ذا تايمز تُطالب بريتي باتل بالتحقيق في النشاط الاقتصادي لقطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد استحواذها على مجموعة من العقارات في لندن وحصص في الشركات

"ذا تايمز" تُطالب بريتي باتل بالتحقيق في النشاط الاقتصادي لقطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بريتي باتل وزيرة الداخلية البريطانية
لندن - المغرب اليوم

أكد مجلس تحرير صحيفة "ذا تايمز" البريطانية في مقال أن الاقتصاد البريطاني يشتهر بأنه منفتح على الاستثمار الأجنبي المباشر، وأحد المستفيدين من ذلك هي دولة قطر، حيث استحوذت الدولة الذي يقل عدد سكانها عن ثلاثة ملايين نسمة، منهم ما يزيد قليلاً عن 300 ألف مواطن قطري، على مجموعة من العقارات المميزة في لندن وحصص كبيرة في الشركات البريطانية، بما في ذلك الخطوط الجوية البريطانية وسينسبري، وتعرف قطر على المستوى الدولي بفوزها المثير للجدل بحق استضافة كأس العالم ،2022 وملكيتها لنادي باريس سان جيرمان لكرة القدم.

مساءلة السلطات القطرية
وأضاف المقال "ذكرنا اليوم في أحد تقاريرنا بأن قطر تستخدم أيضاً النظام المصرفي البريطاني لتقديم خدمات مالية للعديد من المؤسسات في هذا البلد للترويج للمصالح الإسلاموية، بما في ذلك بعض المؤسسات التي قد تم تجميد حساباتها من قبل مؤسسات أخرى، يجب على بريتي باتل، وزيرة الداخلية المعينة حديثاً في بريطانيا، التحقيق بشكل عاجل في النتائج التي توصلنا إليها، ويجب مساءلة السلطات القطرية عن هذا النمط من النشاط".
وذكر مجلس التحرير "بنك الريان، ومقره في برمنغهام، هو أكبر وأقدم بنك إسلامي في بريطانيا، ويوفر خدمات مصرفية للأفراد تتوافق مع الشريعة الإسلامية لنحو 85 ألف عميل، ويعد المساهم الرئيسي في بنك الريان هو مصرف الريان، ثاني أكبر بنك قطري، بحصة تبلغ 70 في المائة، وتملك النسبة المتبقية البالغة 30 في المائة ذراع استثمارية لصندوق الثروة السيادية في البلاد. وقد أثبتت صحيفة ذا تايمز من خلال السجلات العامة أن عملاء البنك يشملون 15 مؤسسة مثيرة للجدل، بما في ذلك (أربعة مساجد وثلاث جمعيات خيرية) سبق أن أغلقت حساباتهم في المملكة المتحدة في البنوك الكبرى بما في ذلك HSBC و NatWest و Lloyds TSB و Barclays..

اقرا ايضًا:

السلطات الباكستانية توقف رئيس الوزراء السابق لتورطه في قضية فساد مع قطر

ارتباط بتنظيم الإخوان
وقال مجلس تحرير التايمز "ما يشترك فيه هؤلاء العملاء هو أهداف مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأهداف جماعة الإخوان المسلمين على المستوى الدولي. وهي تشمل، على سبيل المثال، المنتدى الإسلامي الاستئماني، الذراع الخيري لمنظمة تسمى المنتدى الإسلامي لأوروبا والتي تقول إن هدفها هو تحويل "البنية التحتية للمجتمع [الغربي]، ومؤسساته، وثقافته، والعقيدة. كان لدى المنتدى الإسلامي لأوروبا شكوى رفضها مكتب الاتصالات "Ofcom"، الجهة المنظمة للبث، بعد أن وصفه فيلم وثائقي من القناة الرابعة بأنه متطرف وأصولي.
وأحد عملاء البنك الآخرين هو صندوق رعاية الأمة، وهي وكالة تنمية واجهت انتقادات لعملها مع منظمات في غزة محظورة في الولايات المتحدة لتمويلها جماعة حماس. وكذلك كان الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية عميلاً للبنك، وهو جمعية خيرية للمساعدات الفلسطينية أعلنتها الحكومة في عام 2015 كجزء من البنية التحتية البريطانية لحماس والإخوان المسلمين، وقد تم سابقاً سحب التسهيلات المصرفية المقدمة لها من قبل بنوك NatWest و Lloyds TSB، وتم حظر الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية في الولايات المتحدة منذ عام 2003 بزعم تمويله لحماس (وهو ما تنفيه الجمعية).

إيديولوجية معادية للغرب
ويقول مصرف الريان إنه لا يدعم أي منظمة أو حدث يروج لآراء أو إيديولوجيات متطرفة أو عنيفة، وإن البنك يلتزم بالمتطلبات التنظيمية البريطانية، وإن عملاءه هم كيانات قانونية في المملكة المتحدة، إن ما يثير قلق الرأي العام هو أن الدولة التي تربطها ببريطانيا علاقات ودية تمكن المنظمات الإسلاموية من الترويج لإيديولوجية معادية للغرب، وقد قطعت سلسلة من الدول العربية العلاقات مع قطر في عام 2017 وأغلقت طرق المواصلات بدافع القلق بشأن التمويل المزعوم للإرهاب، وقال الرئيس ترمب في ذلك الوقت: "لقد كانت دولة قطر لسوء الحظ ممولاً للإرهاب على مستوى عالٍ للغاية"، إن أغلب المحللين المستقلين للعلاقات الدولية على قناعة من أن قطر راعية مستمرة للحركات الإسلاموية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وتابع المقال: "يبدو أن قطر منخرطة في استراتيجية دبلوماسية مزدوجة، حيث تستحوذ على استثمارات في الغرب من خلال ثروتها النفطية الهائلة، وفي الوقت نفسه تعزز أهدافها الإيديولوجية من خلال تشجيع الحركات المتطرفة على الصعيد الدولي، إن هذا الأمر غير مقبول، ويجب على قطر أن تختار ما إذا كانت في تحالف مع الغرب أو معارضة له، وإذا أخطأت في اختيارها، فيجب عزلها".

قد يهمك أيضا:

الملك محمد السادس يُرسل برقية تهنئة إلى بوريس جونسون

العاهل المغربي يهنئ بوريس جونسون بمناسبة توليه منصب رئاسة الوزراء في بريطانيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذا تايمز تُطالب بريتي باتل بالتحقيق في النشاط الاقتصادي لقطر ذا تايمز تُطالب بريتي باتل بالتحقيق في النشاط الاقتصادي لقطر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya