الكوميكس الساخرة مِن دونالد ترامب تغمر وسائل الإعلام الاجتماعية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تعليقًا على أدائه بجانب الرئيس الروسي في هلسنكي

الكوميكس الساخرة مِن دونالد ترامب تغمر وسائل الإعلام الاجتماعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكوميكس الساخرة مِن دونالد ترامب تغمر وسائل الإعلام الاجتماعية

الكوميكس الساخرة مِن دونالد ترامب
واشنطن -يوسف مكي

واجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، انتقادات عدة بعد القمة التاريخية التي جمعته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء. وخلال مؤتمر صحافي عقب المحادثات الخاصة التي استمرت أكثر من ساعتين، فاجأ ترامب العالم بإجابة عن سؤال بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، وبدا كأنه يرفض الاستنتاجات التي توصلت إليها وكالات الاستخبارات الأميركية،

وبدلا من ذلك يبدو اقتنع بكلمات بوتين بأن روسيا لم تتدخل في الانتخابات لهزيمة هيلاري كلينتون، ودفع ذلك مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعي إلى إغراق "تويتر" و"انستغرام" للسخرية من ترامب، إذ يصوره العديد منهم بصورة الدمية المتحركة بالخيوط التي يحركها بوتين، واستخدم أحدهم صورة مشهورة لبوتين بلا قميص على ظهر الخيل، وقام بوضع ترامب خلفه بينما وضعه آخر مع ميمي "صديق مشوش".

الكوميكس الساخرة مِن دونالد ترامب تغمر وسائل الإعلام الاجتماعية

وأظهر عدد من الكوميكس منها أن الرئيس الأميركي طفل بوتين، وصورة أخرى تصوره طفلا يسير بحبل من قبل الرجل الروسي القوي. وأظهرت بعض الكوميكس ترامب وبوتين يرتديان ملابس جلدية، وأظهر ترامب غمزة لفلاديمير بوتين مع هاشتاغ #TreasonSummit وشخص آخر يصورهما يتناولان نفس قطعة المعكرونة مع تعليق "سيدة وترامب".

وتعكس الصور وضع ترامب كشخصية شبه مستقلة في إدارته، التي ما زالت متمسكة بالشكوك بشأن ما إذا كان الروس حاولوا التأثير في الانتخابات.

ويقول كبار مسؤولي الأمن القومي، إن وكالات الاستخبارات الأميركية صرحت بذلك. وإن التحقيق المستمر الذي يجريه المحامي الخاص، عن روسيا حدد مسارا مفصلا لمحاولات ونجاحات الروس من أجل سرقة اتصالات الحزب الديمقراطي وحملة هيلاري كلينتون وتسريب رسائل ووثائق إلكترونية محرجة، لكن في المؤتمر الصحافي المشترك مع بوتين وترامب، قال ترامب: "قالوا إنهم يعتقدون بأنها روسيا، لكن الرئيس بوتين قال إنها ليست روسيا، ولا أرى أي سبب لرفضه".

وقبل بضع دقائق فقط على نفس المنصة، كان بوتين قدم سببا للاعتراف بأنه يريد أن يفوز على ترامب حتى في الوقت الذي ينكر فيه تدخل موسكو من أي وقت مضى، وبعد ساعات قليلة من المؤتمر الصحافي، اتهمت الحكومة الأميركية امرأة روسية بالتآمر للعمل كوكيل للكرملين أثناء التسلل إلى مجموعات سياسية، أما مارينا بوتينا (29 عاما)، فقد زُعم أنها تعمل كعميلة روسية سرية أثناء إقامتها في واشنطن، حيث يجمع المعلومات الاستخباراتية عن مسؤولين أميركيين ومنظمات سياسية وتعمل على إنشاء خطوط اتصالات خلفية للكرملين.

لم يقدم المحامي الخاص روبرت مولر الاتهام ضد بوتينا، لكن أوراق المحكمة تبين أن أنشطتها كانت تدور بشأن السياسة الأميركية خلال حملة 2016، وشملت جهودا لاستخدام الاتصالات مع الرابطة الوطنية للبنادق لتطوير العلاقات مع الساسة الأميركيين وجمع المعلومات الاستخبارية عن روسيا، لكن اتهم مولر الأسبوع الماضي 12 من ضباط المخابرات العسكرية الروسية، مدعيا مؤامرة شاملة للتدخل في الانتخابات، وكانت التهم هي الأولى لربط هذا السلوك الإجرامي المزعوم مباشرة بالكرملين.

كانت اللغة المستخدمة من قبل الديمقراطيين أكثر صرامة بما في ذلك اتهامات "الخيانة"، وقال تشاك شومر كبير الديمقراطيين في مجلس الشيوخ: "بالنسبة إلى وجود رئيس الولايات المتحدة إلى جانب الرئيس بوتين ضد تطبيق القانون الأميركي، فإن مسؤولي الدفاع الأميركيين، ووكالات الاستخبارات الأميركية لا تفكر".

وقال ممثل الحزب الديمقراطي في كاليفورنيا جيمي غوميز: "الفشل في الدفاع عن الولايات المتحدة هو على أمر على وشك الخيانة"، وأوضح عضو الكونغرس آدم شيف، وهو ديمقراطي بارز في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، إن ترامب أعطى بوتين "الضوء الأخضر للتدخل في عام 2018".

كان السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي أكثر صراحة حيث قال "لقد كانت هذه الرحلة بأكملها مجرد إصبع ​​ضخم من الرئيس ترامب إلى بلده.. و"مجرد تراجع الفك", واعتبر بيان التعاطف مع الحملة غير مألوف من قبل المخابرات الأميركية ضد البيت الأبيض، وكان رؤساء الجواسيس المتقاعدين أكثر عملية، إذ وصف جيمس كلابر، صاحب شركة Coater، قبول ترامب لبوتين بأنه "استسلام مذهل"، بينما وصفه رئيس وكالة المخابرات المركزية السابق جون برينان بأنه "لا يعبر عنها بأقل من الخيانة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوميكس الساخرة مِن دونالد ترامب تغمر وسائل الإعلام الاجتماعية الكوميكس الساخرة مِن دونالد ترامب تغمر وسائل الإعلام الاجتماعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:23 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شركة تطرح إنسانًا مساعدًا آليًا يرسم ما تطلبوه على البان كيك

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة "المغانا" تتبرأ من "تيفو" مباراة المغرب والغابون

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 09:37 2013 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

شاطئ قنتب في عمان

GMT 12:51 2015 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جوز الهند لعلاج الجروح

GMT 04:24 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة في مستشفى اليوسفية الإقليمي تطرح العديد من التساؤلات

GMT 16:07 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تلاميذ بجروح إثر انقلاب سيارة نقل مدرسي في ورزازات

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 11:10 2014 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

19 قتيلاً و1339 جريحًا حصيلة حوادث السير في أسبوع

GMT 09:01 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق من أجل صناعتها عامًا

GMT 14:59 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عنصر أمني في تطوان يطلب رقم هاتف طالبة لإرجاع رخصة القيادة لها

GMT 08:27 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تصنيع السيارة الأخيرة من طراز "هولدن في أستراليا

GMT 18:43 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

توقيف صاحب فيديو "كورونا" في مكناس

GMT 21:24 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أستون فيلا الإنجليزي يُحصّن مُدرّبه بعقد جديد لمدة 4 أعوام
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya