الاحتجاجات تعود إلى بيروت والمناطق رفضًا لتجاهل المطالب الشعبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد استهتار السلطة بكرامة الناس وتكليف دياب الذي سيعيد المنظومة نفسها إلى الحكم

الاحتجاجات تعود إلى بيروت والمناطق رفضًا لتجاهل المطالب الشعبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحتجاجات تعود إلى بيروت والمناطق رفضًا لتجاهل المطالب الشعبية

المظاهرات الاحتجاجية فى لبنان
بيروت - المغرب اليوم

نفذ عدد كبير من اللبنانيين السبت، سلسلة من التحركات والمظاهرات الاحتجاجية رفضاً لتجاهل السلطة للمطالب الشعبية والمماطلة في تأليف الحكومة، مع تضاعف الدعوات في اليومين الأخيرين لعودة الشعب إلى الشارع تأكيداً على المطالب التي انطلقت لأجلها الانتفاضة في 17 أكتوبر (تشرين الأول)، ونظمت في شوارع بيروت مسيرة راجلة انطلقت من مستديرة الدورة، باتجاه خط برج حمود الداخلي، مروراً بالجميزة وجمعية المصارف وصولاً إلى ساحة الشهداء، في دعوة كان عنوانها الأساسي «تجاهل السلطة مطالب الحراك ورفضاً لاستهتارها بكرامة الناس ورفضاً لتكليف حسان دياب الذي سيعيد المنظومة نفسها إلى الحكم للاستمرار في منطق المحاصصة».

وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام»، "إن المتظاهرين وبعد وصولهم إلى أمام مبنى بلدية بيروت، في وسط العاصمة، أقدم عدد منهم على كسر باب مدخل البلدية الزجاجي، ثم حصل انقسام في الرأي بين من يصر على الاعتصام والتظاهر أمام مبنى البلدية، وبين من يدعو للتظاهر أمام مدخل مجلس النواب، مع رفض التعرض للأملاك العامة أو القيام بأعمال تخريب وتكسير.

وأظهرت مقاطع فيديو وصول المتظاهرين إلى ساحة النجمة على مسافة قريبة من مقر البرلمان رافعين الهتافات الداعية للإسراع بتشكيل حكومة متخصصين غير حزبيين، وفي طرابلس جابت مظاهرة كبيرة شوارع المدينة، حيث هتف المشاركون فيها ضد «السلطة» القائمة واتهموها بالفساد وبالمسؤولية عن الانهيار في البلد، مطالبين القضاء بمحاسبتها. كما هتفوا ضد المصارف، وطالبوا باعتذار الرئيس المكلف تأليف الحكومة وتكليف شخص آخر لتأليف حكومة إنقاذية.

وفي «مرجعيون»، نفذ الحراك الشعبي وقفة احتجاجية على سياسات المصارف بحق الشعب أمام عدد من المصارف مطالبين بـ«استرداد الودائع التي تحتجزها المصارف وهي ملك خاص للناس وتسليم الدولار للمودع الذي حسابه بالدولار»، وكان المحتجون بدأوا تحركهم من أمام مصرف «فرنسبنك»، وسط انتشار كثيف لعناصر من الجيش والقوى الأمنية ودرك مخفر «مرجعيون»، وحاولوا دخول المصرف لكنهم منعوا من ذلك، ثم توجهوا بمسيرة راجلة إلى بنك «عودة» فبنك «بيبلوس»، هاتفين شعارات ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ومطالبين باستقالته، وبعد المصارف، توجه المتظاهرون إلى أمام مبنى مؤسسة كهرباء لبنان احتجاجاً على تقنين ساعات التغذية بالكهرباء في كل لبنان وقضاءي مرجعيون وحاصبيا بخاصة، مطالبين المسؤولين بـ«وضع حد لهذا الملف الذي يشوبه الفساد».

قد يهمك ايضا :

هيثم بن طارق يُنصَّب سُلطانًا لعُمان ومحمد بن زايد آل نهيان يُقدِّم واجب التعازي

سلطان عُمان الجديد يُؤكّد على حفاظه على العلاقات الودية مع كل الدول

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتجاجات تعود إلى بيروت والمناطق رفضًا لتجاهل المطالب الشعبية الاحتجاجات تعود إلى بيروت والمناطق رفضًا لتجاهل المطالب الشعبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya