خامنئي يؤكد أنه على إيران ألا تقلق بعد العقوبات الأميركية الجديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما دافعت الصين وألمانيا وتركيا عن تبادلها التجاري مع طهران

خامنئي يؤكد أنه على إيران ألا تقلق بعد العقوبات الأميركية الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خامنئي يؤكد أنه على إيران ألا تقلق بعد العقوبات الأميركية الجديدة

المرشد علي خامنئي
طهران - المغرب اليوم

أكد المرشد علي خامنئي أنه على إيران ألا تقلق، بعد العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إثر انسحابها من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، ونقل الموقع الإلكتروني لخامنئي قوله "فيما يتعلّق بوضعنا، لا تقلقوا إطلاقًا، لا أحد يستطيع أن يفعل شيئًا. لا شك في ذلك".

وحضّت الولايات المتحدة في المقابل، حلفاءها على دعمها في مساعيها إلى منع إيران من "قمع" شعبها ونشر "الإرهاب" في العالم؛ لكن الصين وألمانيا وتركيا دافعت عن تبادلها التجاري مع طهران، ونبّهت برلين إلى عواقب أي محاولة لـ "تغيير نظامها".

وتفاقمت الصعوبات التي يواجهها الرئيس حسن روحاني، إذ عزل مجلس الشورى "البرلمان" وزير العمل علي ربيعي الذي واجه اتهامات بانعدام الكفاءة، وحُمِّل مسؤولية الوضع الاقتصادي المتأزم في البلاد التي تشهد تظاهرات واسعة، احتجاجًا على انهيار الريال وتدهور الوضع المعيشي.

وكتب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على "تويتر"، "النظام في إيران يتعارض مع السلام العالمي، نحضّ حلفاءنا وشركاءنا على الانضمام إلى الولايات المتحدة وحرمان القيادة الإيرانية من الأموال "التي تستخدمها" لقمع شعبها ولنشر الإرهاب في العالم".

وجاء ذلك بعدما سخر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من دعوة ترامب إلى قمة تجمعه بروحاني، إذ اعتبرها الوزير "دعائية"، وسأل في إشارة إلى الأميركيين: "تخيّلوا التفاوض الآن، كيف سنثق بهم؟ أميركا تتذبذب في شكل دائم لذلك لم يعد أحد يثق بها".

وتطرّق إلى مساعي واشنطن لإقناع حلفائها بوقف استيراد نفط إيراني، قائلاً: "إذا أراد الأميركيون الاحتفاظ بهذه الفكرة الساذجة والمستحيلة، عليهم أيضًا أن يدركوا عواقبها، ولا يمكنهم التفكير في أن إيران لن تصدّر نفطًا، وأن آخرين سيصدّرون".

واستدرك "أعدّت أميركا غرفة عمليات حرب ضد إيران، ولا يمكن أن نُستدرج إلى مواجهة مع أميركا، بالسقوط في فخّ غرفة عمليات الحرب واللعب على جبهة قتال".

وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي جيوسيبي كونتي أن بلاده ترغب في درس اتخاذ موقف "أكثر صرامة" إزاء إيران، مضيفاً أنه طلب من ترامب خلال لقائهما في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، تبادل معلومات استخباراتية حول البرنامج النووي الإيراني، دفعت الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات جديدة على طهران.

وجدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في المقابل، تأكيده أن الاتفاق النووي "يخدم أهدافنا بجلب الأمن والشفافية إلى المنطقة"، وتابع "على أي جهة تأمل بتغيير النظام (في ايران) ألا تنسى أن نتائج ذلك يمكن أن تجلب لنا مشكلات أكبر بكثير. عزل إيران يمكن أن يعزز القوى الراديكالية والأصولية. الفوضى في إيران، كما شهدنا في العراق أو ليبيا، قد تزيد حال عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة المضطربة أصلُا".

ونفت وزارة المال الألمانية تقريرًا نشرته صحيفة "دي فيلت"، أفاد بأنها أذِنت لإيران بسحب 300 مليون يورو نقدًا من حسابات مصرفية في ألمانيا، مشيرة إلى أنها ما زالت تدرس الأمر، علمًا أن السفير الأميركي في برلين ريتشارد غرينيل رحّب بوقف شركات ألمانية تعاملها التجاري مع طهران.

وبالإضافة إلى ذلك، أعلن وزير الطاقة التركي فاتح دونميز أن بلاده ستواصل شراء الغاز الطبيعي من إيران، مبررًا الأمر بأن العقوبات الأميركية "أحادية وحتى الاتحاد الأوروبي منزعج جداً منها"، وتابع "لدينا تجارة مشروعة، وسنواصلها إذ لا يمكننا أن نترك مواطنينا في ظلام".

وشددت الصين في السياق ذاته، على أن علاقاتها التجارية مع إيران "منفتحة وشفافة ونزيهة ومشروعة لا تنتهك أياً من قرارات مجلس الأمن". ونددت بـ "سياسة الذراع الطويلة" التي تنتهجها الولايات المتحدة، وحضّتها على "احترام الحقوق المشروعة" لبكين.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خامنئي يؤكد أنه على إيران ألا تقلق بعد العقوبات الأميركية الجديدة خامنئي يؤكد أنه على إيران ألا تقلق بعد العقوبات الأميركية الجديدة



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya