روسيا والصين تقدمان مقترحًا للأزمة بين واشنطن وبيونغ يانغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد أن وصلت حرب الكلام بين البلدين إلى حد الخطورة

روسيا والصين تقدمان مقترحًا للأزمة بين واشنطن وبيونغ يانغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيا والصين تقدمان مقترحًا للأزمة بين واشنطن وبيونغ يانغ

الزعماء كيم ودونالد ترامب وفلاديمير بوتين و شي جين بينغ
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن روسيا والصين ستؤيدان اتفاقا من شأنه أن يشهد إيقاف كوريا الشمالية للتجارب الصاروخية مقابل قيام الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية بوقف تدريبات عسكرية واسعة النطاق. ووفقا لصحيفة "التليغراف" البريطانية رفض البنتاغون على الفور المقترحات الروسية الصينية المشتركة التى جاءت عندما حذّر دونالد ترامب من أن القوات الأميركية محملة على القيام بعمل عسكري ضد كوريا الشمالية.

وقال لافروف في منتدى للطلاب الروس إن حرب الكلام بين البلدين "تقلقنا كثيرا" ودعا الجانبين إلى التراجع عن المواجهة. وقال لافروف "لسوء الحظ، فإن المهاترات بين واشنطن وبيونغ يانغ بدأ الآن في ذروتها"، مضيفا "ما زلنا نأمل ونعتقد بأن المنطق السليم سيسود". وردا على سؤال بشأن فرص الحرب قال "إن المخاطر مرتفعة للغاية، بخاصة مع الأخذ في الاعتبار مثل هذه المهاترات".

وتابع "رأيي الشخصي هو أنه عندما تقترب من نقطة اندلاع قتال، فلا بد وأن يتخذ الجانب الأقوى والأكثر ذكاء الخطوة الأولى بعيدا عن عتبة الخطر". ويبدو أن الولايات المتحدة الأميركية ترفض المقترحات الروسية، قائلة بأن المناورات العسكرية المزمع عقدها في وقت لاحق من هذا الشهر "ستمضي كما كان مقررا". وقال متحدث باسم البنتاغون بعد ظهر الجمعة أنه من المقرر أن تبدأ المناورات العسكرية الواسعة النطاق مع كوريا الجنوبية يوم 21 أغسطس/آب، ولا توجد خطط لتأجيلها.

اقترحت روسيا والصين علنا تعليق برنامج الصواريخ الكورية الشمالية مقابل وقف المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية في بيان مشترك الشهر الماضي. وتعتمد المقترحات على خطط مماثلة طرحها وانغ يي وزير خارجية الصين في مارس/أذار الماضي. ورفضت الولايات المتحدة الأميركية هذه الخطط في ذلك الوقت، قائلة إنها تريد أن ترى موقف إيجابي من جانب كوريا الشمالية قبل التعامل مع بيونغ يانغ بجدية.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، ناشدت الصين كلا من الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية بخفض نبرة خطابهما الناري. ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية جينغ شوانغ كلا الجانبين إلى تجنب "التخلي عن المسار القديم الذي يظهر بالتناوب القوة وتصعيد الوضع على نحو مستمر". وتتزايد المخاوف من أن برنامج الأسلحة المارقة في بيونغ يانغ يمكن أن يؤدي إلى نزاع كارثي، بعد أن أفادت التقارير بأن النظام قد أنتج الآن رأسا حربيا نوويا مصغرا يمكن أن يصلح بأن يكون صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وقد وجه السيد ترامب تحذيرات شبه يومية إلى كوريا الشمالية منذ يوم الإثنين محذرا من أن كوريا الشمالية يجب أن تكون "شديدة التوتر للغاية" بشأن اتخاذ أي إجراء ضد الولايات المتحدة الأميركية.

واعتبر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يوم الخميس أن احتمال نشوب الحرب أمر كارثي، مشيرا إلى أن الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة النووية في كوريا الشمالية أسفرت عن نتائج. وقد جعلت إدارة ترامب الصين مفتاح استراتيجيتها تجاه كوريا الشمالية، وناشدت بكين بالضغط على بيونغ يانغ.

ويبدو أن السياسة لم يكن لها تأثير يذكر حتى الآن، حيث قال الرئيس ترامب في يوليو/ تموز، على "تويتر" إن بكين لم تقدم شيئًا يذكر لصالح الولايات المتحدة الأميركية. غير أن افتتاحية نشرتها صحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية الجمعة تشير إلى أن بكين تتراجع عن دعمها لحليفتها. وجاء في الافتتاحية "يجب أن توضح الصين أنه إذا شنت كوريا الشمالية على نحو استباقي صواريخ موجهة تهدد أراضي الولايات المتحدة الأميركية، بصورة انتقامية، فان الصين ستبقى محايدة". إلا انها حذرت من أن الصين "ستضع حدا لمنع أي محاولة من جانب الولايات المتحدة الأميركية لتغيير النظام في كوريا الشمالية".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا والصين تقدمان مقترحًا للأزمة بين واشنطن وبيونغ يانغ روسيا والصين تقدمان مقترحًا للأزمة بين واشنطن وبيونغ يانغ



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya