قرصنة روسيا على الانتخابات تثير الجدل في بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب اتهامها بمساعد دونالد ترامب في أميركا

قرصنة روسيا على الانتخابات تثير الجدل في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرصنة روسيا على الانتخابات تثير الجدل في بريطانيا

ديفيد كاميرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين
لندن - سليم كرم

طلبت الأحزاب السياسية في المملكة المتحدة، المساعدة من الأجهزة الأمنية في أعقاب هجوم عبر الانترنت خلال الانتخابات العامة البريطانية عام 2015، حيث أن القرصنة على رسائل البريد الإلكتروني للحزب "الديمقراطي" كجزء من حملة مزعومة من قبل حكومة فلاديمير بوتين، الروسية، لمساعدة دونالد ترامب في الفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وكشف الرئيس الجديد لمركز المملكة المتحدة الوطني للأمن السيبراني، سياران مارتن، أن محادثات "غير رسمية" عقدت مع الأحزاب السياسية وبرنامج حماية المعلومات الحساسة على الانترنت سيتم وضعها في المستقبل القريب.

وتبين أيضا أن هناك أدلة بشأن الهجمات السيبرانية، في الفترة التي سبقت أيار/مايو 2015 حيث الانتخابات العامة البريطانية، مع ارتفاع في النشاط السري على الانترنت من قبل الروس في المملكة المتحدة في ذلك الوقت.

وأكد السيد مارتن، "تغيير الخطوة" في عدوان الانترنت الروسي جاء في أعقاب هجوم على القناة الخامسة الفرنسية من قبل قراصنة يعتقد أن لهم صلة بالكرملين، وفي معرض حديثه عن الاحتياجات الأمنية للسياسة البريطانية بعد افتتاح المركز في وسط لندن من قبل الملكة، قال مارتن: "هناك حديث حول هذا الموضوع، ونحن مستعدون للعمل معهم ولدينا بعض المناهج، ونتوقع تقديم الندوات وشيء من هذا القبيل للأحزاب السياسية في المستقبل وهو ما لم نفعله حتى الآن: ولكن نتوقع أن نفعل ذلك".

واضاف مارتن، أنه يريد التأكيد على الحاجة إلى حماية النظام السياسي في بريطانيا ككل من خطر الهجمات الإلكترونية: "ما أود أن أقوله هو أن حماية سلامة النظام الديمقراطي الانتخابي هو أولوية قصوى، لابد من النظر في مجمل هذا الموضوع، بالطبع، سنحاول أن ننظر إلى الأحزاب السياسية، ونحن ندعم السلطات البرلمانية بناء على طلبها، ونحن ننظر إلى ما يدور في الشبكات الحكومية"، "لقد فعلنا كم هائل من العمل في البرلمان الماضي عندما كان هناك تحرك لتسجيل الناخبين عبر الانترنت والأفراد لحماية هذا النظام. وكذلك الأطراف، وسوف ننظر في الدوائر الحكومية، ووسائل الإعلام ومراكز الفكر، والأفراد البارزين الذين قد يتعرضون للخطر".

ورسم المدير الفني في المركز، إيان ليفي، وجوه التشابه بين التهديد من قبل رجال الأعمال والسياسة والرد اللازم لها. صرح "تم تعيين الأحزاب السياسية وكأنها شركات المتوسطة والأحزاب الانتخابية مثل المشاريع الصغيرة"، "ويمكن أيضا أن تعطى هذا النوع من النصيحة للشركات المتوسطة والصغيرة للأحزاب السياسية، نحن نبحث في كل هذا ".

وكانت هناك تقارير مستمرة، بشأن تدخل الكرملين في النظام السياسي للغرب باستخدام الهجمات السيبرانية وسط مزاعم بأن الانتخابات المقبلة في هولندا، فرنسا وألمانيا، مع اليميني الأحزاب الشعبوية التي لها درجات متفاوتة من الدعم الروسي، قد تكون عرضة للخطر، وقال مارتن: "في جميع أنحاء الغرب نحن في حالة تأهب والنظر في الدفوع عن هذا النوع من المجالات العملية الانتخابية، ومن الواضح أن هذا مصدر قلق".

واتهم الكرملين باستهداف إيمانويل ماكرون، المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، الذي قد يصعد الي جولة الاعادة الثانية ضد مارين لوبان، مرشح الجبهة الوطنية، وهو معجب ببوتين.

وأشار ريتشارد فيرون، رئيس حزب السيد ماكرون، أن "أخبار وهمية" تم تعميمها حول المرشح وحملته وواجه "الآلاف" من الهجمات السيبرانية، لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال: "لم يكن لدينا وليس لديهم أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، أو في العمليات الانتخابية وأضاف أن هناك حملة هستيرية لمكافحة بوتين في بعض البلدان وهذه حقيقة واضحة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرصنة روسيا على الانتخابات تثير الجدل في بريطانيا قرصنة روسيا على الانتخابات تثير الجدل في بريطانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya