5  معلومات عن جونسون الأقرب لتولي رئاسة الوزراء البريطانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تخلّى عن الجنسية الأميركية ويشبّهه الكثيرون بالرئيس ترامب

5 معلومات عن جونسون الأقرب لتولي رئاسة الوزراء البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 5  معلومات عن جونسون الأقرب لتولي رئاسة الوزراء البريطانية

بوريس جونسون
لندن - المغرب اليوم

يعتبر بوريس جونسون، هو الأوفر حظًا لتولي منصب رئيس الوزراء البريطاني، بعد استقالة تيريزا ماي، وفي آخر استطلاعات الرأي التي أجريت في 8 يونيو/حزيران اقترب من المنصب بنسبة 13% بعد أن كان قبل الانتخابات العامة لا تتجاوز احتمالاته 1 من 50 فرصة، فيما يضعه موقع المراهنات "سكاي بت" في فرصة تصل إلى 1 من 5 فرص.

ويقارن البريطانيون عادة بين جونسون والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليس في شعر الرأس وطريقة التصفيف التي تبدو متشابهة، لكن أيضا في سلوكهما، كما أن الرجل معروف في المملكة المتحدة بطرقه الغريبة وغير المتوقعة، وفي السطور التالية نستعرض خمسًا من المحطات والحقائق الأساسية حول بوريس جونسون تغطي تقريبًا سيرته الزاخرة والمتنوعة والمثيرة للجدل:

رجل البريكست

الحقيقة الأولى: أن الرجل شكّل حلقة مهمة في مشروع "البريكست"، وقد برز بقوة في ذلك الإطار في عام 2016 بوصفه واحدًا من أبرز الشخصيات في حملة "إجازة التصويت"، التي تهدف إلى انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

وكان جونسون من أبرز المرشحين لمنصب رئيس الوزراء عقب استقالة كاميرون بعد تصويت البريطانيين على البريكست، وقد وصف ذلك الحدث بأنه "يوم استقلال بريطانيا"، ورغم الزخم حوله فإنه قال إنه لن يقم بحملة ليكون رئيس الوزراء، حيث لا يعتقد أن لديه القدرة على توحيد المحافظين، وفي النهاية أصبحت ماي زعيمةً للحزب، ورئيسةً للوزراء، في حين اختار أن يصبح في منصب وزير الخارجية.

الجنسية المزدوجة

الحقيقة الثانية: أن جونسون حاصل على جنسية مزدوجة بريطانية وأميركية، رغم أنه تخلى عن الأخيرة، وما حصل أن ولادة بوريس كانت في مدينة نيويورك، حيث إن والديه ستانلي جونسون وشارلوت فوسيت -كلاهما مواطنان إنجليزيان– انتقلا إلى الولايات المتحدة، وولد ابنهما هناك، ليحصل على الجنسيتين الأميركية والبريطانية في وقت ولادته.

غرامه مع نيويورك يبدو أنه لم ينته، ففي يناير/كانون الثاني الماضي زارها واجتمع مع مجموعة من فريق ترامب، والمدينة نفسها هي مسقط رأس ترامب والمفضلة بالنسبة له قبل أن يصل واشنطن كرئيس للولايات المتحدة.

في عام 2014، صدم جونسون بفاتورة ضريبية ضخمة في الولايات المتحدة من مصلحة الضرائب الأميركية بسبب المكاسب الرأسمالية، وقد عارضها في البدء، وفي النهاية، انتهى به الأمر إلى دفعها.

في عام 2015، تعهد بوريس بالتخلي عن جنسيته الأميركية لإظهار مدى ولائه للمملكة المتحدة، وقد أوفى بهذا الوعد في عام 2016 عندما أعلن أنه قد تخلى عنها بالفعل.

عمدة لندن

الحقيقة الثالثة: تولى بوريس جونسون منصب عمدة مدينة لندن، وذلك لمدة ثماني سنوات، حيث إنه بعد بناء قاعدة سياسية له قرر الترشح في عام 2007 لهذا المنصب في انتخابات عام 2008.

في البدء لم تشفع له سيرته الذاتية، حيث لم يأخذ حزب المحافظين ترشحه بمحمل الجد، لكن بمجرد انسحاب مرشح بارز من الانتخابات، فقد حصل جونسون على دعم من كاميرون، وبدأ في تلقي العديد من التأييدات الأخرى، وقد تم اختياره في النهاية كمرشح محافظ بفارق كبير، حيث حصل على دعم بنسبة 79% في الانتخابات التمهيدية على مستوى المدينة.

في أغسطس/آب 2008، فقد أقرّ جونسون علنًا مباركته باراك أوباما لمنصب الرئيس الأميركي، وقد أعيد انتخاب جونسون في عام 2012 في سباق آخر على منصب العمدة، وبعدها أشرف بنجاح على استضافة لندن لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2012.

خلال توليه المنصب فقد أشعل الجدل حول الكثير من القضايا، وقرر عدم السعي لإعادة انتخابه في عام 2016 حيث فاز عمدة لندن الحالي صادق خان كعضو في حزب العمل.

مسيرة صحافية

الحقيقة الرابعة: هوجم بوريس جونسون ذات مرة أثناء عمله كصحافي بسبب تزوير معلومات، وقبل ذلك فقد كان محبًا للكتابة أثناء دراسته، خاصة في أكسفورد، حيث كان محررًا مشاركًا للمجلة الساخرة بالكلية والتي تسمى الرافد Tributary.

بعد فترة قصيرة من إنهاء دراسته، أدرك جونسون أنه لا يريد أن يكون مستشارًا إداريًا، وبدأ حياته المهنية من خلال تدريبه في صحيفة التايمز، لكن هذا هو المكان الذي وقعت فيه المتاعب، فقد قام باقتباس مقال عن الاكتشاف الأثري لقصر إدوارد الثاني القديم، وصادف أن الاقتباس لمؤرخ معروف، وقد تم فصله بعد وقت قصير من اكتشاف التزوير.

بعدها وجد وظيفة في صحيفة ديلي تلغراف، وقد تم تعيينه في مكتب الصحيفة في بروكسل وسرعان ما أصبح معروفًا كواحد من أفضل الصحافيين في المدينة، رغم أن كثيرين آخرين في هذا المجال ظلوا ينتقدونه، وقد رفض لمرة واحدة طلبًا ليكون مراسلًا حربيًا، وتم ترقيته ليكون مساعد رئيس تحرير الصحيفة وكاتب العمود السياسي، وهو المنصب الذي شغله من 1994 إلى 1999.

من ثم فقد عرض عليه أن يعمل في وظيفة مربحة للجناح اليميني في مجلة ذا سبيكتاتور The Spectator، وقد نمت الدورية معه لتحقق نجاحًا وارتفعت الإيرادات والتوزيع بحوالي 10 بالمئة، رغم أن الموظفين السابقين قد اشتكوا أنه غالبًا ما يتأخر عن الاجتماعات ومهامه، بالإضافة إلى ذلك فقد تعرض لانتقادات بسبب السماح لكاتب عمود بنشر لغة عنصرية ومعادية للسامية.

بعد فترة وجيزة ترك الصحافة حيث وجد جونسون طريقه إلى السياسة، لكنه لم يتخل عن الكتابة، فقد استمر في كتابة أعمدة للصحف وظهر في التلفزيون عندما كان نائبًا، كما كتب عددًا من الكتب.

الزواج والأطفال

الحقيقة الخامسة: تزوج مرتين ولديه خمس أطفال، في المرة الأولى وعندما ذهب إلى أكسفورد، دخل جونسون في علاقة مع أليجرا موستين أوين، وفي نهاية المطاف تزوجا في عام 1987 لكن زواجهما استمر ست سنوات فقط، وحصل على الطلاق في عام 1993 بعد عدة مرات من محاولة المصالحة.

في وقت لاحق من العام نفسه 1993، التقى جونسون مع مارينا ويلر، ابنة الصحافي والمذيع الشهير السير تشارلز ويلر، وفي النهاية تزوجا في مايو 1993، وأنجب أربعة أطفال: هما ابنتان (لارا وكاسيا) وولدان (ميلو وثيودور)، وفي عام 2009، اكتشف أن جونسون له ابنة مع امرأة أخرى، تعمل مستشارة فنون

قد يهمك أيضًا:

“ديزني” تنافس “نتفليكس” بسعر منخفض لخدمتها الجديدة لبث الفيديو

الصُحف السودانية تُؤرِّخ حدث "سقوط نظام عمر البشير"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5  معلومات عن جونسون الأقرب لتولي رئاسة الوزراء البريطانية 5  معلومات عن جونسون الأقرب لتولي رئاسة الوزراء البريطانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya