متحدثو البيت الأبيض يتجهون لتحسين ما أفسده ترامب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب تصريحاته بشأن التدخلات الروسية في الانتخابات

متحدثو البيت الأبيض يتجهون لتحسين ما أفسده ترامب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متحدثو البيت الأبيض يتجهون لتحسين ما أفسده ترامب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

اضطر البيت الأبيض للدخول في ثاني نقاش له في الأسبوع، بعد أن رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكلمة "لا" على سؤال حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية. وبعد ساعات من التصريح على الشاشة، قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض سارة هوكابي ساندرز إن ترامب يحاول ببساطة إنهاء فترة للأسئلة غير الرسمية.

متحدثو البيت الأبيض يتجهون لتحسين ما أفسده ترامب

 وقالت ساندرز في مؤتمر صحافي في منتصف فترة بعد الظهر "قال الرئيس شكرا جزيلا ليكتفي من تلك الأسئلة"، لكن تفسيرها فشل في تفسير قرار ترامب الفوري بالرد على سؤال آخر، حيث تحدث مطولاً عن مدى صرامة موقفه أكثر من أي رئيس أميركي آخر بشأن روسيا. وقالت ساندرز إنه لا توجد انتخابات في الوقت الجاري، لذا لا يمكن أن تتدخل روسيا بعد. لكنها تعتقد أنها ستستهدف بالتأكيد الانتخابات مرة أخرى. وان التهديدات ما زالت موجودة وهذا هو السبب في أننا نتخذ خطوات لمنعها.

وجاء ذلك بعد يوم واحد من إصدار ترامب توضيحا لتعليقاته حول التهديد الروسي، وانتظر ترامب 24 ساعة لإصدار توضيح، على الرغم من أنه لديه "واي فاي" على متن الطائرة الرئاسية ويمكن أن يغرد في طريقه إلى واشنطن. وانتظر البيت الأبيض حتى يوم الأربعاء ليرد الرئيس على المراسلين حول التدخل في الانتخابات.

وقال صحفيون على "تويتر"، "كنا في الغرفة وكنت واقفاً هناك، وكان سؤال الصحافيين واضحاً ولم يكن هناك اجابة لأي من الأسئلة". وأضاف ترامب في اجتماع صباح اليوم مع مجلس وزرائه إن روسيا لا تستهدف الولايات المتحدة وذلك على الرغم من التحذير الشديد من أحد رؤساء الاستخبارات بأن التهديد الروسي مستمر.

واستشهد ترامب بفرض عقوبات على روسيا، أما السفراء الذي تقول الولايات المتحدة إنهم جواسيس تم طردهم في وقت سابق من هذا العام. كما حدثت غاراته جوية على سورية المدعومة من روسيا بعد أن قام دكتاتور البلاد بهجوم بالأسلحة الكيميائية. ولم يشرح ترامب كيف تأكيد خلال اجتماعه الذي استغرق ساعتين فقط مع بوتين بدون موظفين، غير المترجمين الفوريين.

وتجري مراقبة انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني عن كثب، ولكن ليس فقط كمقياس لما إذا كانت سيادة الولايات المتحدة قد تعرضت للخطر. حيث انه اذا أخذ الديمقراطيون مجلس النواب، فإن جدول أعمالهم سيشمل زيارات مفاجئة للإشراف على الإدارة وربما تحركاً نحو العزل. ويطلب ديمقراطيون من الكونغرس الأميركي لمترجم وزارة الخارجية الذي كان في الغرفة عندما تحدث ترامب مع بوتين عن التدخل في الانتخابات يوم الاثنين. وبعد فترة وجيزة من بث مؤتمره الصحافي، أصدر مدير المخابرات الوطنية الخاص دان كوتس، بيانا في مواجهة مزاعم ترامب في هلسنكي.
متحدثو البيت الأبيض يتجهون لتحسين ما أفسده ترامب

وانتقدت تلك المعارك شكوك الرئيس بشأن دور موسكو في الانتخابات الرئاسية وقالت إنه من الواضح أن روسيا "تدخلت بالفعل". وقد أظهر ترامب الندم يوم الأربعاء وقال إنه يقبل تقييم مجتمعه الاستخباراتي بشأن تدخل روسيا في الانتخابات، وقال إنه كان يقصد أن يقول في مؤتمره الصحفي إنه ليس لديه أي سبب للشك في المحترفين داخل إدارته.

في تغريدات ترامب صباح يوم الأربعاء، بدأ يزعم أن لقاءه مع نظيره الروسي سيكون نجاحًا أكبر من لقاءه في وقت سابق من الرحلة مع قادة الناتو، وتزايدت شائعات التوتر بين زعماء العالم لدرجة أن الرئيس دعا إلى مؤتمر صحافي تم الترتيب له على عجل لإسقاط الشائعات بأن الولايات المتحدة ستغادر المنظمة. وقد انتقد الرئيس من قبل المشرعين ومسؤولي المخابرات السابقين لتصريحاته مع بوتين في هلسنكي.
متحدثو البيت الأبيض يتجهون لتحسين ما أفسده ترامب

ووصف جون برينان المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية - وهو من أشد منتقدي ترامب، وصفة "بالخيانة" وأنه "موجود بالكامل في جيب بوتين". بعدما قال ترامب "لا أريد حتى استخدام كلمة الخصم، حيث يمكننا جميعا أن نعمل معا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحدثو البيت الأبيض يتجهون لتحسين ما أفسده ترامب متحدثو البيت الأبيض يتجهون لتحسين ما أفسده ترامب



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya