كلينتون تتجاهل الحديث عن هجوم قنصليّة بنغازي وتنتقد حرب العراق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الوزير السابقة دعمت التدخُل العسكري في ليبيا للإطاحة بالقذافي

كلينتون تتجاهل الحديث عن هجوم قنصليّة بنغازي وتنتقد حرب العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كلينتون تتجاهل الحديث عن هجوم قنصليّة بنغازي وتنتقد حرب العراق

هيلاري كلينتون تقول إنه من غير العادل مقارنة موقف واشنطن في العراق بموقفها في ليبيا
واشنطن - رولا عيسى

تجاهلت وزير الخارجية الأميركية السابقة، والمرشح الرئاسي هيلاري كلينتون حادث الهجوم المسلح على القنصلية الأميركية في بنغازي العام 2012، حينما كانت تشغل منصبها في الوزارة، مؤكدة أن الغزو الأميركي للعراق كان خطأ وأنه من غير العادل مقارنة تصويتها لتلك الحرب بدعمها استخدام القوة لتغيير نظام الحُكم في ليبيا.

وأوضحت كلينتون، خلال مقابلة تلفزيونية، أنه من غير العادل مقارنة تصويتها لحرب العراق بدعمها استخدام القوة لتغيير نظام الحُكم في ليبيا قائلة "نحن لم نخسر حياة أي شخص في ليبيا".

كلينتون تتجاهل الحديث عن هجوم قنصليّة بنغازي وتنتقد حرب العراق

ويبدو أن وزير الخارجية السابقة نسيت الهجوم الذي طال القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 أيلول/سبتمبر العام 2012، والذي أسفر عن مقتل أربعة أميركيين من بينهم السفير الأميركي، كريس ستيفنز، بينما كانت تشغل منصبها وزيرة للخارجية.

وفي المقابلة التي أجرتها مع كريس ماثيوز لقناة "أم أس أن بي سي" في سياق الانتخابات ومنافسها بيرني ساندرز، وصولاً إلى تورط الولايات المتحدة في النزاعات، أشارت كلينتون إلى أن العراق كان "خطأ"، وأنه من الخطأ الخلط بين العراق وليبيا، فأصرّ مقدم البرنامج عليها أن تشرح السبب في إقدام واشنطن على الإطاحة بقادة دول أخرى.

كلينتون تتجاهل الحديث عن هجوم قنصليّة بنغازي وتنتقد حرب العراق

وصوَّتت كلينتون لصالح حرب العراق العام 2002، بينما لم يصوت ساندرز، الذي يستخدم هذه النقطة أداة ضدها في حملته الانتخابية، وقال إنه في حين أن لديها خبرة في السياسة الخارجية أكثر منه ولكنها ليست نوعًا من الخبرة الجيدة والتي تؤدي إلى الصواب، وأخذت المرشح الرئاسية دورًا طليعيًّا في موضوع التدخل العسكري الأميركي في ليبيا للإطاحة بنظام معمر القذافي عندما كانت وزيرة.

كلينتون تتجاهل الحديث عن هجوم قنصليّة بنغازي وتنتقد حرب العراق

وجاءت إحدى أسئلة ماثويز "لماذا تريدون أن تغيروا الأنظمة دومًا؟ ما الذي يدور في تفكيركم دائمًا ويدفعكم للقول إنه من واجب أميركا التدخل في دول الشرق الأوسط لتخلع قادتها؟ مثل صدام حسين والقذافي وبشار الأسد"، أجابت بقولها "العراق كان خطأ، وكنت أرغب في السماح للمفتشين بإنهاء مهمة البحث حول أسلحة الدمار الشامل، وإذا لزم الأمر كان يجب ممارسة نوع آخر من الضغوط على صدام حسين، ولكن ليبيا كانت مختلفة، أعتقد أن الخلط بين الأمرين مضر كثيرًا".

وأصرّ ماثيوز على سؤاله فتابعت بغضب "هذه مجرد مبالغة لا تعكس حقيقة الوضع، فأميركا تود رؤية انتقال سلمي للسلطة في سورية، وإخراج بشار الأسد من الحكم بهدوء، وبالرغم من سفك الكثير من الدماء في سورية ولكن ليست واشنطن هي من فعلت ذلك، على عكس ليبيا، فأيدي معمر القذافي كانت ملوثة بدماء الأميركيين"، وأكدت أن الدول العربية والأوروبية جاءت إلى واشنطن وطلبت المساعدة؛ لأنها كانت تخشى اندلاع حرب لا سيطرة عليها، على غرار ما يحدث في سورية الآن، وسألت "هل يجب على أميركا أن تقول لهم إن هذه ليست مشكلتنا؟ أفغانستان لم تكن مشكلة هذه الدول أيضًا ولكنها ساعدت واشنطن لأن هذا ما يفعله الحلفاء، هل ليبيا في حالة من الكمال اليوم؟ لا ولكنها على الأقل حظيت بانتخابات حرة ونزيهة، ولكن الديمقراطية والحكم الجيد لا يحدث بين عشية وضحاها".

واسترسلت كلينتون "ما تزال الولايات المتحدة تساعد وتدعم الشعب الليبي حتى لا تتكرر مأساة سورية مع الملايين من الناس الذين يهاجرون، بينما وصل عدد القتلى إلى 250 ألف سوري مع تمدد "داعش"، كانت ليبيا نوعًا مختلفًا، فلم نفقد أي شخص هناك، ولم تكن لدينا مشكلة في دعم حلفائنا الأوروبيين والعرب في العمل مع منظمة حلف شمال الأطلسي، واليوم نحن نحظى بدعم الشعب الليبي"، وقد تعرضت كلينتون للمسألة بشأن حادث القنصلية الأميركية لدى بنغازي في ليبيا، ويعتقد أن الحدث جاء انتقامًا ضد التدخل الأجنبي في البلاد.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تتجاهل الحديث عن هجوم قنصليّة بنغازي وتنتقد حرب العراق كلينتون تتجاهل الحديث عن هجوم قنصليّة بنغازي وتنتقد حرب العراق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya