ترامب يؤكد المكسيكيين يغضون الطرف عن مقتحمي أميركا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدد على تمويل الجدار الفاصل بين البلدين

ترامب يؤكد المكسيكيين يغضون الطرف عن مقتحمي أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يؤكد المكسيكيين يغضون الطرف عن مقتحمي أميركا

الرئيس الاميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

أصدر دونالد ترامب تحذيرًا صارمًا إلى قافلة تضم حوالي 1500 مهاجرًا يتجهون عبر المكسيك نحو الولايات المتحدة الأمريكية "أذهب للمنزل"، وقال أمس الاثنين في عدد من التغريدات إنه أمر وزيرة الأمن الداخلي كيرستين نيلسن بعرقلة تدفق طالبي اللجوء على الحدود. وأشار إلى أن القوانين المستوحاة من الديمقراطية في مدن الملاذ الآمن، تعمل كمغناطيس للمهاجرين غير الشرعيين، فسياسة الحدود المنحازة من جانب واحد في المكسيك والتي تكون صارمة بالنسبة للمسافرين الذين يدخلون الى المكسيك ولكنهم يتغاضون عن أولئك الذين يغادرون إلى أميركا.

ترامب يؤكد المكسيكيين يغضون الطرف عن مقتحمي أميركا

وقال ترامب إنها وصمة عار، نحن الدولة الوحيدة في العالم الساذجة بتلك الطريقة، وأكد ترامب متجددًا على دعوته لـ "تمويل الجدار". وكتب يقول "المكسيك لها قوانينها الخاصة بالهجرة الصارمة للغاية، ويجب أن تمنع الناس من الذهاب إلى المكسيك وإلى الولايات المتحدة معاً. "قد نجعل هذا الشرط من اتفاق "نافتا" الجديد، ولا يمكن لبلدنا قبول ما يحدث"

ترامب يؤكد المكسيكيين يغضون الطرف عن مقتحمي أميركا

وزير خارجية المكسيك يقول إن المكسيك تقرر سياستها الخاصة بالهجرة

وقال وزير الخارجية المكسيكى لويس فوتغارى بعد التغريدة أن المكسيك تقرر سياستها الخاصة بالهجرة، وأنه سيكون من "غير المقبول" ربط إعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية بهذه القضية. وقال فوتغاري "تقرر المكسيك سياستها الخاصة بالهجرة بطريقة ذات سيادة، ويحدث التعاون في مجال الهجرة مع الولايات المتحدة لأنه في مصلحة المكسيك. وقال بشكل منفصل سيكون من غير المقبول الشرط بإعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) إلى إجراءات الهجرة خارج إطار التعاون هذا".

ترامب يؤكد المكسيكيين يغضون الطرف عن مقتحمي أميركا

ووصلت الموجة الأولى من القافلة الحدود الأميركية في الأسبوع الماضي عندما وصلت مجموعة منشقة من الخمسين إلى تيجوانا بالمكسيك. وقال خوسيه ماريا غارسيا ، مدير منظمة يوفنتود 2000، وهي منظمة متخصصة في مساعدة المهاجرين، إن البعض بدأ بالفعل في عبور الحدود إلى الولايات المتحدة "لتحويل نفسه من مواطن لطالب لجوء". وقال "نفهم أن المزيد منهم سيفعلون الشيء نفسه". "وسنستمر في استقبالهم وسيعود إليهم الحق في البقاء في البلاد أو المغادرة".

ترامب يؤكد المكسيكيين يغضون الطرف عن مقتحمي أميركا

بعض طالبي الهجرة مزيفون ولكن هندوراس والسلفادور وغواتيمالا من بين أكثر الدول عنفاً وفقرا في الأميركتين.

وعادةً ما يتم إطلاق المهاجرين غير الشرعيين الذين يطلبون حق اللجوء، وخصوصًا أولئك الذين يسافرون مع أطفال، إلى داخل الولايات المتحدة بعد أن تتم معالجتهم، في انتظار تاريخ المحكمة. وعدد كبير لا يعود لجلسات الاستماع. ومن المرجح أن يزعم العديد أنهم يهربون من عنف العصابات في بلدانهم الأصلية. وتعد هندوراس والسلفادور وغواتيمالا من بين أكثر الدول عنفاً وفقرا في الأميركتين. ويقول النقاد أن العملية توفر ثغرة للدخول وأن طالبي اللجوء المزيفين يختفون ببساطة. ويعتقد المدافعون عن الهجرة أن الغالبية العظمى لديهم ادعاءات مشروعة.

وبدأت القافلة رحلتها في أواخر شهر مارس/ آذار، ولم يثنها تهديد ترامب بنشر قوات الحرس الوطني على طول الحدود. وبشكل منفصل عن مجموعة الـ50 الذين وصلوا إلى الحدود، قفز 500 آخرين من قطار شحن متجه شمالًا. وقد شوهدوا آخر مرة السبت في هيرموسيلو، ولاية سونورا، على بعد حوالي 175 ميلاً جنوب المعبر في نوغاليس بولاية أريزونا. ويأملون في الوصول إلى الحدود بحلول الثلاثاء.

العصابات والعنف في كل مكان ويتمكنون أحيانًا من تجنيد الأطفال

وشوهدوا في ولاية غواناخواتو، على أسطح سيارات الشحن أثناء عملهم على الحدود. وإحدى المهاجرين "ميرنا رويز" قالت "في هندوراس لا يمكننا العيش هناك بعد الآن بسبب العصابات. لا يمكننا حتى الذهاب للتسوق لأننا خائفون. "نحن قلقون أيضًا من أن أطفالنا سيتم تجنيدهم من قبل العصابات، وهذه هي المخاوف في بلادنا ".

وقالت المنظم إيرينيو موخيكا إن العاصمة كانت آخر محطة رسمية للقافلة، لكن العديد من المهاجرين كانوا يخشون الذهاب إلى المحطة النهائية الخطرة شمالا وقرروا الاستمرار في السفر في مجموعة كبيرة. وأفاد بعض الذين انفصلوا عن الصحافة وحدهم عن عمليات الاختطاف، وتمزقت أوراقهم الخاصة بالممر الآمن، وتعتبر القافلة هي حدث رمزي سنوي يعقد بعدعيد الفصح كل عام. وتاريخياً لا يذهب على طول الطريق إلى الحدود. ولم يكن الخطة الأصلية لهذا العام.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يؤكد المكسيكيين يغضون الطرف عن مقتحمي أميركا ترامب يؤكد المكسيكيين يغضون الطرف عن مقتحمي أميركا



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya