عبد الله بن زايد وخالد بن أحمد يدعوان ردع تهديدات إيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

عبد الله بن زايد وخالد بن أحمد يدعوان ردع تهديدات إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله بن زايد وخالد بن أحمد يدعوان ردع تهديدات إيران

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان
دبي ـ جمال أبو سمرا

اتهم وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان, إيران بأنها "دولة مارقة" و "تقوّض الأمن في المنطقة".
وقال الشيخ عبد الله بن زايد في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في دورتها السنوية الـ73 في نيويورك، إن ايران تقوّض "أمن المنطقة عبر نشر الفوضى والعنف والطائفية"، ملاحظًا أن "التوغل الايراني امتد بشكل غير مسبوق في الشأن العربي".

 وأكّد أنه إزاء ذلك "تعيّن علينا ألا نقف موقف المتفرج عندما وصلت هذه التهديدات إلى اليمن والمملكة العربية السعودية الشقيقة التي تتعرض لوابل من الصواريخ الباليستية الايرانية"، معلنًا أن "أمننا من أمن المملكة".
و اتهم وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ,قطر بأنها تعتمد نهجًا خطيرًا بإصرارها على سياسيات تتناقض مع مفهوم الأمن الجماعي، داعيًا إلى تحالف سياسي واقتصادي وعسكري قوي، بهدف ردع تهديدات إيران. وأعلن دعم بلاده لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتأسيس  التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط
وقال الوزير في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن تحقيق أمن دائم وسلام مستقر وتنمية مستدامة لدول المنطقة هو مسؤولية جماعية تستوجب العمل على بناء تحالف سياسي واقتصادي وعسكري قوي بين الدول المسؤولة في المنطقة، موضحًا أن الهدف هو ردع كل من تسول له نفسه المساس باستقرار هذه المنطقة الاستراتيجية، التي تواجه تهديدات مختلفة، وفي مقدمتها تلك التي تأتي من النظام في إيران.

وأضاف أن هذا النظام يتبنى سياسة التخريب وإسقاط الدول ومؤسساتها، ويدعم الجماعات المتطرفة، ويتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ويلقي التهم جزافًا ضد الدول المجاورة بأنها المسؤولة عن الأحداث التي تجري في إيران، ويطمع في الهيمنة على المنطقة
ولفت إلى أن ما يحصل في اليمن، حيث يدعم النظام الإيراني الميليشيات الانقلابية لمواصلة ممارساتها الإجرامية وأعمالها العدائية لتهديد الدول المجاورة، من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية التي تستهدف التجمعات الآهلة بالسكان في المملكة العربية السعودية
وقال إن قطر تعتمد نهجًا خطيرًا إذ أنها لا تزال تصر على سياسياتها وممارساتها التي تتناقض مع مفهوم الأمن الجماعي، بالإضافة إلى نشر التطرف وتغذيته ومحاولة إسقاط أنظمة الحكم الوطنية والسعي إلى تدميرها وإغراقها في الفوضى.
وتابع "لا يزال يحدونا الأمل في أن تعود قطر إلى رشدها وتؤكد حسن نواياها وتثبت مسعاها في أن تكون عضوًا إيجابيًا في المنطقة، من خلال الاستجابة لمطالب البحرين والسعودية والإمارات ومصر.

وأعلن دعم جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتأسيس التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط، وتصنيف بعض المجاميع المتطرفة المدعومة من النظام الايراني ضمن القوائم الأميركية للتطرف
وألقى وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي كلمة بلاده، فقال إن "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمنطقة الشرق الأوسط"، مضيفًا أن "تعاون المجتمع الدولي لإيجاد بيئة مناسبة تساعد الأطراف على إنهاء الصراع أصبح ضرورة استراتيجية ملحة". واعتبر أن الظروف "صارت مواتية لإيجاد بيئة لنقاشات إيجابية"، ودعا دول العالم، بخاصة الولايات المتحدة "التي لها دور أساسي في تحقيق السلام والاستقرار في مناطق العالم، إلى أن تنظر إلى هذه القضية من منظور دعم توجهات السلام، وتسهيل عمل المنظمات الدولية، وعدم التضحية بالسلام".

 ورحّب بجهود الأمم المتحدة ودول التحالف لإنشاء جسر جوي طبي في اليمن لنقل المرضى وذوي الحالات الحرجة لتلقي العلاج، وأعلن أن بلاده ستبقي منافذها البرية والبحرية والجوية مفتوحة أمام اليمنيين.
وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري قد أعلن، في كلمته، رفضه المطلق لأي "ادعاءات" بشأن وجود قوات إيرانية في بلاده، وقال "يرفض العراق رفضًا قاطعًا التصريحات المستهجنة" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "وادعاءه بوجود قوات إيرانية في العراق".

وأكد وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ , أن بلاده بحاجة إلى "أن تثق أكثر" بالولايات المتحدة، وأن يطور البلدان علاقاتهما قبل أن تتخلى عن أسلحتها النووية. وأشار ري إلى أنه بعد أكثر من 3 أشهر من قمة يونيو /حزيران في سنغافورة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، فإن بلاده لم ترَ حتى الآن "ردًا بالمثل" من الولايات المتحدة على خطوات مبكرة ذات صلة بنزع السلاح النووي الكوري الشمالي.

وأوضح أن بيونغ يانغ اتخذت "خطوات مهمة تثبت حسن نياتها، مثل وقف اختبارات الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وتفكيك موقع الاختبارات النووية بصورة شفافة، والتعهد بعدم نقل الأسلحة النووية أو التكنولوجيا النووية تحت أي ظروف. ومع ذلك، لم نرَ في المقابل أي استجابة من الولايات المتحدة".

وأشار إلى أن واشنطن تواصل فرض عقوبات تهدف إلى مواصلة الضغط، وقال إن "التصور بأن العقوبات يمكن أن تركعنا هو حلم يقظة منبثق من أناس يجهلوننا"، مضيفاً أن استمرار العقوبات "يزيد من انعدام الثقة لدينا"، ويؤدي إلى طريق مسدود للدبلوماسية الحالية، وشدد على أنه "من دون الثقة بالولايات المتحدة، لن تكون هناك ثقة في أمننا القومي. وفى ظل هذه الظروف، لن تكون هناك طريقة لننزع سلاحنا من جانب واحد أولاً"، لكنه مع ذلك كرر أن التزام كوريا الشمالية نزع السلاح "صلب وثابت... لكن الثقة أمر بالغ الأهمية".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله بن زايد وخالد بن أحمد يدعوان ردع تهديدات إيران عبد الله بن زايد وخالد بن أحمد يدعوان ردع تهديدات إيران



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya