفى عرفت بـ«جيش التحرير»، شاركت في الحرب العالمية الثانية إلى جانب قوات الحلفاء بهدف تحرير البلاد من المستعمر الإيطالي، وتحقيق الاستقلال، مشيرا إلى أنه بعد تحرير الأرض أعلن الملك إدريس السنوسي من شرفة قصر المنار في مدينة بنغازي في 24 ديسمبر (كانون الأول) 1951 استقلال البلاد وتحريرها، وأصبحت ليبيا منذ ذلك اليوم دولة مستقلة ذات سيادة. لافتا إلى أنه «بعد فترة وجيزة من إعلان الاستقلال، احتفل رسمياً بتأسيس الجيش الليبي في 9 أغسطس 1952، معتمداً على النواة الأولى التي تشكلت في المنفى بمصر في التاسع من أغسطس 1940».

وتابع السنوسي قائلا، «الدستور والجيش، اللذان قامت عليهما دولة ليبيا الحديثة، كانا من ضحايا الانقلاب على السلطة، الذي تم في الأول من سبتمبر (أيلول) 1969، حيث ألغى الانقلابيون الدستور فور استيلائهم على السلطة، وتم حل الجيش بعد سنوات من عمر الانقلاب، وتحول إلى كتائب أمنية تحمي السلطة القائمة».

ورأى السنوسي أن «المصالحة والتسامح والعفو أساس بناء الدول، وليست الأحقاد والكراهية والانتقام والثأر بين الأشخاص، والقبائل والمناطق المختلفة»، لافتاً إلى أن «التجربة الليبية العظيمة كانت يوم حرر آباؤنا المؤسسون ما عرف بـ(ميثاق الحرابي)، بدعوة من الأمير إدريس السنوسي، عقب نهاية الحرب العالمية الثانية، وطرد المستعمر الإيطالي من ليبيا، وانتصار جيش التحرير، ليبدأ مشروع بناء الدولة بالدعوة إلى التسامح والتصالح ونبذ العنف».

ويذهب المؤرخون إلى أنه في عام 1957 قررت الحكومة الليبية حينها إنشاء الكلية العسكرية في مدينة بنغازي، وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 1962 جرى تكليف الأدميرال منصور بدر بتأسيس قوات البحرية الليبية، بينما تأسس في أغسطس 1963 السلاح الجوي بقيادة مجموعة من الضباط، وعلى رأسهم الضابط الهادي الحسومي، والضابط محمد شنيب والضابط صلاح الدين الهنشيري، وفي سنة 1968 أنشئت وحدة للدفاع الجوي.

وقد يهمك أيضاً :

تعيين المبروك الغزوى قائدًا لمجموعة عمليات المنطقة الغربية في الجيش الليبي

الجيش الليبي يعلن إسقاط طائرة تركية مسيرة في عين زارة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب على طرابلس والانقسام تلقي بظلالها على ذكرى تأسيس الجيش الليبي الحرب على طرابلس والانقسام تلقي بظلالها على ذكرى تأسيس الجيش الليبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya