ترامب يُغيّر لحنه ويؤكّد أن مانافورت أدين من دون أسباب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد اتهامه بالتزويرلإخفاء الملايين من مصلحة الضرائب

ترامب يُغيّر لحنه ويؤكّد أن مانافورت أدين من دون أسباب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يُغيّر لحنه ويؤكّد أن مانافورت أدين من دون أسباب

مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت
واشنطن ـ يوسف مكي

يستعد مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت للأسبوع الثاني من محاكمته، ويواجه اتهامات بالتزوير بزعم إخفائه الملايين من مصلحة الضرائب الأميركية وعدم الإعلان عن حسابات مصرفية خارجية، ويعتبر الرجل البالغ من العمر 69 عامًا هو أوّل شخص متورط في التحقيق الخاص لروبرت مولر في التواطؤ الروسي لمواجهة هيئة محلفين، ولم يمض الأسبوع الماضي في صالحه. وتم رسم مانافورت ككاذب، وهو يفُضّل أن ينفق أمواله على أسلوب حياة مترف من أموال دافعي الضرائب.

و سيقوم ريك غيتس الرجل الأيمن الأسبوع المقبل، بالإدلاء بشهادته في إطار صفقة اعتراف أدلى بها غيتس مع مولر.  ويتوقع أن يقدّم غيتس للمحلفين حسابًا مباشرًا لأحد المتآمرين، ويقول إن مانافورت كان على عمق متعمد في مخطط مزعوم لإخفاء ملايين الدولارات من مصلحة الضرائب الأميركية والاحتيال على العديد من البنوك.
ترامب يُغيّر لحنه ويؤكّد أن مانافورت أدين من دون أسباب

ويكون مع تضاؤل فرصة مانافورت حيث من المتوقع إصدار الحكم عليه "كمذنب"، فإن أمله الأخير في الحرية يكمن في الرئيس. 

و قام دونالد ترامب بالابتعاد عن القضية، مشيرًا أن مانافورت كان معه لفترة قصيرة جدًا، وأنه لم يكن لديه أي فكرة عن إجراء تحقيق في سلوكه. 

وكتب في الأول من أغسطس/آب "عمل بول مانافورت مع رونالد ريغان وبوب دول والعديد من القادة السياسيين البارزين الآخرين والمحترمين, و عمل لي لفترة قصيرة جدًا. لماذا لم تخبرني الحكومة أنه كان قيد التحقيق. وهذه التهم القديمة لا علاقة لها بالتواطؤ".

و بدا الرئيس وكأنه يهدئ نفسه ويغير لحنه بشكل طفيف ويوحي بأن زعماء الغوغاء تلقوا معاملة أفضل مما فعل. قائلًا "بالنظر إلى التاريخ، الذي كان يعامل أسوأ من ذلك، ألفونس كابوني رئيس الغوغاء الأسطوري، القاتل والعدو العام رقم واحد، أو بول مانافورت، الناشط السياسي، وهو الآن في السجن الانفرادي على الرغم من إدانته بلا شيء، أين هو التواطؤ الروسي؟".

ويعتقد الكثيرون داخل معسكر ترامب أن مولر يحاول إقناع مانافورت لمساعدته في جمع المزيد من المعلومات بشأن التواطؤ المحتمل. ويمكن النظر إلى المحاكمة بدلًا من إبرامها على أنها عمل تضامني مع الرئيس، ويمكن أن يجتذبه لصالحه إذا احتاج مانافورت إلى عفو أو تخفيف العقوبة.

و أصدر ترامب عفوًا عن لويس سكوتر "ليبي"،  في أبريل /نيسان الماضي في خطوة اعتبرها الكثيرون إشارة إلى أولئك الذين استدعاهم فريق مولر. 

وأدين ليبي الذي كان يشغل منصب رئيس موظفي نائب الرئيس ديك تشيني آنذاك، في العام 2007  بالحنث باليمين وعرقلة سير العدالة بعد تسريب اسم ضابط في وكالة الاستخبارات المركزية إلى وسائل الإعلام. وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف، لكن الرئيس جورج بوش منحه عفوًا، مما يعني أنه لم يكن يلزم أن يقضي مدة عقوبته، لكن الإدانة لم تنقض.

و أصدر ترامب عفوًا عن المعلق المحافظ دينيش ديسوزا، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات وثمانية أشهر في مركز احتجاز مجتمعي في سان دييغو، وذلك بسبب تبرعه غير المشروع بـ "ويندي لونج" ، الذي خاض الانتخابات كمرشح للجمهورية. من مقعد مجلس الشيوخ في نيويورك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يُغيّر لحنه ويؤكّد أن مانافورت أدين من دون أسباب ترامب يُغيّر لحنه ويؤكّد أن مانافورت أدين من دون أسباب



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya