وزراء يضغطون على ماي لإبراز الوثائق السرية لخروج بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ما تزال في مأزق مرير بسبب خطط الجمارك

وزراء يضغطون على ماي لإبراز الوثائق السرية لخروج بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزراء يضغطون على ماي لإبراز الوثائق السرية لخروج بريطانيا

رئيسة الوزراء تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

ما تزال حكومة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في مأزق مرير بسبب خطط الجمارك التي وضعتها رئيسة الوزراء تيريزا ماي، بعد اجتماع صعب، ويخوض كبار الوزراء حربًا بشأن ما إذا كانوا سيؤيدون نموذج الشراكة الجمركية الذي تتبعه رئيسة الوزراء مع الاتحاد الأوروبي أو يختارون خيار التسهيل الأقصى، وبعد مناقشة الاقتراحين لمدة ساعة ونصف، ما زال يتعين عليهما التوصل إلى حل، حيث إن قمة يونيو/ حزيران، الحاسمة في الاتحاد الأوروبي تقترب أكثر.

ويأمل حزب العمل في زيادة الضغط على رئيسة الوزراء عن طريق طرح اقتراح برلماني لمحاولة إجبارها على نشر وثائق خروج بريطانيا السرية، وسيضعون عنوانًا متواضعًا للإجبار الملزم على التصويت في محاولة لنشير تفاصيل المزايا النسبية للخيارين الجمركيين.

ويقود وزير الخارجية بوريس جونسون، حزب الرافضين لخيار رئيسة الوزراء، حيث شراكة جمركية مع الاتحاد الأوروبي، والذي وصفه علنًا بـ "الجنون"، ويدفع حاليًا باتجاه خطة بديلة للتسهيل الأقصى، في حين أن وزير الأعمال جريج كلارك، ووزيرة خارجية أيرلندا الشمالية كارين برادلي، هم وزراء الحكومة الرئيسيون الذين يدعمون نموذج الشراكة.

المفاوضات تصل لطريق مسدود

وقال كير ستارمر، سكرتير العمل لحكومة الظل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" إن استراتيجية الحكومة لخروج بريطانيا في طريق مسدود، وبعد عامين تقريبًا من الاستفتاء، لم يتفق الوزراء بعد على ما ستبدو عليه عاداتنا وعلاقاتنا التجارية المستقبلية مع أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبدلاً من ذلك، أهدرت رئيسة الوزراء الأشهر وقتًا في السعي نحو خيارين خاطئين بشكل قاسٍ، وترأس حكومة مشغولة جدلًا مع نفسها للتفاوض من أجل بريطانيا".

ويضيف"هناك أغلبية في البرلمان، والأعمال التجارية والحركة النقابية التي تدعم دعوة حزب العمل إلى التوجه نحو اتحاد جمركي شامل مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وإذا كانت تيريزا ماي أضعف من أن تتخذ هذا القرار، فينبغي عليها أن تعطي البرلمان المعلومات ليسمح لها باتخاذ القرار".وانتهت محاولات رئيسة الوزراء لإقناع وزرائها بالفشل، في الوقت الذي اشتبكت فيه مع جاكوب ريس موغ، بشأن قضية الحدود الأيرلندية الليلة الماضية، إذ قامت بمحاولات يائسة للفوز على أعضاء البرلمان في خطط خروج بريطانيا

 

الدعوة لاجتماع جديد

وتمت الدعوة للاجتماعات في الوقت الذي تكافح فيه السيدة ماي لنزع فتيل حرب أعضاء حزب المحافظين المتصاعدة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع مجلس وزرائها، والمتمثل في شكل التجارة في المستقبل.

إن الشراكة الجمركية هي الخيار المفضل للسيدة ماي، ويشهد قيام المملكة المتحدة بتحصيل الرسوم الجمركية نيابة عن الاتحاد الأوروبي ثم تسديدها، أما التسهيلات القصوى الثانية، أو خيار "ماكس فاك"، يستعين بالتكنولوجيا المستخدمة للمساعدة في تسهيل التجارة مع الاتحاد الأوروبي "للمتداولين الموثوق بهم" والتي يأمل مؤيدوها في تقليل الحاجة إلى مراقبة الحدود، وسيعتمد ذلك على التكنولوجيا والمخططات التجارية الموثوقة للحفاظ على سلاسة التجارة وتجنب الحدود الإيرلندية الصعبة، وفي هذه الأثناء، يهدد ما لا يقل عن عشرة من المتمردين التابعين لـ "كتلة مؤيدي بقاء بريطانيا في الاتحاد" بالوقوف إلى جانب حزب العمل في تصويت يلوح في الأفق بشأن البقاء في الاتحاد الجمركي ، وهو أمر استبعدته السيدة ماي مرارًا.

صدام بين ماي وريس روغ

وهناك علامات متزايدة على إحباط الاتحاد الأوروبي من الطريق المسدود، حيث قال ميشيل بارنييه، كبير مفاوضي الكتلة الليلة الماضية، إنه لم يكن هناك سوى تقدم ضئيل في المفاوضات، وأشار إلى أن بريطانيا تتصرف كبلد في بداية عملية الانضمام وليس كدولة لديها خطة للمغادرة.

وفي اجتماع حضره السيد ريس موغ، مساء أمس الثلاثاء، قيل إن السيدة ماي قد صفعته بشدة بسبب اقتراحه أن بريطانيا قد ترفض فرض حدود بين أيرلندا الشمالية والجمهورية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. .

وحث ريس ماي على العمل بمزيد من الحزم والمثابرة، وفي نفس الوقت، واتهم الاتحاد الأوروبي بمعاملة بريطانيا "بازدراء" واستخدام قضية الحدود الأيرلندية لتقويض خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأكد على أنه إذا أصرت بروكسل أو دبلن على رفض كل المقاربات العملية التي نقترحها، فإن المملكة المتحدة ستضطر ببساطة إلى المغادرة دون أي صفقة.

وقالت مصادر حضرت الاجتماع أمس الثلاثاء ، إن رئيس هيئة الأركان، غافين بارويل، اعترف بأن خطط الشراكة الجمركية، التي كانت الخيار المفضل لرئيسة الوزراء، يمكن أن تمنع الشركات الأجنبية الراغبة في القيام بأعمال تجارية مع المملكة المتحدة.

ويجتمع مجلس وزراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مرة أخرى في وقت لاحق حيث يستمر العمل في محاولة للخروج من الطريق المسدود، لكن قيل لرؤساء اللجان إنهم لا يتوقعون أي اختراقات في هذه المرحلة، حيث من المتوقع أن تستغرق مجموعات العمل أسابيع لوضع المقترحات المعدلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء يضغطون على ماي لإبراز الوثائق السرية لخروج بريطانيا وزراء يضغطون على ماي لإبراز الوثائق السرية لخروج بريطانيا



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya