وصول مسلحين سوريين مرتزقة من التنظيمات الإرهابية جندتهم تركيا إلى ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

للقتال إلى جانب الميليشيات الداعمة لحكومة فائز السراج في البلاد

وصول مسلحين سوريين مرتزقة من التنظيمات الإرهابية جندتهم تركيا إلى ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وصول مسلحين سوريين مرتزقة من التنظيمات الإرهابية جندتهم تركيا إلى ليبيا

مرتزقة من التنظيمات المتطرفة
طرابلس - المغرب اليوم

بعد ظهور الوفد الأول من المسلحين الذين أرسلتهم تركيا لمساندة الميليشيات المتطرفة في العاصمة الليبية، ثارت التساؤلات بشأن الكيفية التي وصل بها هؤلاء إلى طرابلس.وأكدت مصادر ليبية وصول مسلحين سوريين مرتزقة من التنظيمات المتطرفة، جندتهم تركيا للقتال إلى جانب الميليشيات الداعمة لحكومة فائز السراج في طرابلس، موضحةً أن مراكز التجنيد تواصل تسجيل المسلحين الراغبين في الانتقال للقتال في ليبيا.كشفت مصادر سياسية وميدانية، أن حكومة السراج مارست ضغوطا على شركات الطيران لتسيير رحلات جوية تتخذ مسارات جوية تهدف للتمويه على وجهتها، وتقلع الطائرات فارغة من ليبيا، ثم تعود إليها محملة بهؤلاء المسلحين.

ونقلت صحيفة "العرب" الدولية عن مصادر ميدانية وسياسية قولها، إن حوالي ألف مسلح وصلوا من سوريا إلى طرابلس عبر تركيا خلال اليومين الماضيين للقتال في صفوف ميليشيات طرابلس.وأشارت الصحيفة إلى أن نقل المسلحين المرتزقة من سوريا إلى ليبيا عبر تركيا، كان من خلال رحلات على متن الخطوط الليبية والخطوط الإفريقية، مشيرة إلى أن آخر رحلة لشركة الخطوط الإفريقية هبطت في مطار معيتيقة في طرابلس.وضاق الخناق على ميليشيات طرابلس، ورئيس حكومتها، فتحولت إلى استدعاء التدخل التركي أملا في وقف زحف الجيش الوطني لتحرير العاصمة.

وترجمت وعود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسراج بمدد عسكري، في خطوة أولى بإرسال ما يزيد عن ألف مقاتل سوري من التنظيمات المتطرفة للقتال إلى جانب الميليشيات.ويأتي دفع تركيا بمخزونها الاستراتيجي من المقاتلين المتطرفين، في ظل تخوف أنقرة من سقوط طرابلس بأيدي الجيش الوطني الليبي، وخسارة أحد أهم معاقل حلفائها الإيديولوجيين، في انتظار إقرار البرلمان إرسال الدعم العسكري المباشر لحكومة السراج.

وتشير المعلومات إلى أن المراكز التي فتحتها فصائل مسلحة سورية موالية لأنقرة، لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا، تعد لوائح بما يزيد عن 8 آلاف مسلح أغلبهم من التركمان السوريين، الذين غادروا الأراضي السورية باتجاه مدينة غازي عنتاب التركية ومنها إلى ليبيا عبر مسارات مختلفة.وتعد أنقرة المقاتلين السوريين برواتب مغرية، وتسهيلات لعائلاتهم المقيمة في مناطق النفوذ التركي.وإن كانت حكومة السراج تجاهر بطلب مساعدة عسكرية من أنقرة، فإنها تخفي تواطؤها في جعل البلاد ساحة أخرى للإرهاب الدولي متعدد الجنسيات، مما ينذر بتكرار النموذج السوري في ليبيا، وفق تحذيرات مراقبين.

قد يهمك أيضًا : 

توقيع اتفاقيات عسكرية وأمنية بين فائز السراج وتركيا ويثير غضبًا كبيرًا في ليبيا
الجيش الليبي يتعهد بإنهاء المعركة في قلب العاصمة طرابلس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول مسلحين سوريين مرتزقة من التنظيمات الإرهابية جندتهم تركيا إلى ليبيا وصول مسلحين سوريين مرتزقة من التنظيمات الإرهابية جندتهم تركيا إلى ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya