زعيم النهج الديمقراطي يتهم الحكومة بالتقرُّب من القصر الملكي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أسباب مقاطعة المشهد السياسي

زعيم "النهج الديمقراطي" يتهم الحكومة بالتقرُّب من القصر الملكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زعيم

رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران
الرباط – محمد عبيد

شنّ زعيم حزب "النهج الديمقراطي"، اليساري المقاطع للمشهد السياسي المغربي الراهن، مصطفى البراهمة، هجومًا كاسحًا ضد حزب "العدالة والتنمية"، القائد للحكومة المغربية، مشيرًا إلى أنَّ حزب "العدالة والتنمية"، لا يقود الحكومة من أجل الإصلاح، بمعناه الشمولي المعروف، بل فقط من أجل التقرب من القصر الملكي، ونيل مكانة حزب "الأصالة والمعاصرة" عند القصر.

وأوضح البراهمة، خلال حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أنَّ حزب بنكيران الذي يعتبر نفسه جاء من أجل الإصلاح، هو يعرف حق المعرفة بأنَّ الشروط الموضوعية والبنيوية للاقتصاد والساسة والدستور، لا تمسح في الوقت الحالي بإقرار الإصلاح المطلوب في المغرب، وأنَّ الغاية من قيادته للحكومة، حقيقة، هو رغبته في التقرب من القصر الملكي، واحتلاله مكانة محل حزب البام (الأصالة والمعاصرة)".

وبشأن الوضع السياسي الحالي في المغرب، ذكر البراهمة في السياق ذاته، أنَّ "تدهور الوضع السياسي في المغرب، يوحي إلى التسيب الذي بدأ يأخذ هوية مؤسساتية، وذلك على الرغم من تشديد الخطب الملكية، على ضرورة تخليق الحياة السياسة والبرلمانية والحزبية"، مشيرًا إلى أنَّ الرابح من هذا الوضح هو "قوى المخزن".

وتعليقًا عن أداء مآل الأحزاب اليسارية، المشاركة في المشهد السياسي المغربي الرسمي، بيّن البراهمة أنَّ "المناضلين في حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" (معارضة)، و"التقدم والاشتراكية" (موالاة)، فشلوا صراحة في تحقيق الأهداف المطروحة في برنامج الكتلة اليسارية في المغرب العربي والمغرب تحديدًا".

كما نفى المتحدث ارتباط الحكمة بالاستقرار في المغرب، مشيرًا إلى أنَّ "المحدد الوحيد للاستقرار في البلاد، هو المخزن؛ لأن أسباب غياب الاستقرار هي أسباب موضوعية، منها غلاء المعيشة الناتج عن الزيادة في الأسعار، وشيوع اقتصاد الريع والفساد الإداري وغلاء المعيشة".

وعما يدفعهم إلى مقاطعة المشهد السياسي المغربي الرسمي، أوضح البراهمة "أنَّ شروط ولوجنا إلى العالم السياسي في المغرب، ما تزال "مغيبة"، مؤكدًا أنَّ هدفهم في حزب "النهج الديموقراطي" إقامة نظام اشتراكي، وبناء المجتمع الديمقراطي الذي يحظى فيه المواطن بكافة حقوقه السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية عبر تحقيق المهام المرحلية التاريخية في الفقرة الأولى".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم النهج الديمقراطي يتهم الحكومة بالتقرُّب من القصر الملكي زعيم النهج الديمقراطي يتهم الحكومة بالتقرُّب من القصر الملكي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya