محامي ترامب السابق يخضع للتحقيقات بسبب الاحتيال الضريبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أخذ قرضًا من البنك ليدفعه للنجمة ستورمي دانيلز

محامي ترامب السابق يخضع للتحقيقات بسبب الاحتيال الضريبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامي ترامب السابق يخضع للتحقيقات بسبب الاحتيال الضريبي

الرئيس الأميركي دونالد ترامب و المحامي مايكل كوهين
واشنطن ـ يوسف مكي

يخضع محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السابق مايكل كوهين، للتحقيق في تزوير الضرائب من قبل النيابة الفيدرالية في نيويورك، وينظر المحققون في ما إذا كان دخل كوهين من أعماله الخاصة بسيارات الأجرة، لم يتم الإبلاغ عنه في الإقرارات الضريبية الفيدرالية. وتضمن هذا الدخل مئات الآلاف من الدولارات نقدا ومدفوعات أخرى خلال السنوات الخمس الماضية.

وينظر المدعون أيضا في ما إذا كان كوهين قد ضخم قيمة أي من أصوله كضمانات للحصول على قروض مصرفية، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر على دراية بالتحقيق، وإذا أدين كوهين بتهمة التزوير الضريبي والبنكي، فإن كوهين الذي قال ذات مرة إنه سيلقي رصاصة على الرئيس دونالد ترامب، قد يجد نفسه عرضة للسجن لمدة طويلة.
ويمكن لذلك التهديد أن يضغط على كوهين، الذي كان يُعرف في السابق باسم "مثبت ترامب"، للتعاون مع المدعين العامين إذا وجهت إليه تهمة ارتكاب هذه الجرائم، كان كوهين المحامي الشخصي لترامب لسنوات وله علاقات عميقة مع منظمة ترامب.

ويقال إنه مستعد للإبلاغ عن المستشار الخاص روبرت مولر، بأن الرئيس كان على علم باجتماع برج ترامب الشهير في يونيو/ حزيران 2016 قبل الموافقة عليه، وحضر هذا الاجتماع دونالد ترامب جونيور، وجاريد كوشنر، ومدير حملة ترامب في ذلك الوقت بول مانافورت ومحامي له علاقات مع الكرملين الذي ادعى أن لديه التراب على منافسة ترامب الرئاسية هيلاري كلينتون.

ونفى ترامب أنه كان على علم بالاجتماع في وقت مبكر، لكن هذا الاجتماع في برج ترامب أصبح محور التركيز في نظر مولر بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016. وفي هذه الأثناء، يحقق المدعون الفيدراليون بعمق في التعاملات التجارية مع كوهين بعد أن سلم فريق مولر الوثائق التي تم اكتشافها في مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي في 9 أبريل/ نيسان، وهم ينظرون عن كثب في علاقة كوهين مع بنك ستيرلنغ الوطني، الذي قدم التمويل لعمله في مجال سيارات الأجرة.

واستدعى المدعون الفدراليون جيفري غيتزل، محاسب كوهين السابق الذي كان مسؤولًا عن إعداد العديد من البيانات المالية كوهين، وامتنع محامي كوهين، لاني ديفيس، عن التعليق على ما نشرته الصحيفة؛ احتراما للتحقيق الجاري. وتعتبر سيارات الأجرة استثمارا صلبا يتم شراؤه وبيعه في سوق ثانوي، وتباع بعضها في نيويورك بمبلغ 1.25 مليون دولار في المتوسط لكل ميدالية في عامي 2013 و2014، لكن قيمتها انخفضت بشكل حاد في السنوات الأخيرة بسبب المنافسة من خدمات المشاركة في الرحلات مثل Uber و Lyft.

وفيما ينظر المدعون العامون إلى ما إذا كان كوهين قد أعلن عن دخله لتفادي الضرائب الفيدرالية، فإنه يفحص أيضا ما إذا كان قد بالغ في ذلك في طلبات القروض، وقد نفى كوهين في السابق ارتكاب أي مخالفات.

وعمل في مشاريع ترامب، ويتولى التحقيق في قضية ترامب مع نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، التي تزعم أنه كان على علاقة غرامية مع ترامب، ونفى ترامب ادعاءاتها، لكن كوهين كان له أيضا تعاملاته التجارية الخاصة بما في ذلك العقارات والقروض الشخصية والاستثمارات في ميداليات سيارات الأجرة.

وإذا كان فريدمان قادرا على تقديم معلومات مفيدة، فقد يقوي أيدي المدعين العامين إذا قرروا فرض رسوم على كوهين.

ويقوم المدعون بالفعل بالتمشيط من خلال سجلات كوهين المالية، بما في ذلك المدفوعات الكبيرة التي حصل عليها من الشركات الكبرى، حيث وصف وصوله إلى الرئيس ترامب بعد الانتخابات. وكشف الرئيس الأسبوع الماضي عن كشفه المالي أنه سدد لكوهين مقابل النفقات المتعلقة بدفع مبلغ يصل إلى 250 ألف دولار.
ويخضع كوهين للتحقيق لاحتيال محتمل بالبنوك، وقال إنه حصل على قرض لشراء منزل من أجل دفع المبلغ إلى دانيلز، والذي أخذه من خلال شركة ديلاوير المحدودة التي أنشأها في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2016، قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامي ترامب السابق يخضع للتحقيقات بسبب الاحتيال الضريبي محامي ترامب السابق يخضع للتحقيقات بسبب الاحتيال الضريبي



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya