إسماعيل رضوان يبيّن أنّ المصالحة بين فتح وحماس في يد مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ "المغرب اليوم" أن الانتخابات الرئاسية يجب أن تتم بتوافق وطني

إسماعيل رضوان يبيّن أنّ المصالحة بين "فتح" و"حماس" في يد مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسماعيل رضوان يبيّن أنّ المصالحة بين

القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان
غزة – محمد حبيب

كشف القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية يجب أن تتم بتوافق وطني وفي ظل أجواء من المصالحة، متوقعًا عدم إجراءها في الوقت القريب، داعيًا إلى استكمال إجراءات الانتخابات المحلية من حيث انتهت، وأن استثناء غزة من الانتخابات تهرب من الاستحقاق الانتخابي، ومحاولة لتزوير إرادة الشارع الفلسطيني.

وأكد رضوان في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن استثناء قطاع غزة من الانتخابات المحلية مسيس ويكرس الانقسام السياسي، وسيلقي بظلاله السلبية على العلاقات الوطنية الداخلية. ورأى أن تأجيل هذه الانتخابات يعود إلى "ضغط خارجي" و"خلافات داخلية" في حركة فتح، مؤكدًا أن حركته استجابت لدعوة إجراء الانتخابات دون أن تكون جزء من القرار، إلا أنه بعد ذلك جاء قرار التأجيل من قبل رام الله.

وأضاف "لم يتم ترتيب أية لقاءات قريبة بين فتح وحماس، وحركتي تريد تحقيق المصالحة الفلسطينية لكن لم يعدّ مجديًا أي لقاء ثنائي بينهم، وملف المصالحة بيد القاهرة ويمكن للرئيس محمود عباس أن ينفذ اتفاقات المصالحة السابقة لأنه يمتلك مفاتيح الحل، وحماس تريد اجتماعًا عامًا للفصائل الفلسطينية وليس فقط بين حركتي فتح وحماس".

وتابع رضوان "ليس هناك ترشيحات لرئاسة حماس والأمر يكون تكليفي وليس تنافسي، والانتخابات الداخلية لا تخضع لتدخلات خارجية أو اقليمية، كما لا يوجد مراكز قوى أو صراعات داخل حركة حماس". وعن علاقة حماس بدول الجوار العربي، قال رضوان "حماس تحرص على علاقتها بجميع العواصم العربية ولا سيما القاهرة والرياض وعمان وكل الدول العربية والإسلامية"، مشيرًا إلى أن زيارة قادة حماس إلى مقر السفارة السعودية في الدوحة مؤخرًا جاءت لتمثين العلاقات مع الرياض والمشاركة في احتفالهم بالعيد الوطني".

ولفت إلى أن الاحتلال بات اليوم يعيد الحسابات ويفكر ألف مرة في أن يدخل قطاع غزة لما رآه من بسالة المقاومين في الشجاعية وبيت حانون وفي رفح وخانيونس، موجهًا التحية لكتائب القسام التي تحمي المشروع الوطني وتدافع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية. وأكد رضوان أن أنفاق المقاومة الفلسطينية باتت طريق التحرير للشعب الفلسطيني من سطوة الاحتلال، موضحًا أن دماء الشهداء الذين ارتقوا في إعداد الأنفاق الاستراتيجية باتت معلمًا لطريق تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.

وحذّر رضوان من تواصل الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس ومن مواصلة استباحة المسجد الأقصى، مؤكدًا أن المساس به سيفجر بركانًا سيطال الاحتلال؛ لأنه بذلك يمس بالعقيدة الإسلامية وأولى القبلتين. وشدّد على ضرورة أن يوقف الرئيس عباس التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي وأن يرتب البيت الفلسطيني على أساس المقاومة وخيار الثوابت وأن يدعم المقاومة الفلسطينية على أرض فلسطين، لأنها أثبتت نجاعتها في مواجهة الاحتلال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسماعيل رضوان يبيّن أنّ المصالحة بين فتح وحماس في يد مصر إسماعيل رضوان يبيّن أنّ المصالحة بين فتح وحماس في يد مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya