جونسون يرفض اقتراحات بأن يكون على وشك مغادرة منصبه في الحكومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقد اجتماعٍ خاص لمجلس الوزراء لبحث خطاب الخروج من الاتحاد

جونسون يرفض اقتراحات بأن يكون على وشك مغادرة منصبه في الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جونسون يرفض اقتراحات بأن يكون على وشك مغادرة منصبه في الحكومة

بوريس جونسون
لندن ـ سليم كرم

أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية، أنَّ تيريزا ماي تتوقع بقاء بوريس جونسون في وزارتها كوزير للخارجية.

وجاء التصريح بعد أن رفض جونسون اقتراحات بأنَّه قد يكون على وشك مغادرة منصبه، ونفى أن يكون مجلس الوزراء مقسما على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا: "نحن عُش واحد من الطيور المُغردة".

وقد دعت ماي إلى عقد اجتماعٍ خاص لمجلس الوزراء في مقر رئاسة الوزراء يوم الخميس لبحث خطابها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في إيطاليا في اليوم التالي، حيث قال مصدر في رئاسة الوزراء إنَّه "لحظةٌ هامة" في عملية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 ويحضر كلٌ من ماي وجونسون اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ولكن المتحدث باسمها قال إنَّهما لم يجتمعا منذ وساطة وزير الخارجية. وقال المتحدث إنَّ جداولهما لا تتزامن حتى يوم الأربعاء عندما يكون من المقرر أن يكون جونسون ضمن الحضور لخطاب ماي الرسمي في الأمم المتحدة، ومن غير المقرر أن ينضم إلى رئيسة الوزراء في حفل استقبال قادة الكومنولث مساء اليوم. وردًا على سؤال عمَّا إذا كانت على ثقة من أن الوزراء في الاجتماع سيكونون متحدين وراء استراتيجيتها، قالت ماي ل "سكاي نيوز": "نعم، مجلس الوزراء واضح تمامًا حول الوجهة التي نهدف إليها فيما يتعلق بمفاوضاتنا الأوروبية".
 

وأضافت "نريد أن نتأكد من حصولنا على أفضل صفقة مُمكنة للمملكة المتحدة ونحن نغادر الاتحاد الأوروبي. إنَّ ما نريد القيام به هو ضمان ليس فقط صفقة جيدة حول التجارة، وإنما أيضًا حول امننا المستقبلي وعلاقتنا حول تطبيق القانون والعدالة الجنائية".

 وقالت بشأن الدعوات التي يوجهها جونسون باحتمالي الاستغناء عنه في منصب وزير الخارجية: "بوريس يقوم بعمل جيد كوزير للخارجية، وهو يفعل ذلك هنا في الأمم المتحدة".

 وقد انتشرت التكهنات بأن جونسون قد يستقيل أو أن يتم إقالته بعد مقال في صحيفة تلغراف يُحدد مخططه الشخصي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
 وردًا على سؤال عما إذا كانت السيدة ماي تعتقد أن جونسون سيبقى في مجلس الوزراء بعد عطلة نهاية الأسبوع، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء للصحفيين في نيويورك "نعم، بوريس جونسون هو وزير الخارجية، كما قالت رئيسة الوزراء، إنه يقوم بعمل جيد. "

 وكان أحد الحلفاء الرئيسيين لوزير الخارجية قد أثار في وقتٍ سابق تكهناتٍ حول مستقبل جونسون قائلًا إَّنه "لا يمكن أن يبقى  مع" الترتيب على النمط السويسري لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي تنظر فيه رئيسة الوزراء.

 ويعتقد بعض الأصدقاء المقربين من وزير الخارجية حتى أنه لن يكون أمامه خيار سوى الانسحاب من مجلس الوزراء إذا دعت رئيسة الوزراء إلى الدفع بشكل دائم للوصول إلى السوق الموحدة -وهو اقتراح رفضه جونسون بشدة.

 وقد وصفت كلمة يوم الجمعة بأنها فرصة ماي لعرض رؤيتها لعلاقة بريطانيا في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع أوروبا، لكنها ألمحت بالفعل إلى أنها قد تخفف من المحتوى من خلال الإشارة إليه يوم الاثنين على أنها "تحديث" بدلًا من خطوة هامة إلى الأمام.

 وقد تقرر ماي حل هذه القضية برفضها الالتزام بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أو أنها قد تقرر أخيرا اختيار الجانبين بين الفصيلين اللذين يؤيدان الرؤيتين المختلفتين بشكلٍ جذري لمستقبل بريطانيا.

 وتعتمد صفقة كندا إلى حد كبير على التجارة الخالية من التعريفات الجمركية، وستسمح بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "النظيف".

وظهر اليوم أن جونسون تحدث إلى ماي يوم الجمعة بعد أن قدم مقالته التي تضم 4000 كلمة حول البريكسيت إلى صحيفة ديلي تلغراف، وعرض مطالبه خلال تلك المحادثة.  وأوضح أنه على استعداد لقبول المدفوعات من أجل الوصول إلى أسواق منفردة خلال فترة انتقالية، ولكن ليس بعد ذلك. كما يعتقد أن بريطانيا يجب أن تدفع فقط للوصول إلى السوق الواحدة إذا تم الاتفاق على اتفاقية تجارة حرة لما بعد النقل.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون يرفض اقتراحات بأن يكون على وشك مغادرة منصبه في الحكومة جونسون يرفض اقتراحات بأن يكون على وشك مغادرة منصبه في الحكومة



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya