الكشف عن وثيقة سرية تؤكد أن محمود عباس كان جاسوساً سوفيتيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسؤول في "فتح" يسخر منها ويؤكد أن اسرائيل تفتري عليه

الكشف عن وثيقة سرية تؤكد أن محمود عباس كان جاسوساً سوفيتيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن وثيقة سرية تؤكد أن محمود عباس كان جاسوساً سوفيتيًا

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
لندن - ماريا طبراني

ادَّعت وثيقة سوفيتية مكتشفة حديثاً أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عمل جاسوسًا لصالح المخابرات السوفيتية (K.G.B) في ثمانينيات القرن الماضي. وتم هذا الاكتشاف عبر وثيقة بريطانية تحتوي على قائمة العملاء السوفيتيين منذ عام 1983، حيث ورد ذكر اسم الرئيس عباس في هذه الوثيقة.

وذكرت الوثيقة أن هناك شخصًا يدعى "محمود عباس" وُلد عام 1935 في فلسطين كان يعمل جاسوساً للمخابرات السوفيتية في دمشق. وبالفعل، وُلد الرئيس الفلسطيني عام 1935 في فلسطين قبل أن يهرب هو وأسرته إلى دمشق بعد إنشاء دولة إسرائيل في عام 1948. ومع ذلك، لم تكشف الوثيقة عن اشياء كثيرة مثل كيفية تجنيد عباس في المخابرات السوفيتية، بالاضافة الى الاعمال التي قام بها لصالحها.

يأتي هذا الأمر في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الروسي، فلادمير بوتين تنظيم محادثات جديدة بين عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو في إسرائيل. وكان مبعوث روسي قد سافر إلى القدس هذا الاسبوع للاجتماع مع نتنياهو من أجل الترتيب للمحادثات، ولكن ما زال الزعماء الاسرائيليون والفلسطينيون على خلاف، ولا توجد بوادر تشير الى عقد محادثات مباشرة بينهما قريباً.

وقال الباحث في معهد "ترومان" في الجامعة العبرية في القدس، جدعون ريميز والذي يعد احد الذين كشفوا عن الوثيقة السوفيتية.نحن نعتقد ان هذه الوثيقة مهمة جداً الآن بسبب محاولة روسيا ترتيب قمة بين عباس ونتنياهو والتي قد تكون نتيجة للعلاقات الاستخبارتية المشتركة التي جمعت بين عباس وبوتين في الماضي".

ومن جانبهم، سخر المسؤولون الفلسطينيون من الوثيقة الذي تشير الى علاقات عباس المحتملة بالاستخبارات السوفيتية، حيث قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح التي يتزعمها عباس، محمد مدني لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "هناك اتجاه واضح لإلحاق الضرر بعباس من قبل إسرائيل التي تحاول الافتراء عليه".
 
واشار مسؤولون فلسطينيون أن عباس لم يكن بحاجة إلى أن يكون جاسوساً سوفيتياً بسبب أن منظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الوقت كانت تعمل علناً مع موسكو، مضفين أن عباس كان رئيساً لجمعية الصداقة السوفيتية الفلسطينية وبالتالي فهو كان على اتصال مباشر بموسكو.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن وثيقة سرية تؤكد أن محمود عباس كان جاسوساً سوفيتيًا الكشف عن وثيقة سرية تؤكد أن محمود عباس كان جاسوساً سوفيتيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya