ترامب يحثُّ الديمقراطيين على قبول تمويل المشروع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"جدار المكسيك" يغلق المؤسسات الحكومية بدل الحدود

ترامب يحثُّ "الديمقراطيين" على قبول تمويل المشروع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يحثُّ

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أن الإغلاق الجزئي للحكومة الاتحادية سيستمر إلى حين تلبية مطلبه بتوفير تمويل لبناء جدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وأكد ترامب أنه لم يتغير أي شيء حتى الآن بشأن الإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية، وقال في البيت الأبيض: "لا جديد بشأن الإغلاق. نحتاج إلى مزيد من الأمن على الحدود".

وكان ترامب كتب في تغريدة على "تويتر" قبل ذلك: "نحن نقوم أساساً بالبناء، وبتجديد بضعة كيلومترات من الجدار انتهى بعضها. على الديمقراطيين إنهاء الإغلاق، وإكمال التمويل".

وبسبب أزمة الميزانية، قرر ترامب البقاء في واشنطن، بدلاً من أن يمضي عطلتي عيد الميلاد ورأس السنة في منزله في "فلوريدا"، كعادته. وسخر ترامب من وسائل الإعلام التي تحدثت عن عزلته، قائلاً في تغريدة: أنا وحيد مسكين، أنا في البيت الأبيض، بانتظار أن يعود الديمقراطيون ويبرموا اتفاقاً حول أمن الحدود نحتاج إليه بشدة".

ومنذ منتصف ليل الجمعة إلى السبت، يتبادل الجمهوريون والديمقراطيون الاتهامات بشأن مأزق إقرار مشروع الميزانية الذي أدى إلى إغلاق جزئي للإدارات. ويختلف الحزبان على تمويل بناء الجدار على طول الحدود مع المكسيك، الذي وعد به ترمب خلال حملته الانتخابية في 2016، ويعارضه الديمقراطيون بشدة.

وقالت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي، ونظيرها في مجلس الشيوخ تشاك شومر: "إنها ليلة عيد الميلاد، والرئيس ترمب يغرق البلاد في الفوضى"، وأضافا في بيان مشترك أن "البورصة تتراجع، بينما يخوض الرئيس حرباً شخصية ضد الاحتياطي الفيدرالي، بعد إقالته وزير دفاعه"، في إشارة إلى جيمس ماتيس الذي استقال عقب إعلان البيت البيض سحب جميع الجنود الأميركيين من سوريا. وبينما تثير آفاق نمو الاقتصاد الأول في العالم شكوكاً، وقد سجلت بورصة نيويورك تراجعاً جديداً الاثنين، هاجم ترمب الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، معتبراً أنه "المشكلة الوحيدة لاقتصاد الولايات المتحدة"، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

واقترح الديمقراطيون أن يتم الإبقاء في ميزانية 2019 على مبلغ يتجاوز المليار دولار لتمويل إقامة حواجز وإجراءات مراقبة أخرى على الحدود مع المكسيك، لكن من غير الوارد لديهم تخصيص مبلغ 5 مليارات دولار لـ"الجدار" الذي لا يريده ترمب سوى لإرضاء مؤيديه، كما يؤكدون.

وفي مواجهة هذا الطريق المسدود، ذهب المشرعون للاحتفال بعيد الميلاد في دوائرهم. وحتى الآن، لم يحدد أي موعد للتصويت الخميس، عندما يعود أعضاء مجلس الشيوخ إلى واشنطن. ومن نافذة مكتبه في البيت الأبيض، يمكن أن يلاحظ ترامب آثار الإغلاق الذي يؤثر على كثير من الوزارات، ونحو 800 ألف موظف.

ويشمل هذا الإغلاق الأمن الداخلي الذي يدير الحدود، والشرطة الفيدرالية، والنقل، والخزانة، وكذلك الداخلية التي تشرف على المحميات الوطنية. وينطبق ذلك على المساحة الخضراء التي تمتد في وسط واشنطن، وتسمى "ذي مول"، التي تكدست فيها أكوام القمامة اليومين الماضيين.

وأغلق الموقع الذي تقام فيه شجرة الميلاد الوطنية أمام البيت الأبيض في نهاية الأسبوع بسبب توقف الميزانيات الفيدرالية، لكن وسائل إعلام أميركية قالت إن "الشجرة ستضاء من جديد بفضل أموال خاصة".

وقال ميك مولفاني، القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض، إنه قدم عرضاً خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى زعيم الأقلية الديمقراطي السيناتور شومر، كحل وسط بين الخمسة مليارات دولار التي يطالب بهم ترمب لبناء الجدار، والمليار وثلاثمائة مليون دولار التي وافق عليها الديمقراطيين لأمن الحدود. ولم يذكر مولفاني تفاصيل العرض المقدم من ترمب، لكن مساعداً ديمقراطياً، طلب عدم الكشف عن هويته، قال إن البيت الأبيض عرض 2.5 مليار دولار، تتضمن 2.1 مليار دولار لأمن الحدود، بالإضافة إلى 400 مليون دولار لأولويات الهجرة الأخرى للرئيس. وجاء رد مكتب شومر أن الحزبين ما زالا متباعدين للغاية، حسبما ذكرت "فوكس نيوز".

وحذّر مولفاني من أن الإغلاق يمكن أن يمتد إلى شهر يناير/كانون الثاني، حيث سيسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب. وكان الرئيس ترمب قد أعفى الموظفين الفيدراليين من العمل يوم الاثنين، كما أن عيد الميلاد هو يوم عطلة فيدرالية رسمية، مما يعني أن تأثير إغلاق الحكومة سيبدأ فعلياً بدءاً من اليوم. وسيتعين على نحو 800 ألف عامل فيدرالي إما العمل من دون أجر أو الانتظار ليتم الدفع لهم في وقت لاحق.

قد يهمك أيضًا :ترامب يحاول إدراك تأثيرات عزل رئيس "الاحتياطي الفيدرالي"

دونالد ترامب يقضي عطلة عيد الميلاد في البيت الأبيض

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يحثُّ الديمقراطيين على قبول تمويل المشروع ترامب يحثُّ الديمقراطيين على قبول تمويل المشروع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya