نيل كينوك يوجه لجيرمي كوربين اتهامات بتدمير حياة العمالة البريطانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نظرًا لرفضه التصويت على البقاء في السوق الأوروبية

نيل كينوك يوجه لجيرمي كوربين اتهامات بتدمير حياة العمالة البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نيل كينوك يوجه لجيرمي كوربين اتهامات بتدمير حياة العمالة البريطانية

زعيم حزب العمل السابق نيل كينوك
لندن - سليم كرم

حذر زعيم حزب العمل السابق نيل كينوك، الزعيم الحالي جيرمي كوربين، من أنه على وشك ارتكاب خطأ "التهرب الخطير من الواجب"؛ لرفضه دعم خطة لإبقاء بريطانيا في السوق الموحدة، وقال إن رفضه سيوضح أن الحزب يتخلى عن الأشخاص العاملين الذين من المفترض أن يحميهم، ويعرضهم للانهيار الصخري المتمثل في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

يُعارض أفكار كوربين

ورفض كينوك إدعاءات كوربين بأن السوق الموحدة ستحد من قدرة المملكة المتحدة على التدخل في الصناعة البريطانية، مُعتبره جزءًا من وهم يساري طفولي، ثم في التعليقات التي سيُنظر إليها على أنها تحريض للنواب على التمرد ضد موقف كوربين في التصويت المعلق، جادل بأنه في حين أنه يقدر الولاء، إلا أن ما يحدث لا يحتمل.

ويأتي تدخله وسط الخلاف الداخلي المتعمق بشأن نهج حزب العمل تجاه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي شهد بالفعل تمردًا واسعًا في مجلس اللوردات هذا الأسبوع، وتحدى النبلاء إرادة كوربين وأيدوا مقترحًا لإبقاء المملكة المتحدة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، ما يعني أنه سيتم التصويت عليه الآن في مجلس العموم حيث يقول متمردو المحافظين إنهم أقوياء بما يكفي لجعله قانونًا طالما أن حزب العمل يدعمه أيضًا، ولكن مع رفض كوربين حتى الآن، كتب اللورد كينوك "سيكون تهربًا شديدًا من الواجب إذا لم ينتهز حزب العمل هذه الفرصة لحماية بلدنا من الانهيار الصخري لخروج بريطانيا القاسي"، مضيفًا "يجب على حزب العمل أن يجعل هذا الأمر تحديًا".

البقاء في السوق الأوروبية أفضل لمصلحة بريطانيا

وأشار كينوك "من خلال دعم استمرار المشاركة في المنظمة الاقتصادية الأوروبية، يمكننا إنهاء مراعاة رئيسة الوزراء لفريق الكاميكيز، وإجبارها أو إجبار خليفتها على اتباع الروح الوطنية البرغماتية، ووضع مصلحة البلاد قبل الحزب".

وانضم كينوك الذي قاد حزبه في الفترة من 1983 إلى 1992، إلى 82 شخصية أخرى من حزب العمل في مجلس اللوردات هذا الأسبوع، لرفض دعوة زعيمه للامتناع عن التصويت على اقتراح يقضي بإبقاء المملكة المتحدة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، وحصل الاقتراح على الموافقة، وسيتم إعادته إلى مجلس العموم للتصويت، ويقول حزب المحافظين إن لديه نحو 15 متمردًا سيدعمونه، ويجبرون تيريزا ماي على البقاء في السوق الموحدة، ويرى أن عدم الاستمرار في المنطقة الاقتصادية الأوروبية يعني التضحية بالآلاف الوظائف، ومعها حياة العديد من العائلات والمجتمعات.

كوربين يعلن الحجج نفسها

وأعاد مكتب كوربين إعلان الحجج التي سبقق وأن حددها زعيم الحزب، بأن بقاء البلاد في السوق الموحدة، يعيق أجندته الصناعية، إذا تولى منصب رئيس الوزراء، وعلى وجه الخصوص، فإن كوربين لديه مخاوف بشأن ما يعتبره قوانين وأنظمة مساعدة حكومية تقييدية قد تتداخل مع خططه لعكس خصخصة الخدمات العامة.

ولكن اللورد كينوك نفى هذه المزاعم، ووصفها بأنها "مبنية على الباطل"، مضيفًا "لا المنطقة الاقتصادية الأوروبية ولا الاتحاد الأوروبي جزء من الخوارق الاشتراكية لخداع المحافظين الجدد، أو ملعب المغامرة الرأسمالي العالمي للوهم اليساري الطفولي"، موضحًا "تمثل المنطقة الاقتصادية الأوروبية اتفاقية اقتصادية مختلطة من 31 دولة ديمقراطية، لتعزيز التعاون المستمر والمتوازن للعلاقات التجارية والاقتصادية بين الأطراف المتعاقدة بشروط المنافسة المتساوية واحترام نفس القواعد".

وكتب خمسة نواب من حزب العمل هذا الأسبوع، تحذيرًا من الإخفاق في دعم بقاء المملكة المتحدة  في السوق الموحدة، حيث تدمير مستويات المعيشة الأسرية في منطقتهم، وربما ظهور بعض الحقائق تعني الحاجة لإجراء استفتاء جديد، وينقسم مجلس وزراء ماي، بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث مسألة نوع العلاقات الجمركية التي سيتم تبنيها، ومناقشتها مرة أخرى في اجتماع الوزراء البارزين، يوم الثلاثاء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيل كينوك يوجه لجيرمي كوربين اتهامات بتدمير حياة العمالة البريطانية نيل كينوك يوجه لجيرمي كوربين اتهامات بتدمير حياة العمالة البريطانية



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya