تكريم الفاعلين الحقوقيين بمناسبة الذّكرى 71 للإعلان العالَمي لحقوق الإنسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في مركز الاستقبال والنّدوات بمؤسّسة محمد السّادس

تكريم الفاعلين الحقوقيين بمناسبة الذّكرى 71 للإعلان العالَمي لحقوق الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تكريم الفاعلين الحقوقيين بمناسبة الذّكرى 71 للإعلان العالَمي لحقوق الإنسان

مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلّف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان
الرباط -المغرب اليوم

كرّم مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلّف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، وأمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مجموعة من الفاعلين الحقوقيين بمناسبة الذّكرى الحادية والسّبعين للإعلان العالَمي لحقوق الإنسان.

وسلّم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مساء الإثنين بمركز الاستقبال والنّدوات بمؤسّسة محمد السّادس للنّهوض بالأعمال الاجتماعية للتّربية والتّكوين بالرّباط، درع التّكريم لعالمة الاجتماع المغربية والنّاشطة الحقوقية والسّفيرة السابقة عائشة بلعربي.

وتسلّم العميد محمّد بناني، عضو اللجنة الاستشارية لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أستاذ مدى الحياة، درع تكريمه من وزير الدّولة المكلّف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد؛ فيما تسلّمت المناضلة الحقوقية كاديديا سانغالا كوليبالي، الرئيسة السابقة للّجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمالي، درع تكريمها من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمينة بوعياش.

وسلّم محمد بنعبد القادر، وزير العدل، درع التّكريم لعزيزة العروسي، رئيسة جمعية الأمل المشرق للأطفال في وضعية إعاقة الداخلة وادي الذهب، الفاعلة في مجال الإعاقة والتوحّد.

وقال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلّف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، إنّ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وثيقة ملهمة، ورأى في مناسبة الاحتفال بذكراه الحادية والسّبعين مناسبة مهمّة للحكومة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان لاستحضار مُثُلِه، والمنجز الحقوقي، والتّقييم والمساءلة الذّاتية، والإقرار بالخصاص والنّواقص.

وبعد حديث عن سير عمل التّنزيل التّرابي لخطة العمل الوطنية في مجال الدّيمقراطية وحقوق الإنسان، قال الرميد إنّ هذه الحقوق كقيم أخلاقية ومُثُل عليا لا يمكن لأحد بلوغ منتهاها، وزاد مؤكّدا أنّ مسار البناء الديمقراطي تراكميّ، ويحكمه هذا المنطق، مع الحرص على عدم الارتداد.

ويرى وزير الدولة المكلّف بحقوق الإنسان أنّ الإرادة السياسية للدولة في مجال حقوق الإنسان عبّرت عنها في دستور 2011، كما عبّر عنها الملك محمد السادس، ثم استدرك قائلا: "هذا دون تقليل من الضمير الحيّ للمجتمع والدّولة، المتمثّل في المؤسّسات الوطنية وجمعيات المجتمع المدني".

بدورها وصفت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بكونه "يعدّ بحقّ أوّل نظام معياري من نوعه، وأوّل تكريس لكرامة النّاس وحقوقهم دون استثناء"، وأضافت: "لا غَرْوَ إذا أن يكون هذا الإعلان محصِّلة لمختلف الإعلانات، تجسّد عُصارَة ما جاءت به مختلف الحضارات والديانات والفلسفات".

ورأت بوعياش، في استمرار الاحتفاء بذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "احتفاء بما قدَّمَه للإنسان، واحتفاء بشموليّته وعدم قابليَّتِه للتّجزيء، وأشادت بجميع المبادرات الحقوقية، من لوحات وتلحين أغان وقصائد ومسرحيات وإشارات إلى انتهاك حقوقي أو وقاية منه أو بسط بنود، قلَّ شأنها أو أكبر، لأنّ كلّ هذا وغيره تفعيل لحقوق الإنسان".

وذكرت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنّ في العمل الحقوقي "إنصاتا للآخر، وتمرُّسا على الفعل في صمت"، ثم أضافت: "حتى عند تبادل الأدوار، لا يشعر الفاعلون الحقوقيون بتغيّر المواقع، لأنها مواقع للدّفاع عن حقوق الإنسان والنّهوض بها"، ووصفت تكريم فاعلين حقوقيين مغاربة ومن الانتماء الإفريقي القاريّ الأوسع بكونه "اعترافا نريد تطويره ليكون اعترافا مجتمعيّا للحماية، والنّهوض، والوقاية من انتهاك حقوق الإنسان".

قد يهمك ايضا :

استطلاع يؤكد أن البيانات الاقتصادية الجيدة ساعدت في رفع شعبية دونالد ترامب

الرئيس الأميركي يتحدث عن خيبة أمل إن قامت كوريا الشمالية بتصاميم جديدة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريم الفاعلين الحقوقيين بمناسبة الذّكرى 71 للإعلان العالَمي لحقوق الإنسان تكريم الفاعلين الحقوقيين بمناسبة الذّكرى 71 للإعلان العالَمي لحقوق الإنسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya