ميركل تواجه توترًا داخل معسكرها بشأن قضية الهجرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حيث يريد تشديد الرقابة على الحدود في ألمانيا

ميركل تواجه توترًا داخل معسكرها بشأن قضية الهجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميركل تواجه توترًا داخل معسكرها بشأن قضية الهجرة

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

واجهت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، توترًا، الخميس، داخل معسكرها المحافظ المنقسم بشأن قضية الهجرة التي ربما تشكل تهديدًا لمستقبلها السياسي، حيث واجهت تمردًا مفتوحًا من وزير الداخلية المتشدد، هورست سينهوفر، والذي طالما انتقد موقفها المتفتح من اللاجئين، حيث يريد تشديد الرقابة على الرقابة على الحدود.

ماي ترفض مطالب وزير داخليتها وبعد أن فشلت المحادثات التي جرت بينهما في وقت متأخر من الليل لحل النزاع، عُلقت جلسة برلمانية، يوم الخميس، للسماح للمعسكرات المنافسة، الحزب الديمقراطي المسيحي التابع لميركل، وحزب سينهوفر الواقع في بافاريا، التحضير لمحادثات استراتيجية.

وطالب سيهوفر كجزء من المخطط الرئيسي للهجرة الجديد بإعطاء شرطة الحدود الألمانية الحق في إعادة جميع طالبي اللجوء دون أوراق هوية وأولئك المسجلين بالفعل إلى أماكن أخرى في الاتحاد الأوروبي، وترفض ميركل الفكرة، خوفًا من أن يُنظر إليها في الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تسير فيه ألمانيا بمفردها، وأنها ستضر ببلدان البحر الأبيض المتوسط المثقلة بالأعباء مثل إيطاليا واليونان، وتعهدت بالسعي إلى الحصول على رد تفاوضي من قبل الاتحاد الأوروبي، الذي يعقد قمته المقبلة في 28-29 يونيو/حزيران، بدلاً من اتخاذ ألمانيا خطوات أحادية الجانب على حساب الأطراف الثالثة في الكتلة.

وأصر حزب سينهوفر على أن ألمانيا لا يمكنها الانتظار لقمة أوروبية أخرى، حيث أعلن رئيس ولاية بافاريا، ماركوس سويدر، أنه "علينا التفكير في السكان المحليين، وليس فقط في بقية أوروبا.".

توقعات بانهيار الحكومة وعقد انتخابات جديدة

وفي هذا السياق، قال ألكساندر دوبريندت، من جامعة ولاية ميشيغان، إن سيهوفر يملك سلطة التصرف دون موافقة ميركل وأمر الشرطة بإعادة المهاجرين، وهو عمل محتمل ويعد تحديًا صريحًا، والذي من شأنه أن يجبر ميركل على فصله من العمل عليه مما يهدد بانهيار الائتلاف.

وأضاف دوبريندت، أن قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي ستجتمع يوم الاثنين لاتخاذ قرار نهائي، يبدو أنه أعطى ميركل مهلة للانسحاب أو مواجهة أزمة حكومية، ووصفت ميركل، يوم الأربعاء، الهجرة بأنها اختبار حاسم لمستقبل أوروبا، لكن القضية تحولت بسرعة إلى اختبار لسيطرة ميركل على السلطة في الداخل.

وقالت صحيفة "بيلد" الأكثر مبيعًا "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فيجب على أنغيلا ميركل أن تصوت على الثقة، ويجب على كل مشرع أن يقرر إما استمرار ميركل في طريقها أو مواجهة مغامرة تسمى انتخابات جديدة".

ميركل تواجه توترًا داخل معسكرها بشأن قضية الهجرة

وأعرب حزب الخضر المعارض عن "قلقه العميق من أزمة حكومية حقيقية"، تضع ألمانيا على مفترق طرق، لاختيار الإنسانية، والتضامن وحكم القانون، أو توديع كل هذه القيم.

النمسا تؤكد رغبتها في مكافحة الهجرة غير الشرعية

ولطالما كان سيهوفر ينتقد بشدة قرار ميركل بفتح الحدود الألمانية في منتصف عام 2015 لتدفق جماعي لأكثر من مليون طالب اللجوء، رغم أن الحكومة فرضت قيوداً صارمة منذ ذلك الحين.وفي ذروة الأزمة، عبر عشرات الآلاف من الأشخاص الفارين من الحرب في سورية والعراق وأفغانستان ودول أخرى، الحدود النمساوية إلى ألمانيا عند جبال الألب، وأدى وصول أعداد كبيرة من اللاجئين، ارتكاب بعض الجرائم البارزة التي يقوم بها المهاجرون منذ ذلك الحين، مما أدى إلى زيادة معارضة الأحزاب اليمنية لوجودهم.

وقاطع سيهوفر يوم الأربعاء، قمة الاندماج، التي تقيمها ميركل، حيث جمع المتطوعين والوكالات التي تدعم اللاجئين، قائلاً إنه اعترض على وجود صحافي ناقد له هناك، وفي نفس اليوم، التقى المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، الذي أعلن في مؤتمر صحافي مشترك أن وزراء الداخلية في فيينا وروما وبرلين شكلوا (محور الرغبة) لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تواجه توترًا داخل معسكرها بشأن قضية الهجرة ميركل تواجه توترًا داخل معسكرها بشأن قضية الهجرة



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya