الرئيس الفلسطيني يؤكد عدم قبوله إلا المصالحة الكاملة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ستجري مناقشة لتقرير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

الرئيس الفلسطيني يؤكد عدم قبوله إلا المصالحة الكاملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يؤكد عدم قبوله إلا المصالحة الكاملة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - المغرب اليوم

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه لن يقبل إلا مصالحة كاملة وفق اتفاق عام 2017، مضيفًا في افتتاح أعمال الدورة التاسعة والعشرين للمجلس المركزي،  في مقر الرئاسة في رام الله، سعىه لنجاح المصالحة لكن ضمن قانون واحد وحكومة واحدة وسلاح شرعي واحد من دون وجود ميلشيات.

عباس يتهم حركة حماس بعدم الرغبة في هذه المصالحة

واتهم عباس حركة "حماس" بعدم الرغبة في هذه المصالحة، قائلًا، "من حيث المبدأ، فإن النيات غير موجودة لدى حماس من أجل المصالحة وهناك من يشجع على عدم السير في المصالحة، وهناك من يعتبر القضية إنسانية فقط، وكأن معاناة الناس في غزة نشأت اليوم، كان هناك حصار، لماذا الآن أفاقت أميركا بكل إنسانيتها ومشاعرها الرقيقة لحماية أهلنا هناك ودعمهم؟ إنهم كاذبون".

وأيَّد عباس في خطابه المقاومة الشعبية ودعا إلى التصدي لمخططات إسرائيل بتهجير الفلسطينيين في القدس ومنطقة الخان الأحمر، وقال إنه يجب أن ننتصر في الخان الأحمر وعدم السماح لهم بتمرير مخططاتهم.

رفض كل القرارات الإسرائيلية المتعلقة بالاستيطان

ورفض عباس كل القرارات الإسرائيلية الجديدة المتعلقة بالاستيطان بما في ذلك مصادقة بلدية الاحتلال على بناء 20 ألف وحدة سكنية فيها، وأكد عدم سماحه بذلك وعدم توقفه عن النضال، وعدم السكوت للتحويل دون هذا الإجراء الإجرامي الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية.

وتطرق عباس إلى قانون القومية الإسرائيلي، داعياً إلى الوقوف في وجه هذا القانون حتى يسقط. وأكد أنه سيواجه بلا هوادة قانون خصم الأموال من المقاصة بسبب رواتب "الأسرى وعوائل الشهداء".

إسرائيل تعتبر "حماس" مجرمين

وأضاف، "إسرائيل تعتبرهم مجرمين ويجب أن تجوع عوائلهم، بعد الرصاصة الأولى لياسر عرفات قام بإنشاء جمعية شهداء الشعب الفلسطيني لإحساسه بأهمية هؤلاء الذين ضحوا وناضلوا، نحن لن نقبل ولن نسمح لإسرائيل بأن تفعل ذلك، ولو قطعنا من لحمنا سنستمر في دعم أهالي الشهداء، لن نقبل بأن يخصموا من المقاصة، ولدينا إجراءات سنبحثها لكيفية مواجهة ذلك ومواجهة صفقة العصر والقوانين الإسرائيلية".

وعلى غير المعتاد أنهى عباس كلمته المقتضبة، التي عادة ما تستمر إلى وقت طويل، وأعلن عن جلسة مغلقة.

واجتماع "المركزي" هذا هو الأول بعدما أعطاه المجلس الوطني صلاحياته، وقال مسؤولون فلسطينيون إن أهم مخرجات المجلس المتوقعة ستكون قرارات بشأن الانتقال من السلطة إلى الدولة، والانسحاب التدريجي من جميع الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال بما يشمل الشؤون المدنية والترتيبات الأمنية المشتركة وفي المجال الاقتصادي بشقيه التجاري والمالي.

وكان المجلس الوطني في جلسته الأخيرة، أعلن أن اتفاقات أوسلو والقاهرة وواشنطن، بما انطوت عليه من التزامات، لم تعد قائمة، وأن الهدف المباشر هو استقلال دولة فلسطين، ما يتطلب الانتقال من مرحلة سلطة الحكم الذاتي إلى مرحلة الدولة، وبدء تجسيد سيادة الدولة.

تعليق الاعتراف بإسرائيل

وكلف "الوطني" اللجنة التنفيذية بتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين، وأعاد طلبه بوقف التنسيق الأمني بجميع أشكاله والتحرر من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها "بروتوكول باريس". وكل هذه القضايا كان حسمها المجلس المركزي سابقاً لكن كثيراً منها لم يُنفّذ على الأرض. ويفترض أن يعيد "المركزي" التأكيد على هذه القرارات. ويناقش المجتمعون المصالحة الفلسطينية.

مناقشة تقرير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

وحسب جدول أعمال المجلس المركزي، فستجري مناقشة تقرير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومتابعة تنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني الصادرة عن دورته الأخيرة، ومناقشة سبل التحرك على الصعيد الدولي في ضوء نقل السفارة الأميركية إلى القدس وانسداد آفاق التسوية، ومناقشة وضع آليات تعزيز صمود الناس في مدينة القدس في مواجهة عمليات التهويد الإسرائيلية، إضافة إلى مناقشة التطورات في قطاع غزة من حصار وعدوان، ومناقشة سبل تعزيز الوحدة الوطنية، ومصير تنفيذ اتفاقات المصالحة الوطنية، وسبل التصدي لقوانين الكنيست العنصرية بما فيها قانون القومية، ومناقشة آليات الانتقال من مرحلة السلطة إلى مرحلة الدولة.

اتهام "عباس" بالتفرد في صنع القرارات

وقاطعت الجبهتان "الشعبية" و"الديمقراطية" جلسة المركزي، وهما فصائل في منظمة التحرير، و"حماس" و"الجهاد الإسلامي" وهما فصائل من خارج المنظمة، واتهمت الفصائل عباس بالتفرد في صنع القرارات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يؤكد عدم قبوله إلا المصالحة الكاملة الرئيس الفلسطيني يؤكد عدم قبوله إلا المصالحة الكاملة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya