مقتل المدبر المباشر للانشقاقات من جبهة النصرة إلى تنظيم داعش المتطرف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غارة مجهولة المصدر تقضي على قائد مجلس شورى المجاهدين

مقتل المدبر المباشر للانشقاقات من جبهة النصرة إلى تنظيم داعش المتطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل المدبر المباشر للانشقاقات من جبهة النصرة إلى تنظيم داعش المتطرف

ظهور الصور علي موقع مجموعة سايت للاستخبارات التي تكشف على ما يبدو جثة عمرو العبسي
دمشق - نور خوام

أكدت مجموعة سايت للإستخبارات, والمتخصصة في تعقب أنشطة التنظيمات المتطرفة, مقتل العضو البارز في جماعة داعش, والمسؤول عن بعض الفظائع التي إرتكبها عناصر داعش, بما فيها قتل الصحفيين الغرب وعمال الإغاثة خلال غارة جوية، مع نشر صورة تظهر فيها علي ما يبدو جثته.
مقتل المدبر المباشر للانشقاقات من جبهة النصرة إلى تنظيم داعش المتطرفداعش المتطرف" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtodaydaesh.jpg " style="height:350px; width:590px" />
وكان عمرو العبسي, قد قاد مجلس شورى المجاهدين وهي أول جماعة تؤازر تنظيم داعش المتطرف في العراق وترفع راية جماعة داعش في تموز / يوليو من عام 2012. كما وجهت إليه الإتهامات لاحقًا بمسئوليته في العمليات التي قامت بها الجماعة المتشددة في كافة أرجاء مدينة حلب Aleppo"", مع تعيينه في مجلس مصغّر يضم مستشارين موالين إلى زعيم الجماعة أبو بكر البغدادي. 

ولم يتضح بعد, الدولة المسئولة عن القيام بهذه الغارة الجوية، أو ما إذا كانت قد وقعت خلال فترة سريان إتفاق وقف إطلاق النار القسري في الآونة الأخيرة علي مناطق لا يتواجد بها مقاتلين لتنظيم داعش. فيما ذكر الخبراء بأن العبسي كان العنصر المدبر للإنشقاقات بأعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب الذين كانوا ينتمون إلي جماعة جبهة النصرة الموالية إلى تنظيم القاعدة, وذلك في الأشهر الأولي من عام 2013 التي شهدت زيادة نفوذ الجماعة المتطرفة, وكان أحد هؤلاء العناصر هو البريطاني محمد إموازي, الذي أصبح الجلاد الأعنف في تنظيم داعش.

في عهد عبسي، أصبح الإختطاف علي الطريق في مدينة حلب خطر داهم للأجانب الذين يخاطرون بهذه الرحلة, وأشرف الجهادي أيضاً علي عمليات الإختطاف أو الشراء لعدد من الصحفيين, و عمال الإغاثة ومن بينهم الصحافي الأميركي جيمس فولي, و سائق سيارة الأجرة, البريطاني, آلان هينينغ, واللذان ظهرا علي شريط الفيديو المصور للجهادي إموازي الذي إشتهر فيما بعد بالجهادي شون.

وعندما إجتاحت جماعة متمردة أخرى أحد السجون التي كان يقبع في داخلها السيد فولي و الصحفي البريطاني شون كانتلي قبل إنتقالهم إلي مدينة الرقة التي تعد العاصمة الفعلية لتنظيم داعش، فقد وجدوا خلايا ممتلئة بالجثث, ويعتقد بأنه من المرجح تشديد العبسي علي المقاتلين بعدم تركهم أحياء داخل السجون.

وتجدر الإشارة إلى أن العبسي قد تم إلقاء القبض عليه في سورية عام (2007), حينما قضي أعواماً في سجن صيدنايا ""Sednaya في جناح تنظيم القاعدة, إلا أن الرئيس بشار الأسد قام بالإفراج عنه في حزيران / يونيو من عام 2011 مع مئات من المتشددين الآخرين في تحرك وصفه النقاد للنظام السوري بمحاولة ساخرة لتحويل الإنتفاضة المعتدلة إلي تمرد جهادي.

ومن جانبه، فقد وصف كايل أورتون وهو الزميل المشارك في جمعية هنري جاكسون شخصية العبسي بأنها الشخصية الحاسمة في تطور جماعة داعش مبكرًا داخل الأراضي السورية, ولكنه قال بأن الجماعة, إزدادت سلطتها بشكل كافي لتحل محله بسهولة نسبية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل المدبر المباشر للانشقاقات من جبهة النصرة إلى تنظيم داعش المتطرف مقتل المدبر المباشر للانشقاقات من جبهة النصرة إلى تنظيم داعش المتطرف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya